باحثة إسرائيلية: هذه أسباب استسلام المعارضة في درعا
الجمعة 13/يوليو/2018 - 08:36 ص
سيد مصطفى
طباعة
قالت إليزابيث تليسكورب، الباحثة الإسرائيلية المتخصصة في الشأن السوري،أن الأشخاص الذين إستسلموا للنظام السوري في درعا ليسوا خونة أو "ضفادع" بالمصطلح السوري –نسبة للشيخ ضفدع الذي أفتى بالإنسحاب في الغوطة الشرقية-، مبينة أنه لا توجد أدلة أن اغلب الأشخاص اللذين يستسلمون للنظام في درعا كانوا عملاء النظام.
وأكدت تورسكوب عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" أن هؤلاء يعلمون أن المعارضة ضعيفة، وأن ما معها من شيلكا ودبابات لا تستطيع أن تنتصر ضد قوات النظام وروسيا، كما أنه لا توجد دولة ستتحرك من اجل حمايتهم.
وأضاف تسوركوب، أنه إذا قاتلت المعارضة النظام بشكل جدي في حوران، كانت لن تحقق سوى دمار أكثر ونزوح ومجازر، وليس انتصار، كما أن الشعب خسر كل شي ويريد استقرار وعدم قتال، حتى تحت سلطة بشار الأسد.
وشددت تسوركوب، على رفضها إدانة الأشخاص الذين اختاروا خيار سيئ أول وهو الإستسلام، بدلا من خيار سيئ آخر وهو النزوح أو الموت.
وأكدت تورسكوب عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" أن هؤلاء يعلمون أن المعارضة ضعيفة، وأن ما معها من شيلكا ودبابات لا تستطيع أن تنتصر ضد قوات النظام وروسيا، كما أنه لا توجد دولة ستتحرك من اجل حمايتهم.
وأضاف تسوركوب، أنه إذا قاتلت المعارضة النظام بشكل جدي في حوران، كانت لن تحقق سوى دمار أكثر ونزوح ومجازر، وليس انتصار، كما أن الشعب خسر كل شي ويريد استقرار وعدم قتال، حتى تحت سلطة بشار الأسد.
وشددت تسوركوب، على رفضها إدانة الأشخاص الذين اختاروا خيار سيئ أول وهو الإستسلام، بدلا من خيار سيئ آخر وهو النزوح أو الموت.