قال السيد حامد، محامي دفاع الرئيس المعزول محمد مرسي، في القضية المعروفة إعلامياً بـ«أحداث الاتحادية»، تخليه عن موقفه، وتضامنه مع جماعة الإخوان.
وقدم حامد، اعتذاراً للشعب المصري عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، يؤكد فيه أنه تغرر به من قبل الجماعة، وظن أنهم علي حق، ثم أتت الأيام والسنون بالحقيقة ليتأكد أنهم قتلة وإرهابيون، ويجب بترهم من المجتمع بأكمله.
وأضاف، في اعتذاره، أنه تأكد أن ثورة 30 يونيو هي ثورة بالفعل أتت برغبة وإرادة قوية من شعب عظيم حماه جيشه ورجاله من المهالك التي كادت أن تدمر البلاد.
وأكد على أنه تبين له فيما بعد أنه كان ضمن المغرر بهم، وقال: كنت معتقداً أن ظلماً ما قد وقع عليهم، مضيفاً: «ولكن تبين لى أن هذه الفئة كان يجب أن تجتث من المجتمع».
والسيد حامد هو المحامى المنتدب الذي ترافع عن الرئيس الأسبق محمد مرسى أمام محكمة جنايات القاهرة في اتهامه بالتحريض على القتل العمد والشروع فيه للمتظاهرين السلميين أمام قصر الاتحادية.