شائعات أطلقها الإخوان ضد الجيش المصري والرئيس السيسي
الجمعة 13/يوليو/2018 - 06:54 م
وسيم عفيفي
طباعة
عقب عزل جماعة الإخوان المسلمين عن الحكم يوم 3 يوليو سنة 2013 م عقب ثورة 30 يونيو جاءت شائعات الجماعة خلال الفترة الأولى من عزلهم حتى أوائل 2014 م، وأخذت شكلاً أمنياً بهدف ضرب الأمن القومي المصري، مما استدعى مجلس دعم اتخاذ القرار رصد أبرز هذه الشائعات خلال تلك الفترة والرد عليها
أبرز تلك الشائعات التي روجت لها الجماعة وأنصارها لتشويه صورة السيسي، اتهامه بقتل المسلمين المصلين وحملة القرآن المسالمين عمدًا مع سبق الإصرار في حادث الحرس الجمهوري وغيره، وقصف المساجد في رابعة وسيناء وغيرها من الجرائم، واتهام السيسي بغض الطرف عن تجاوزات إسرائيل داخل الحدود المصرية، إضافة إلى منحه الامتيازات لها، والتفريط في المياه الدولية المصرية لصالحها.
وروجت الجماعة أيضًا لفكرة أن مشروعات التنمية في سيناء توقفت بعد استيلاء السيسي على الحكم، ومطاردة بدو سيناء وقتلهم وحرق منازلهم وتجريف مزارعهم بحجة مكافحة الإرهاب، بهدف دفع الجميع للمغادرة وتفريغ سيناء لاستقبال اليهود لاحقًا.
طالت شائعة اليهودية الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء توليه مسئولية وزارة الدفاع، وادعى مروجو الشائعة أن والدته يهودية مغربية، وأطلق ما يعرف بـ "المرصد الإسلامي لمكافحة التضليل الإعلامي" الشائعة، وتناقلتها وسائل الإعلام التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، وزعمت الشائعة أن والدة السيسي هي "مليكة تيتاني"، خالها كان عضوًا بالمنظمة الصهيونية "هاماجين"، ثم عضوًا بالكنيست الإسرائيلي، وتزوجت عام 1953، وأنجبته عام 1954، وحصلت على الجنسية المصرية خلال عام 1958، وتخلت عن جنسيتها المغربية حتى يدخل السيسي الكلية الحربية عام 1973، مشيرة إلى أن جذور السيسي تعود إلى يهود المغرب.
وبالغت جماعة الإخوان الإرهابية في نشر الشائعات حول الرئيس السيسي، ووصل الأمر إلى حد الإعلان عن وفاة السيسي وتصديق الأمر، وتداولت العديد من الوسائل الإعلامية التابعة للجماعة خبر مقتل السيسي، ودعمت الخبر بدلائل مفبركة على نفس قدر فبركة الخبر نفسه، فقد دللت على صدق الخبر بعدم صدور أي تصريح رسمي ينفي الخبر، وأن السيسي لم يظهر منذ 20 يوما قبل ظهور التسجيل، في أي تسجيل آخر.
وذكرت الجماعة على لسان مصادر مجهولة، أن قيادات من القوات المسلحة توجهت للرئيس المخلوع محمد مرسي في مقر محبسه لتعرض عليه مبادرة بعنوان "مبادرة التوبة" تقضي باعتذار الجيش عن الأخطاء السابقة وإعادة كل شيء كما كان، وفي تصريحات متعددة رصدها "يمن فويس" أحد المواقع التابعة للجماعة، أكدت "أن السيسي أصيب بوعكة صحية ودخل المستشفى بسبب ذلك"، فيما قالت مصادر أخرى "إن السيسي أصيب بجراح خطيرة بأعيرة نارية".
فيما تعمدت جماعة الإخوان، الزعم بأن سبب الأزمات الاقتصادية هو الإنفاق على القوات المسلحة، إلا أن تقارير دولية كذبت هذه الشائعات، أكدت بشكل قاطع خطورة تخفيض الإنفاق على القوات المسلحة.
على سبيل المثال وليس الحصر، تنفق الولايات المتحدة الأمريكية على القوات المسلحة الأمريكية 597.5 مليار دولار والمملكة المتحدة تنفق على القوات المسلحة البريطانية 56.2 مليار دولار، والقوات المسلحة الفرنسية تنفق 51.6 مليار دولار، والجيش الألمانى 36.6 مليار دولار، وذلك لضمان تقوية الجيش وتسليحه بأقوى الأسلحة المتطورة ، فجماعة الإخوان لا ترى إحصائيات الدول الأخرى فى إنفاقها على قواتها المسلحة كى تظل قوية، وهو ما تحتاج إليه مصر حتى لا تتعرض لنفس مصير العراق وليبيا واليمن بالإضافة إلى ضبط ميزان التسليح فى المنطقة.
