"الوفد": إعمال سيف القانون ضد كل من ينتهك حقوق المواطنة
الجمعة 22/يوليو/2016 - 11:38 م
أسماء صبحي
طباعة
أكد الكتور محمد فؤاد، المتحدث الرسمي لحزب الوفد، أنه على الدولة إعمال سيف القانون ضد كل من يرتكب جرائم تمس حقوق المواطنة، ويعتدى على حق أبناء الوطن في ممارسة شعائرهم الدينية، مؤكدًا أن أخطر ما يهدد سلامة ووحدة واستقرار وأمن البلاد هو اللعب على وتر الفتنة الطائفية، وهو سلوك إستعماري قديم انتبه له المصريون وكانت ثورة 1919 هي بوتقة الوطنية التي انصهر فيها الشعب المصري الواحد والذي يدين بدينين الإسلام والمسيحية، هذا الشعب العظيم الذي عاش على ضفاف نيل واحد يعبد إله واحد هو الله رب العالمين رب موسى وعيسى ومحمد، رب الناس أجمعين.
وأضاف فؤاد، في بيان له اليوم الجمعة، أنه من المؤسف أن يحدث في مصر أحداث طائفية بغيضة لمجرد ترميم كنيسة أو مبنى خدمات ملحق بالكنيسة بعد ثورتين عظيمتين في 25 يناير وفي ٣٠ يونيو تكرر فيهما الاصطفاف الوطني وتجلت الوحدة الوطنية في أروع صورها، وبعد دستور عظيم هو دستور 2014 والذي نص في مادته ( 64 ) على أن حرية الإعتقاد مطلقة وحرية ممارسة الشعائر الدينية وإقامة دور العبادة لأصحاب الديانات السماوية حق ينظمه القانون، إذا القانون هو الوسيلة الوحيدة لردع كل من تسول له نفسه الاعتداء على حق الآخر في أن يعبد ربه في دار عبادته أو أن يمارس شعائره الدينية بحرية مطلقة دون أي مناوشة أو تضييق، من هذا المنطلق وإيمانًا بثوابتنا الوطنية التي تعد من أهم ركائزها إعلاء مبدأ المواطنة والوحدة الوطنية فقد تقدمنا بمشروع قانون بناء وترميم الكنائس إلى مجلس النواب منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر ونحن على ثقة ويقين أن نواب الأمة وفي مقدمتهم نواب الوفد لن يتهاونوا أو يترددوا في إقرار قانون عادل يعلي مبدأ المواطنة ويحمي وحدتنا الوطنية من كل من يحاول المساس بها من أعداء الداخل والخارج.
وأخيرا أوضح المتحدث الرسمي للوفد، ان الحزب يتابع باهتمام الأحداث الجاريه في محافظتي ألمنيا وبني سويف داعيًا إلى نبذ الحلول اللينه والمهادنة مع المعتدي والحلول التي تنتهي بالمجالس العرفيه وتبويس اللحى والتي تسببت فيما نحن فيه.
وأضاف فؤاد، في بيان له اليوم الجمعة، أنه من المؤسف أن يحدث في مصر أحداث طائفية بغيضة لمجرد ترميم كنيسة أو مبنى خدمات ملحق بالكنيسة بعد ثورتين عظيمتين في 25 يناير وفي ٣٠ يونيو تكرر فيهما الاصطفاف الوطني وتجلت الوحدة الوطنية في أروع صورها، وبعد دستور عظيم هو دستور 2014 والذي نص في مادته ( 64 ) على أن حرية الإعتقاد مطلقة وحرية ممارسة الشعائر الدينية وإقامة دور العبادة لأصحاب الديانات السماوية حق ينظمه القانون، إذا القانون هو الوسيلة الوحيدة لردع كل من تسول له نفسه الاعتداء على حق الآخر في أن يعبد ربه في دار عبادته أو أن يمارس شعائره الدينية بحرية مطلقة دون أي مناوشة أو تضييق، من هذا المنطلق وإيمانًا بثوابتنا الوطنية التي تعد من أهم ركائزها إعلاء مبدأ المواطنة والوحدة الوطنية فقد تقدمنا بمشروع قانون بناء وترميم الكنائس إلى مجلس النواب منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر ونحن على ثقة ويقين أن نواب الأمة وفي مقدمتهم نواب الوفد لن يتهاونوا أو يترددوا في إقرار قانون عادل يعلي مبدأ المواطنة ويحمي وحدتنا الوطنية من كل من يحاول المساس بها من أعداء الداخل والخارج.
وأخيرا أوضح المتحدث الرسمي للوفد، ان الحزب يتابع باهتمام الأحداث الجاريه في محافظتي ألمنيا وبني سويف داعيًا إلى نبذ الحلول اللينه والمهادنة مع المعتدي والحلول التي تنتهي بالمجالس العرفيه وتبويس اللحى والتي تسببت فيما نحن فيه.