بالفيديو والصور.. إيدز النخيل آفة تهدد المحصول الاستراتيجي للوادي الجديد
الجمعة 22/يوليو/2016 - 07:11 م
محمد حجى
طباعة
تنتشر زراعة النخيل في محافظة الوادي الجديد، والتي تعتبر أولى محافظات جمهورية مصر العربية إنتاجًا وتصنيعًا لمحصول البلح الذي يعتبر المحصول الإستراتيجي لها وتمتلك المحافظة حوالي مليون و650 ألف نخلة، حسب الإحصاءات الأخيرة للقطاع الزراعي بالوادي الجديد، فضلا عن وجود أكثر من 26 مصنعا للتمور ما بين عام وخاص يعملون فى مجال التصنيع والتغليف على مستوي مراكز الواحات الخمسة.
زراعة النخيل بالمحافظة محفوفة بالعديد من المخاطر وأهمها انتشار سوسة النخيل الحمراء المعروف علميًا بأسم "إيدز النخيل" الذى يقضى على الشجرة بالكامل فور إصابتها بتلك الحشرة، كما أنها تنتقل بسرعة البرق للأشجار والزراعات المحيطة بها.
"سوسة النخيل" أو ايدز النخيل، هو عبارة عن حشرة تنتمي إلى أنواع الخنافس، تهاجم النخيل الذي يقل عمره عن 20 سنة حيث أن جذع النخلة يكون غضا وسهل الاختراق، وتعتبر هذه السوسة العدو الخفي لأنها لا تصيب إلا شجرة النخيل حيث تقضي على نمو أطوارها داخل جذع الشجرة، وتتسبب في قتل النخلة حيث يصعب علاجها نهائيا أو تقديم الخدمة لها فيتم اقتلاعها وحرقها، وإصابة النخيل بالإيدز أو سوسة النخيل الحمراء، آفة مدمرة وقاتلة، حيث إنه إذا ما تركت الإصابة دون اكتشاف أو علاج تقضي على النخلة تماما في فترة تتراوح من سنة إلى سنتين حسب عمر وحجم النخلة.
يقول على أحمد صالح، أحد المزارعين بــ "عين أحمد" بمدينة الخارجة، أكد أن سوسة النخيل الحمراء بدأت في الانتشار منذ أكثر من عشر سنوات بالواحات، وأصبحت أشبه بمرض الإيدز الذي يصعب علاجه، باعتبارها أشهر وأخطر آفات النخيل في أفريقيا وآسيا لزيادة معدل تكاثر وانتشار الحشرة لتواجدها في بيئة نموذجية للتطور والنمو، وقدرتها على الطيران وهو ما تسبب فى زيادة معدل الإصابة لأشجار النخيل في المزارع والحقول خلال الفترة الأخيرة.
من ناحيته قال الدكتور محسن عبد الوهاب،وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد، أن الأوضاع مستقرة حاليًا وأن ظهور الإصابات بمرض سوسة النخيل لا يقارن بالعامين الماضيين مؤكدًا أن أعمال المكافحة مستمرة وتعول المحافظة على الفلاح الدور الأكبر في عملية المقاومة بمعاونة مديرية الزراعة والجمعيات الزراعية التي توفر المبيدات والكبريت اللازم لأعمال المكافحة.
زراعة النخيل بالمحافظة محفوفة بالعديد من المخاطر وأهمها انتشار سوسة النخيل الحمراء المعروف علميًا بأسم "إيدز النخيل" الذى يقضى على الشجرة بالكامل فور إصابتها بتلك الحشرة، كما أنها تنتقل بسرعة البرق للأشجار والزراعات المحيطة بها.
"سوسة النخيل" أو ايدز النخيل، هو عبارة عن حشرة تنتمي إلى أنواع الخنافس، تهاجم النخيل الذي يقل عمره عن 20 سنة حيث أن جذع النخلة يكون غضا وسهل الاختراق، وتعتبر هذه السوسة العدو الخفي لأنها لا تصيب إلا شجرة النخيل حيث تقضي على نمو أطوارها داخل جذع الشجرة، وتتسبب في قتل النخلة حيث يصعب علاجها نهائيا أو تقديم الخدمة لها فيتم اقتلاعها وحرقها، وإصابة النخيل بالإيدز أو سوسة النخيل الحمراء، آفة مدمرة وقاتلة، حيث إنه إذا ما تركت الإصابة دون اكتشاف أو علاج تقضي على النخلة تماما في فترة تتراوح من سنة إلى سنتين حسب عمر وحجم النخلة.
يقول على أحمد صالح، أحد المزارعين بــ "عين أحمد" بمدينة الخارجة، أكد أن سوسة النخيل الحمراء بدأت في الانتشار منذ أكثر من عشر سنوات بالواحات، وأصبحت أشبه بمرض الإيدز الذي يصعب علاجه، باعتبارها أشهر وأخطر آفات النخيل في أفريقيا وآسيا لزيادة معدل تكاثر وانتشار الحشرة لتواجدها في بيئة نموذجية للتطور والنمو، وقدرتها على الطيران وهو ما تسبب فى زيادة معدل الإصابة لأشجار النخيل في المزارع والحقول خلال الفترة الأخيرة.
من ناحيته قال الدكتور محسن عبد الوهاب،وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد، أن الأوضاع مستقرة حاليًا وأن ظهور الإصابات بمرض سوسة النخيل لا يقارن بالعامين الماضيين مؤكدًا أن أعمال المكافحة مستمرة وتعول المحافظة على الفلاح الدور الأكبر في عملية المقاومة بمعاونة مديرية الزراعة والجمعيات الزراعية التي توفر المبيدات والكبريت اللازم لأعمال المكافحة.