"باحث سياسي": "أردوغان" استخدم عناصر من "داعش" لتنفيذ العمليات الإرهابية في ألمانيا
الجمعة 22/يوليو/2016 - 11:04 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
قال الباحث السياسي في المركز العربي الإفريقي مصر للدراسات محمود كمال، إن الحادث الإرهابي التي شهدته ألمانيا مساء اليوم، في أحد المراكز التجارية بمدينة ميونيخ الألمانية، وكذلك الحادث الآخر وهو سماع صوت إطلاق نيران في ساحة كارل بريتس بلاتز بالقرب من محطة مترو في مدينة ميونيخ يقف وراؤه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومدير مخابراته الجنرال هاكان فيدان حيث استخدموا عناصر من داعش سوريا للقيام بهذه العمليات الإرهابية، ردًا على مواقف ألمانيا الأخيرة تجاه تركيا، بدءًا من إخلاء القنصلية والسفارة الألمانية في تركيا ومروا باعتراف البرلمان الألماني بمذابح الأرمن التركية، ووصولًا لرفض ألمانيا لاستقبال أردوغان في بداية الانقلاب العسكري الأخير الفاشل في تركيا، والذي وقع الجمعة الماضية ليكون لاجئ إليها وأعقبه اعتراض كثير من المسئولين الألمان على المجازر وتعديات أردوغان على جيشه وكل مؤسسات دولته سواء مؤسسات مدنية أو عسكرية.
وأكد كمال في بيان له، مساء اليوم، على أن أردوغان يسعى للانضمام للحلف الروسي الإيراني معتقدًا أن هذا الأمر سيحميه من الانقلاب عليه أو اغتياله متوقعًا كمال أن يكون هناك توترًا كبيرًا بين أردوغان وتركيا وبين دول الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو وأمريكا.
كما توقع كمال أن تتوالى الأحداث الإرهابية في أوروبا، لافتاً إلى أنه سيكون هناك أحداث إرهابية كبرى أخرى جديدة سواء في ألمانيا وفرنسا، بالإضافة إلى بروكسيل عاصمة الاتحاد الأوروبي هي الأخرى ستكون أحد الأهداف الإرهابية لداعش الذي اعتبرها أداة في يد أردوغان يستخدمها هي وقضية اللاجئين لتهديد الأمن الأوروبي.
وأكد كمال في بيان له، مساء اليوم، على أن أردوغان يسعى للانضمام للحلف الروسي الإيراني معتقدًا أن هذا الأمر سيحميه من الانقلاب عليه أو اغتياله متوقعًا كمال أن يكون هناك توترًا كبيرًا بين أردوغان وتركيا وبين دول الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو وأمريكا.
كما توقع كمال أن تتوالى الأحداث الإرهابية في أوروبا، لافتاً إلى أنه سيكون هناك أحداث إرهابية كبرى أخرى جديدة سواء في ألمانيا وفرنسا، بالإضافة إلى بروكسيل عاصمة الاتحاد الأوروبي هي الأخرى ستكون أحد الأهداف الإرهابية لداعش الذي اعتبرها أداة في يد أردوغان يستخدمها هي وقضية اللاجئين لتهديد الأمن الأوروبي.