غضب عارم بعد لقاء "صباحي وأبو الفتوح" لقيادات من حزب الله والحرس الثوري بلبنان.. و"سياسيون": يسعيان لإسقاط مصر (تقرير)
الجمعة 22/يوليو/2016 - 09:42 م
عبدالمجيد المصري - أسماء صبحي
طباعة
أثار لقاء المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، ورئيس حزب مصر القوية الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، مع قيادات "حزب الله" الشيعي، والمُصنف مؤخراً كمنظمة إرهابية، بالإضافة إلى لقائهم مع عدداً من قيادات الحرس الثوري الإيراني، جدلاً واسعاً داخل الأوساط السياسية المصرية، حيث اعتبر البعض هذا اللقاء بمثابة الخيانة والعمالة، وطالبوا بمحاكمة كلاً من "أبو الفتوح" و"صباحي" جنائياً على إثر هذا اللقاء، كما طالب البعض الآخر "صباحي" بالاعتزال عن العمل السياسي حفظاً لماء وجهه.
"أبو الفتوح" و"صباحي" يلتقيان قيادات "حزب الله" والحرس الثوري
ظهر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية والقيادي المنشق عن الجماعة الإرهابية، وحمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق، مع قيادات "حزب الله" الشيعي في لبنان بالإضافة إلى عددًا من قيادات الحرس الثوري الإيراني.
وظهر صباحي وأبو الفتوح، مع قيادات حزب الله في بيروت، أثناء مشاركتهما في مؤتمر صحافي لمؤتمر عن "دعم المقاومة ورفض تصنيفها بالإرهاب"، والتقيا خلال المؤتمر بمستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، وبمسؤولين في الحرس الثوري أبرزهم مسؤول الاتصال بالشرق الأوسط المقيم في بيروت، الحج مهدي الملقب بأبو سجاد
ويأتي ذلك في ظل الموقف الواضح من القيادة السياسية الحالية من "حزب الله"، لاسيما بعد اتهام مصر حزب الله بالمشاركة في اقتحام السجون المصرية في 2011، إبان ثورة يناير.
أفراد تعمل لصالح إيران
أعرب إمام حسن علي، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، عن رفضه لزيارة المرشح الرئاسي حمدين صباحي، والإخواني المنشق رئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبو الفتوح إلى لبنان، والتشاور مع أفراد من حزب الله وأفراد من الحرس الثوري الإيراني، قائلاً لا بد من قطع أذرع حزب الله وإيران في مصر.
وأضاف علي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أنه هناك أفراد في مصر يعملون لصالح إيران وحزب الله من بينها ما يسمى بـ "دعم خيار المقاومة" الذي يقوده بعض الشخصيات الشهيرة في مصر، قائلاً: "لقد كنا ضمن هذا التحالف من قبل وطُلب من بصفتي رئيس الحزب السفر معهم إلى لبنان وسوريا لكني رفضت السفر، وعلى الفور انسحبنا من التحالف لشبهة تمويله من إيران وحزب الله، وبالفعل سافروا إلى لبنان وسوريا مقابل مبالغ مالية ضخمة وقابلوا بشار الأسد في سوريا وحسن نصر الله في لبنان، ومن هؤلاء الشخصيات الدكتور جمال زهران، ومحمد عطية، وفاروق العشري".
وطالب علي، أجهزة الدولة بقطع أذرع حزب الله وإيران في مصر، وإغلاق التجمعات التي تنادى بشعارات وتحت تلك الشعارات عمالة وخيانة وأموال ملوثة تهدد استقرار البلاد، لافتاً إلى أنه من أسباب رفضه زيارة لبنان ومقابلة حزب الله أن أفراده متهمة باقتحام السجون في 28يناير، إضافةً إلى قضية أنفاق غزة التي يحاكم فيها أفراد من حزب الله ومصريين وسوداني.
كما طالب علي، "صباحي" بتقديم إيضاحات حول الزيارة، متسائلاً هل مناضل مثل حمدين صباحي ومرشح سابق للرئاسة ومناضل ناصري كنا نحتذي به في العمل السياسي يسقط فى بئر الخيانة والعمالة؟، كما يطالبه بالتنحي عن المشهد السياسي المصري لحفظ ماء الوجه، لان الشعب المصري لا يقبل بالعمالة مع أعداء الوطن وقضايانا العربية.
اتصالات متواصلة
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن زيارة المرشح الرئاسي حمدين صباحي، والإخواني المنشق عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، إلى لبنان لم تكن سرية، وأن الاتصالات بينهما وبين حزب الله وإيران متواصلة منذ الدور الذي لعبه حزب الله والحرس الثوري الإيراني فى نجاح 25 يناير عام 2011.
وأضاف الشهابي، أن "صباحي" و"أبو الفتوح" لا يخفيان هذه العلاقة، وحضرا مؤتمر في لبنان، والتقيا بالحاج مهدي الملقب بأبو سجاد، وبمستشار مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي وكثير من المسؤولين الإيرانيين.
وأشار رئيس حزب الجيل، إلى أن الغريب أن تلك الزيارة والمقابلات جاءت بعد العزلة العربية المفروضة على "حزب الله" واعتباره منظمة إرهابية، وبعد الجرائم التي ارتكبها حزب الله في حق مصر والمصريين.
