وجه سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب برقية تهنئة لجميع أبناء المحامين الذين اجتازوا امتحانات شهادة الثانوية العامة بتفوق ، مشيراً الى أن أبناء المحامين هم رسل أبائهم وأمهاتهم فى التفوق والابداع ، وأن المجتمع يستشعر دائماً بقوة المحامين من هذا الامتداد العلمى ، والنبوغ الذى يورثونه لأبنائهم .

وأكد عاشور حرص النقابة على تكريم هؤلاء النوابغ فى يوم التفوق من كل عام لأن المحاماة رسالة عطاء واخلاص وجهد ، تقوم على تقدير العلم وتغرس القيم النبيلة فى المجتمع.

المحامون يرفضون المزايدة في حكم نقض مطاي.. و"الكيلاني": لولا فطنة النقيب لكان حكم الإدانة حتميا

تولى محاميو مطاي الرد على أحد المزايدين الذي تناول حكم نقض مطاي بقراءة خبيثة ينال فيها من شخص النقيب العام مسنغلاً بعض الالفاظ التى وردرت بالحكم ليبتعد عن الحقيقة ويحقق أهداف ومصالح خاصة مدعيا أنها قراءة قانونية جاءت في حكم محكمة النقض الذى نقض حكم حبس محامين مطاي، "أن المحامى الحاضر مع الطاعنين ـ في إشارة الى النقيب سامح عاشور ـ اقتصر في مرافعته على الاعتذار فى حين ان النقيب لم يقدم اعتذار بل انه رحب بتنازل القاضي المجني عليه عن بلاغه ضد المحامين، مشيرا إلى أن أسرة القضاء والمحامين وأن رسالتهم هى تحقيق العدالة مختتماً وأنه اكتفى بذلك فى اسارة واضحة الى انه لا يريد ان ينكأ جراح فى الحديث فى الموضوع باعتبار ان ان تنازل القاضى انهى الموضوع برمته.

و انبرى محامو مطاى المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "إهانة القضاء"، دفاعا عن الحقيقة وزودا عن نقيبهم، شاهدين له على ما بذله ومجلسه في قضيتهم من جهد قانونى ونقابى فوق العادة ، مؤكدين أن مثل ما يحدث من لغط في هذه القضية ماهو إلا مزايدات وتصفيات حسابات انتخابية هم بريئون من تحمل تبعاتها ، وهى تستهدف النيل من النقيب العام، موجهين سؤالًا لهذا المزايد أين كان من هذه القضية منذ بدايتها من عام ونصف مضى وحتى الآن؟

محاميو مطاى: جانب قانوني.. قصور المحكمة

وأشار محاميو مطاي إلى أنه على من يتباكى ويقرأ ويحلل على شبكات التواصل ، أن يساهم بالحضور ولو جلسة واحدة للمشاركة في الدفاع عن زملاءه المحامين، حتى يكون ملما بمجريات المحاكمة وما دار في جلسة المرافعة ليدرك أن المحكمة بعد أن استمعت إلى القاضي المجني عليه وهو يتلو تنازله عن بلاغه،

وتابععوا: كان يتعين عليها المحكمة أن تعلن عدم قبولها التنازل وأن تطالب الدفاع أن يؤدي دوره وأن تعلمه بعدم أخذها بالتنازل حتى يكون على بصيرة من أمرهم، ولا تاخذهم على غرة كما فعلت وإنها بذلك تكون قد وقعت في قصور يحمل إنكارا للعدالة، وهو ما يعد سبباً يوجب نقض الحكم كسبب آخر خلاف سبب عدم تقديم الدفاع أصلا.

"الكيلاني": لولا فطنة أعضاء النقابة لكان الحكم بالإدانة حتميا

قال وحيد الكيلانى، أمين عام لجنة الحوار بالنقابة العامة للمحامين،إنه لم يكن من الذكاء التحدث في الموضوع عندها سيكون الحكم بالإدانة حتميا كما حدث في قضية «أبو كبير»، لأن المحكمة إن لم تقبل تنازل القاضى المجنى عليه فلن تقبل أى دفاع موضوعى في الموضوع ولو لم يكن ما تم لما ألغت النقض الحكم ومحامين مطاي هم المستفيد من ذلك -على حد تعبيره- .

وأكد "الكيلانى أنه كان يجب بعد تنازل الهيئة القضائية رسميا عدم التحدث في الموضوع، لأن بحث اوجه الدفاع الموضوعية كانت ماهي إلا تأكيد لادانة المحامين، باعتبارها تدخل فى سلطة عقيدة المحكمة.

6 أسئلة يطرحها محامو مطاي على المزايدين

طرح المحامون المتهمون فى قضية إهانة القضاء عدة أسئلة على من يزايدون على دور النقيب: من الذي اختار صفوة المحامين الدكتور فتحي سرور والأستاذ بهاء الدين أبو شقة للطعن على حكم المحكمة؟ ، ومن الذي قام بتحديد جلسة النقض؟، ومن كان يسأل عنهم كل يوم للوقوف على راحتهم في محبسهم ؟، من كان وقف أمام محكمة النقض مترافعًا بحرقة الأب على أبناءه؟، ومن الذي أصدر قرارا بصرف راتب شهري لأسرهم؟، ومن كان يتصل بهم حتى عودتهم إلى منازلهم؟، واضعين لكل هذه الأسئله إجابة واحدة وهي " سامح عاشور نقيب المحامين ومجلسه".

المتهم الأول يصفع المزايدين: أين كنتم من قضيتنا

وإلى جانب طرح الأسئلة السابقة، طلب إبراهيم أبو عوف المحامي، المتهم الأول في قضية محامين مطاي، عدم المزايدة التي تحدث، قائلًا: "الزملاء المعلقين على قضية محامين مطاي أعرفكم بأني المتهم الأول في هذه القضية، وأطلب منكم عدم المزايدة التي تحدث الآن على الفيس بوك، نسألكم أين كنتم من هذه القضية بعد مرور أكثر من عام ونصف لم نسمع صوتكم لم يتم السؤال عنا داخل محبسنا، ولكن تذكرتم اليوم قضية محامين مطاي ليس للمصلحة ولكن للمزايدة".

محامين مطاي: نرفض استغلال قضيتنا في تصفية الخلافات

وأكد خلف ثروت المحامي، أحد المتهمين في القضية، رفضه لاستغلال قضيتهم في النيل من النقيب العام وتصفية الخلافات.