أبرز تلك الشائعات التي روجت لها الجماعة وأنصارها لتشويه صورة السيسي، اتهامه بقتل المسلمين المصلين وحملة القرآن المسالمين عمدًا مع سبق الإصرار في حادث الحرس الجمهوري وغيره، وقصف المساجد في رابعة وسيناء وغيرها من الجرائم، واتهام السيسي بغض الطرف عن تجاوزات إسرائيل داخل الحدود المصرية، إضافة إلى منحه الامتيازات لها، والتفريط في المياه الدولية المصرية لصالحها.
وروجت الجماعة أيضًا لفكرة أن مشروعات التنمية في سيناء توقفت بعد استيلاء السيسي على الحكم، ومطاردة بدو سيناء وقتلهم وحرق منازلهم وتجريف مزارعهم بحجة مكافحة الإرهاب، بهدف دفع الجميع للمغادرة وتفريغ سيناء لاستقبال اليهود لاحقًا.
طالت شائعة اليهودية الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء توليه مسئولية وزارة الدفاع، وادعى مروجو الشائعة أن والدته يهودية مغربية، وأطلق ما يعرف بـ "المرصد الإسلامي لمكافحة التضليل الإعلامي" الشائعة، وتناقلتها وسائل الإعلام التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، وزعمت الشائعة أن والدة السيسي هي "مليكة تيتاني"، خالها كان عضوًا بالمنظمة الصهيونية "هاماجين"، ثم عضوًا بالكنيست الإسرائيلي، وتزوجت عام 1953، وأنجبته عام 1954، وحصلت على الجنسية المصرية خلال عام 1958، وتخلت عن جنسيتها المغربية حتى يدخل السيسي الكلية الحربية عام 1973، مشيرة إلى أن جذور السيسي تعود إلى يهود المغرب.
وبالغت جماعة الإخوان الإرهابية في نشر الشائعات حول الرئيس السيسي، ووصل الأمر إلى حد الإعلان عن وفاة السيسي وتصديق الأمر، وتداولت العديد من الوسائل الإعلامية التابعة للجماعة خبر مقتل السيسي، ودعمت الخبر بدلائل مفبركة على نفس قدر فبركة الخبر نفسه، فقد دللت على صدق الخبر بعدم صدور أي تصريح رسمي ينفي الخبر، وأن السيسي لم يظهر منذ 20 يوما قبل ظهور التسجيل، في أي تسجيل آخر.
وذكرت الجماعة على لسان مصادر مجهولة، أن قيادات من القوات المسلحة توجهت للرئيس المخلوع محمد مرسي في مقر محبسه لتعرض عليه مبادرة بعنوان "مبادرة التوبة" تقضي باعتذار الجيش عن الأخطاء السابقة وإعادة كل شيء كما كان، وفي تصريحات متعددة رصدها "يمن فويس" أحد المواقع التابعة للجماعة، أكدت "أن السيسي أصيب بوعكة صحية ودخل المستشفى بسبب ذلك"، فيما قالت مصادر أخرى "إن السيسي أصيب بجراح خطيرة بأعيرة نارية".
فيما تعمدت جماعة الإخوان، الزعم بأن سبب الأزمات الاقتصادية هو الإنفاق على القوات المسلحة، إلا أن تقارير دولية كذبت هذه الشائعات، أكدت بشكل قاطع خطورة تخفيض الإنفاق على القوات المسلحة.
على سبيل المثال وليس الحصر، تنفق الولايات المتحدة الأمريكية على القوات المسلحة الأمريكية 597.5 مليار دولار والمملكة المتحدة تنفق على القوات المسلحة البريطانية 56.2 مليار دولار، والقوات المسلحة الفرنسية تنفق 51.6 مليار دولار، والجيش الألمانى 36.6 مليار دولار، وذلك لضمان تقوية الجيش وتسليحه بأقوى الأسلحة المتطورة ، فجماعة الإخوان لا ترى إحصائيات الدول الأخرى فى إنفاقها على قواتها المسلحة كى تظل قوية، وهو ما تحتاج إليه مصر حتى لا تتعرض لنفس مصير العراق وليبيا واليمن بالإضافة إلى ضبط ميزان التسليح فى المنطقة.