مطالب بمحاكمات عاجلة
أكد عمرو عمارة، رئيس حزب العدالة الحرة، أنه يجب تقديم حمدين صباحي، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، إلى المحاكمة العاجلة، عقب لقاء الثنائي بعددٍ من قيادات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وأضاف عمارة، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن صباحي وأبو الفتوح يسعيان لإسقاط نظام الحكم في مصر، بالإضافة إلى التمدد الشيعي الإيراني في مصر.
وأوضح عمارة، أن الجميع يعلم سياسات الثنائي صباحي وأبو الفتوح، التي تقف ضد الإرادة الشعبية المصرية، وهدم وإسقاط الدولة المصرية.
"أبو الفتوح" و"صباحي" يلتقيان قيادات "حزب الله" والحرس الثوري
ظهر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية والقيادي المنشق عن الجماعة الإرهابية، وحمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق، مع قيادات "حزب الله" الشيعي في لبنان بالإضافة إلى عددًا من قيادات الحرس الثوري الإيراني.
وظهر صباحي وأبو الفتوح، مع قيادات حزب الله في بيروت، أثناء مشاركتهما في مؤتمر صحافي لمؤتمر عن "دعم المقاومة ورفض تصنيفها بالإرهاب"، والتقيا خلال المؤتمر بمستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، وبمسؤولين في الحرس الثوري أبرزهم مسؤول الاتصال بالشرق الأوسط المقيم في بيروت، الحج مهدي الملقب بأبو سجاد
ويأتي ذلك في ظل الموقف الواضح من القيادة السياسية الحالية من "حزب الله"، لاسيما بعد اتهام مصر حزب الله بالمشاركة في اقتحام السجون المصرية في 2011، إبان ثورة يناير.
أفراد تعمل لصالح إيران
أعرب إمام حسن علي، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، عن رفضه لزيارة المرشح الرئاسي حمدين صباحي، والإخواني المنشق رئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبو الفتوح إلى لبنان، والتشاور مع أفراد من حزب الله وأفراد من الحرس الثوري الإيراني، قائلاً لا بد من قطع أذرع حزب الله وإيران في مصر.
وأضاف علي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أنه هناك أفراد في مصر يعملون لصالح إيران وحزب الله من بينها ما يسمى بـ "دعم خيار المقاومة" الذي يقوده بعض الشخصيات الشهيرة في مصر، قائلاً: "لقد كنا ضمن هذا التحالف من قبل وطُلب من بصفتي رئيس الحزب السفر معهم إلى لبنان وسوريا لكني رفضت السفر، وعلى الفور انسحبنا من التحالف لشبهة تمويله من إيران وحزب الله، وبالفعل سافروا إلى لبنان وسوريا مقابل مبالغ مالية ضخمة وقابلوا بشار الأسد في سوريا وحسن نصر الله في لبنان، ومن هؤلاء الشخصيات الدكتور جمال زهران، ومحمد عطية، وفاروق العشري".
وطالب علي، أجهزة الدولة بقطع أذرع حزب الله وإيران في مصر، وإغلاق التجمعات التي تنادى بشعارات وتحت تلك الشعارات عمالة وخيانة وأموال ملوثة تهدد استقرار البلاد، لافتاً إلى أنه من أسباب رفضه زيارة لبنان ومقابلة حزب الله أن أفراده متهمة باقتحام السجون في 28يناير، إضافةً إلى قضية أنفاق غزة التي يحاكم فيها أفراد من حزب الله ومصريين وسوداني.
كما طالب علي، "صباحي" بتقديم إيضاحات حول الزيارة، متسائلاً هل مناضل مثل حمدين صباحي ومرشح سابق للرئاسة ومناضل ناصري كنا نحتذي به في العمل السياسي يسقط فى بئر الخيانة والعمالة؟، كما يطالبه بالتنحي عن المشهد السياسي المصري لحفظ ماء الوجه، لان الشعب المصري لا يقبل بالعمالة مع أعداء الوطن وقضايانا العربية.
اتصالات متواصلة
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن زيارة المرشح الرئاسي حمدين صباحي، والإخواني المنشق عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، إلى لبنان لم تكن سرية، وأن الاتصالات بينهما وبين حزب الله وإيران متواصلة منذ الدور الذي لعبه حزب الله والحرس الثوري الإيراني فى نجاح 25 يناير عام 2011.
وأضاف الشهابي، أن "صباحي" و"أبو الفتوح" لا يخفيان هذه العلاقة، وحضرا مؤتمر في لبنان، والتقيا بالحاج مهدي الملقب بأبو سجاد، وبمستشار مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي وكثير من المسؤولين الإيرانيين.
وأشار رئيس حزب الجيل، إلى أن الغريب أن تلك الزيارة والمقابلات جاءت بعد العزلة العربية المفروضة على "حزب الله" واعتباره منظمة إرهابية، وبعد الجرائم التي ارتكبها حزب الله في حق مصر والمصريين.
مطالب بمحاكمات عاجلة
أكد عمرو عمارة، رئيس حزب العدالة الحرة، أنه يجب تقديم حمدين صباحي، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، إلى المحاكمة العاجلة، عقب لقاء الثنائي بعددٍ من قيادات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وأضاف عمارة، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن صباحي وأبو الفتوح يسعيان لإسقاط نظام الحكم في مصر، بالإضافة إلى التمدد الشيعي الإيراني في مصر.
وأوضح عمارة، أن الجميع يعلم سياسات الثنائي صباحي وأبو الفتوح، التي تقف ضد الإرادة الشعبية المصرية، وهدم وإسقاط الدولة المصرية.