القضاء الأرجنتيني مناشدا بوتين: أعتقل مبعوث مصاصي الدماء
الخميس 12/يوليو/2018 - 04:23 م
عواطف الوصيف
طباعة
حرصت الأرجنتين، على استغلال اللقاء الذي جرى بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مستشار المرشد الأعلى للنظام الإيراني علي خامنئي، على أكبر ولايتي، والذي قام بزيارة إلى موسكو اليوم الخميس، من أجل عقد اجتماعات تتولى قضية تواجد القوات الإيرانية في سوريا، وتمركز استغلالها في توجيه طلب رسمي، بضرورة إعتقال ولايتي، وذلك كونه يمثل خامنئي، الذي كتبت فيه مذكرة دولية صادرة ضده لاتهامه بإصدار أوامر بهجوم إرهابي استهدف المركز اليهودي في العاصمة بوينس أيرس، في 18 يوليو 1994 والتي سقط فيها 85 قتيلاً و300 جريح.
ووفقا لما ورد على مختلف وكالات الأنباء الروسية، فقد طالب قاضٍ فيدرالي أرجنتيني يحقق في تفجير مركز "آميا" اليهودي، المسؤولين الروس باعتقال ولايتي، الذي كان وزيراً للخارجية الإيرانية وقت وقوع الهجوم، واصفا ولايتي بأنه من بين المبعوثين الخاصين الذين ترسلهم إيران إلى بلدان مختلفة، للرد على قرارات واشنطن بالإنسحاب في وقت سابق من هذا العام من الاتفاق النووي المبرم لعام 2015.
وفي محاولة لإعطاء لمحة، فإن تفجير مركز "آميا" نُفذ بقيادة إبراهيم حسين برو، وهو من عناصر ميليشيات "حزب الله" اللبناني المعروف أنها تتلق الدعم من قبل حزب الله، بشاحنة مليئة بأطنان من نيترات الأمونيوم والنفط هجمت على المبنى.
ويطالب القضاء الأرجنتيني بتسليمه ثمانية مسؤولين إيرانيين بينهم علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية والذي كان وزيرا للخارجية حينها، ووزير الدفاع السابق أحمد وحيدي، لمحاكمتهم بتهمة الضلوع بالتدبير لتلك التفجيرات.
أما المسؤولون الإيرانيون الآخرون المتهمون في القضية فهم الرئيس الإيراني السابق الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني، ووزير الاستخبارات السابق علي فلاحيان، ووزير الخارجية السابق علي أكبر ولايتي، والملحق الثقافي الإيراني السابق لدى الأرجنتين محسن ربّاني، والسكرتير الثالث في السفارة الإيرانية في بيونس أيرس سابقاً أحمد رضا أصغري، بالإضافة إلى القائد السابق لشؤون الأمن الداخلي في "حزب الله" عماد مغنية.
ووفقا لما ورد على مختلف وكالات الأنباء الروسية، فقد طالب قاضٍ فيدرالي أرجنتيني يحقق في تفجير مركز "آميا" اليهودي، المسؤولين الروس باعتقال ولايتي، الذي كان وزيراً للخارجية الإيرانية وقت وقوع الهجوم، واصفا ولايتي بأنه من بين المبعوثين الخاصين الذين ترسلهم إيران إلى بلدان مختلفة، للرد على قرارات واشنطن بالإنسحاب في وقت سابق من هذا العام من الاتفاق النووي المبرم لعام 2015.
وفي محاولة لإعطاء لمحة، فإن تفجير مركز "آميا" نُفذ بقيادة إبراهيم حسين برو، وهو من عناصر ميليشيات "حزب الله" اللبناني المعروف أنها تتلق الدعم من قبل حزب الله، بشاحنة مليئة بأطنان من نيترات الأمونيوم والنفط هجمت على المبنى.
ويطالب القضاء الأرجنتيني بتسليمه ثمانية مسؤولين إيرانيين بينهم علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية والذي كان وزيرا للخارجية حينها، ووزير الدفاع السابق أحمد وحيدي، لمحاكمتهم بتهمة الضلوع بالتدبير لتلك التفجيرات.
أما المسؤولون الإيرانيون الآخرون المتهمون في القضية فهم الرئيس الإيراني السابق الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني، ووزير الاستخبارات السابق علي فلاحيان، ووزير الخارجية السابق علي أكبر ولايتي، والملحق الثقافي الإيراني السابق لدى الأرجنتين محسن ربّاني، والسكرتير الثالث في السفارة الإيرانية في بيونس أيرس سابقاً أحمد رضا أصغري، بالإضافة إلى القائد السابق لشؤون الأمن الداخلي في "حزب الله" عماد مغنية.