أهتمت صحيفة "جارديان" بإلقاء الضوء على التصريحات التي أدلت بها، رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي اليوم الخميس، والتي جاءت في بيان رسمي، وكان بمثابة رسالة موجهة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

أكدت ماي أن بلادها على أتم الاستعداد لاستقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس.

يشار إلى أن مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا مايـ قد أصدر بيان مساء الأربعاء، مفاده، هو التأكيد على أنها ستغتنم زيارة ترامب، وهي أول زيارة يقوم بها لبريطانيا بصفته رئيسا، لتسليط الضوء على قوة العلاقات عبر الأطلسي، وتحديد كيفية عمل بريطانيا عن كثب مع الولايات المتحدة في قضايا الدفاع والأمن والسياسة الخارجية، ومناقشة الفرص الهائلة لتعميق العلاقات في مجالات مثل التجارة والاستثمار خلال السنوات المقبلة.

وقالت ماي وفقا لما ورد في البيان: "عندما سنترك الاتحاد الأوروبي، سنبدأ في رسم مسار جديد لبريطانيا في العالم وستكون تحالفاتنا العالمية أقوى من أي وقت مضى"، مضيفة "ليس هناك تحالف أقوى من علاقاتنا الخاصة مع الولايات المتحدة ولن يكون هناك تحالف أكثر أهمية في السنوات المقبلة".

وحرصت رئيس الوزراء، في بيانها على التأكيد بأن كلا من بريطانيا والولايات المتحدة لديهما بالفعل شراكة وثيقة، على نحو فريد في الكفاح من أجل الديمقراطية والأمن العالمي، وقالت وفقا لما جاء وسلطت عليه الضوء مختلف وسائل الإعلام: "لدينا نظرة عالمية مشتركة إزاء الغالبية العظمى من قضايا السياسة الخارجية".

واستطردت ماي في البيان: "إن علاقاتنا في مجالي التجارة والاستثمار لا مثيل لها - فنحن أكبر المستثمرين في اقتصاد كل منا الآخر ويوميا يتوجه مليون مواطن بريطاني للعمل لدى شركات أمريكية في بريطانيا ويتوجه مليون أمريكي للعمل لدى شركات بريطانية في الولايات المتحدة".

موقف إسرائيل من الطائرات الورقية
أعلن قائد قوات الإطفاء والإنقاذ في "إسرائيل"، المعروف بـ"دادي سمحي"، عن استعداد قوات الإطفاء الإسرائيلية منذ عدة أشهر، مؤكدا، أنهم يغيشون حالة من التأهب لما وصفه بـ"سيناريو إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة" من مناطق الضفة الغربية.

وأوضح سمحي خلال مقابلة خاصة مع القناة السابعة العبرية، كل ما يتعلق بتفاصيل قضية البالونات الحارقة، التي تسببت في جعل إسرائيل تعيش حالة من التأهب والقلق، حيث قال: "هناك تنسيق قوي بين الإطفائية وقوات الجيش الإسرائيلي لمواجهة مثل هذا السيناريو الخطير".

وأوضح سمحي أن قواته تعمل على قدم وساق لإخماد عشرات الحرائق التي تنشب يوميا في غلاف غزة والنقب بسبب الطائرات الورقية الحارقة التي يطلقها الفلسطينيين من قطاع غزة تجاه الأراضي الإسرائيلية.

إسرائيل تقصف مواقع سوريا العسكرية
أكد الجيش الإسرائيلي إن سلاح الطيران الخاص به قد تمكن من قصف، ثلاثة مواقع عسكرية سورية، وذلك خلال الساعات الماضية من ليلة أمس، وهو ما جا في بيان رسمي.

وبحسب البيان السابق ذكره، والصادر عن المتحدث باسم الجيش، فإن الهجوم يأتي ردا على دخول طائرة مسيرة سورية إلى أجواء البلاد، يوم أمس، الأربعاء، والتي قام الجيش بإسقاطها بعد نحو ربع ساعة من تحليقها في الأجواء.

وفي محاولة لتوضيح أهم ما جاء في البيان، فقد جاء نصا: "الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل بحزم ضد محاولات خرق سيادة إسرائيل، وضد كل محاولة للمس بمواطنيها".

وعلل مسؤولي الجيش الإسرائيلي، سبب قدومهم على هذه الخطوة، وقصفهم مواقع سوريا العسكرية، حيث أنهم يعتبرون أن النظام السوري هو المسؤول الأول عن ما يحدث في سوريا، معربين عن تحذيرات مباشرة ضد ممثلي النظام، وعلى رأسهم الرئيس بشار الأسد من العمل ضد القوات الإسرائيلية، حيث قيل في البيان: "الجيش الإسرائيلي في مستوى جاهزية عال لمختلف السيناريوهات، وسيواصل العمل من أجل أمن المواطنين وفقما تقتضي الضرورة" بحسب البيان.

اتفاق النظام السوري وممثلي المعارضة
أفادت "إندبندنت" البريطانية، أن ممثلي النظام السوري وفصائل المعارضة، عقدا إتفاق في منطقة درعا، والذي يقضي بحسب ما ذكر، أن تقوم الفصائل المتواجدة هناك بتسليم أسلحتها الخفيفة والمتوسطة. 

وحاولت "سانا"، أن توضح أهم المناطق التي شملها هذا الإتفاق، وهم: "درعا البلد وطريق السد والمخيم وسجنة والمنشية وغرز والصوامع"، موضحة أنه بموجب هذا الاتفاق ستتم تسوية أوضاع الراغبين بالتسوية وخروج الرافضين للاتفاق.

يشار إلى أن قوات النظام حالياً، تسيطر على نحو 80% من محافظة درعا، اي أن قوات فصائل المعارضة تسيطر على نحو 15%، والمساحة الباقية تحت سيطرة "فصيل خالد بن الوليد" الذي بايع تنظيم داعش.

سوريا ترد على إسرائيل
أهتمت وكالة الانباء الرسمية السورية "سانا"، بالتغطية الإخبارية، لعملية القصف، التي تعرضت لها العديد من المواقع العسكرية السورية، حيث أفادت ان الدفاعات الجوية السورية، تمكنت من التصدي لها، مشيرة إلى أن هذه المواقع تقع بالقرب من هضبة الجولان المحتلة.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله: "طيران العدو الإسرائيلي اطلق عدة صواريخ باتجاه بعض نقاط الجيش في محيط بلدة حضر وتل كروم جبا بالقنيطرة واقتصرت الأضرار على الماديات".

من جهته قال المرصد السوري لحقوق الانسان، تعقيبا على هذه الأحداث: "هزت انفجارات مناطق في ريف القنيطرة الشمالي ومناطق أخرى في ريف القنيطرة بالقرب من الحدود الجولان السوري المحتل، ناجمة عن قصف يرجح أنه من القوات الإسرائيلية طال مناطق ومواقع لقوات النظام في ريف القنيطرة".

واضاف: "استهدفت الضربات الصاروخية منطقة قرص النفل القريبة من بلدة حضر في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة، فيما استهدفت الضربات المتبقية مواقع لقوات النظام وحلفائها بالقرب من مدينة البعث وبلدة جبا".

وتابع المرصد تحليله موضحا: "لم ترد إلى الآن معلومات عن الخسائر البشرية جراء عملية الاستهداف هذه".