أبو الغيط يعرض رؤيته للتطورات بالمنطقة و"أبعاد التعاون العربي الصيني" فى "بكين"
الجمعة 13/يوليو/2018 - 09:07 م
ألقى السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، محاضرة في العاصمة الصينية بكين، أمام المعهد الصيني للعلاقات الدولية، وذلك تحت عنوان "العالم العربي والصين في إطار نظام دولي سريع التحولات".
وصرح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن هذه المحاضرة والتي تأتي في إطار النشاطات التي قام بها أبو الغيط على هامش مشاركته في أعمال الدورة الثامنة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني شهدت حضوراً كبيراً لمجموعة منتقاة من الأكاديميين والمتخصصين الصينيين في الشئون العربية الذين استمعوا من الأمين العام لرؤيته للأوضاع في المنطقة ولكيفية العمل على تدعيم العلاقات بين العالم العربي والصين بما يتواكب مع التطورات المتلاحقة التي تشهدها الساحة الدولية في العديد من المجالات.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الأمين العام استعرض في هذا الصدد الجذور التاريخية للعلاقات العربية الصينية والروابط المختلفة التي ربطت بين الجانبين وكان لها أثرها الحضاري الملموس في تشكيل العالم المعاصر، مشيراً إلى أهمية العمل على تجديد هذه الروابط من خلال مبادرات جديدة وخلاقة على غرار مبادرة "الحزام والطريق" والتي يمكن أن تلعب دوراً محورياً في الارتقاء بالعلاقات بين الطرفين في جوانبها الاقتصادية والسياسية والثقافية، ومع الأخذ في الاعتبار أن علاقات الصداقة العربية الصينية لا تحركها فقط المصالح الاقتصادية، وانما تنبع أيضا من تشارك الطرفين في الرؤى والقيم تجاه العديد من الموضوعات الرئيسية المطروحة في ساحة العلاقات الدولية، إضافة لعدم تخلي الصين عن مواقفها المساندة بقوة للدول النامية على الرغم من الطفرة الاقتصادية الهائلة التي حققتها على مدى الأعوام الأخيرة.
وأشار عفيفي إلى أن الأمين العام استعرض من ناحية أخرى أهم التطورات التي شهدتها المنطقة العربية على مدى السنوات الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بالأوضاع في الدول التي واجهت نزاعات مسلحة، والتي كانت لها تداعياتها السياسية والاقتصادية والأمنية والإنسانية الواسعة.
وصرح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن هذه المحاضرة والتي تأتي في إطار النشاطات التي قام بها أبو الغيط على هامش مشاركته في أعمال الدورة الثامنة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني شهدت حضوراً كبيراً لمجموعة منتقاة من الأكاديميين والمتخصصين الصينيين في الشئون العربية الذين استمعوا من الأمين العام لرؤيته للأوضاع في المنطقة ولكيفية العمل على تدعيم العلاقات بين العالم العربي والصين بما يتواكب مع التطورات المتلاحقة التي تشهدها الساحة الدولية في العديد من المجالات.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الأمين العام استعرض في هذا الصدد الجذور التاريخية للعلاقات العربية الصينية والروابط المختلفة التي ربطت بين الجانبين وكان لها أثرها الحضاري الملموس في تشكيل العالم المعاصر، مشيراً إلى أهمية العمل على تجديد هذه الروابط من خلال مبادرات جديدة وخلاقة على غرار مبادرة "الحزام والطريق" والتي يمكن أن تلعب دوراً محورياً في الارتقاء بالعلاقات بين الطرفين في جوانبها الاقتصادية والسياسية والثقافية، ومع الأخذ في الاعتبار أن علاقات الصداقة العربية الصينية لا تحركها فقط المصالح الاقتصادية، وانما تنبع أيضا من تشارك الطرفين في الرؤى والقيم تجاه العديد من الموضوعات الرئيسية المطروحة في ساحة العلاقات الدولية، إضافة لعدم تخلي الصين عن مواقفها المساندة بقوة للدول النامية على الرغم من الطفرة الاقتصادية الهائلة التي حققتها على مدى الأعوام الأخيرة.
وأشار عفيفي إلى أن الأمين العام استعرض من ناحية أخرى أهم التطورات التي شهدتها المنطقة العربية على مدى السنوات الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بالأوضاع في الدول التي واجهت نزاعات مسلحة، والتي كانت لها تداعياتها السياسية والاقتصادية والأمنية والإنسانية الواسعة.