أعلنت دولة قطر أنها ستدفع نحو ٣٠ مليون دولار للمساعدة فى صرف رواتب الآلاف من موظفى قطاع غزة، الذين لم يحصلوا على أجورهم كاملة منذ عام ٢٠١٣.
ورحبت حركة حماس التى تدير القطاع بالمنحة قائلة، إنها ستساعد على تخفيف أزمة الأجور، بينما لم يصدر تعليق على الفور من السلطة الفلسطينية، أو إسرائيل التى ترتاب منذ فترة طويلة من المنح التى تقدمها قطر بشكل منتظم لحماس وجماعات إسلامية أخرى فى المنطقة.
وقال تميم بن حمد، أمير دولة قطر، إن المنحة البالغ حجمها ١١٣ مليون ريال تهدف إلى «تخفيف معاناة الأشقاء فى القطاع والضائقة المالية الخانقة التى يواجهونها» - بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء القطرية.
وسيطر مقاتلو حماس على غزة فى ٢٠٠٧ من القوات التى تدين بالولاء للرئيس محمود عباس، واستأثروا بتعيين ٥٠ ألف موظف فى القطاع، لكن الحركة فقدت القدرة على سداد أجور جميع هؤلاء الموظفين، الذين نظموا احتجاجات فى ٢٠١٤.
وقال يوسف الكيالى، وكيل وزير المالية فى حكومة حماس، إن أجور يوليو ستصرف بالكامل حالما تصل أموال دولة قطر، التى تحافظ على نفوذها منذ سنوات مع قوى إسلامية فى المنطقة، تعتقد أنها تمثل المستقبل فى الأجل الطويل، ما يؤجج الشكوك حيالها فى دول خليجية أخرى.