رئيس "الشعب الديمقراطي" يكشف عن تحالف مصري يعمل لصالح إيران و"حزب الله"
الجمعة 22/يوليو/2016 - 08:40 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
أعرب إمام حسن علي، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، عن رفضه لزيارة المرشح الرئاسي حمدين صباحي، والإخواني المنشق رئيس حزب مصر القوية عبدالمنعم أبو الفتوح إلى لبنان، والتشاور مع أفراد من حزب الله وأفراد من الحرس الثورى الإيراني، قائلًا لا بد من قطع أذرع حزب الله وإيران في مصر.
وأضاف علي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أنه هناك أفراد في مصر يعملون لصالح إيران وحزب الله من بينها ما يسمى بـ "دعم خيار المقاومة" الذى يقوده بعض الشخصيات الشهيرة في مصر، قائلًا: "لقد كنا ضمن هذا التحالف من قبل وطُلب من بصفتي رئيس الحزب السفر معهم إلى لبنان وسوريا لكني رفضت السفر، وعلى الفور انسحبنا من التحالف لشبهة تمويله من إيران وحزب الله، وبالفعل سافروا إلى لبنان وسوريا مقابل مبالغ مالية ضخمة وقابلوا بشار الأسد في سوريا وحسن نصر الله في لبنان، ومن هؤلاء الشخصيات الدكتور جمال زهران، ومحمد عطية، وفاروق العشري".
وطالب علي، أجهزة الدولة بقطع أذرع حزب الله وايران في مصر، وإغلاق التجمعات التي تنادى بشعارات وتحت تلك الشعارات عمالة وخيانة وأموال ملوثة تهدد استقرار البلاد، لافتًا إلى أنه من أسباب رفضه زيارة لبنان ومقابلة حزب الله أن أفراده متهمة باقتحام السجون في 28يناير، إضافةً إلى قضية أنفاق غزة التي يحاكم فيها أفراد من حزب الله ومصريين وسوداني.
وطالب علي، "صباحي" بتقديم إيضاحات حول الزيارة، متساءلًا هل مناضل مثل حمدين صباحي ومرشح سابق للرئاسة ومناضل ناصري كنا نحتذى به فى العمل السياسى يسقط فى بئر الخيانة والعمالة؟، كما يطالبه بالتنحي عن المشهد السياسي المصرى لحفظ ماء الوجه، لان الشعب المصري لايقبل بالعمالة مع أعداء الوطن وقضايانا العربية.
وأضاف علي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أنه هناك أفراد في مصر يعملون لصالح إيران وحزب الله من بينها ما يسمى بـ "دعم خيار المقاومة" الذى يقوده بعض الشخصيات الشهيرة في مصر، قائلًا: "لقد كنا ضمن هذا التحالف من قبل وطُلب من بصفتي رئيس الحزب السفر معهم إلى لبنان وسوريا لكني رفضت السفر، وعلى الفور انسحبنا من التحالف لشبهة تمويله من إيران وحزب الله، وبالفعل سافروا إلى لبنان وسوريا مقابل مبالغ مالية ضخمة وقابلوا بشار الأسد في سوريا وحسن نصر الله في لبنان، ومن هؤلاء الشخصيات الدكتور جمال زهران، ومحمد عطية، وفاروق العشري".
وطالب علي، أجهزة الدولة بقطع أذرع حزب الله وايران في مصر، وإغلاق التجمعات التي تنادى بشعارات وتحت تلك الشعارات عمالة وخيانة وأموال ملوثة تهدد استقرار البلاد، لافتًا إلى أنه من أسباب رفضه زيارة لبنان ومقابلة حزب الله أن أفراده متهمة باقتحام السجون في 28يناير، إضافةً إلى قضية أنفاق غزة التي يحاكم فيها أفراد من حزب الله ومصريين وسوداني.
وطالب علي، "صباحي" بتقديم إيضاحات حول الزيارة، متساءلًا هل مناضل مثل حمدين صباحي ومرشح سابق للرئاسة ومناضل ناصري كنا نحتذى به فى العمل السياسى يسقط فى بئر الخيانة والعمالة؟، كما يطالبه بالتنحي عن المشهد السياسي المصرى لحفظ ماء الوجه، لان الشعب المصري لايقبل بالعمالة مع أعداء الوطن وقضايانا العربية.