"بوابة المواطن" تفتح ملف تدخين الفتيات .. الأطباء: السيجارة والشيشة أعداء الأنوثة والجمال
السبت 14/يوليو/2018 - 08:31 م
أسماء حامد
طباعة
أصبح عدد الفتيات التي تقبل على التدخين، في تزايد مستمر، يوما بعد يوما، بعد أن كان، التدخين مقتصر على الرجال فقط في مجتمعنا، وعندما كانت تدخن المرأة، تدخن سرا، في غرفتها، أو في أحد الأماكن المغلقة، التي لايراها أحد، ولكن الأن أختلف الأمر كليا، فأصبح تدخين الفتيات علني، أمام الجميع، وزاد الأمر، عن الحد المسموح، ولم يقتصر الأمر على السيدات فقط، ولكن تدخين
طالبات المدارس والفتيات الصغيرات، حدث ولا حرج، ومنهن من لا تكتفي بشرب السجائر فقط، ولكن وصل إلى الشيشة والحشيش.
وأكبر دليل هي الصورة التي تظهر بها النساء والفتيات في الكافيهات والأماكن العامة، تحت مسمى الحرية، فقالت، نور 16 سنة:" أشرب السجائر، لإنها تبعدني عن التوتر، وتساعدني في الحفاظ على وزني، وأشربها مع أصدقائي، وأمي تعلم ولكن لم أشرب أمامها أحتراما لها".
أما حنين، 17 سنة، قالت:" أنا حرة، وأمي إيضا تشرب سجائر، وكثير من فتيات العائلة".
وصرحت سيدة أخرى، لطبيبتها:" تعودت أنا وصديقاتي على شرب الحشيش سويا من أجل التسلية".
طالبات المدارس والفتيات الصغيرات، حدث ولا حرج، ومنهن من لا تكتفي بشرب السجائر فقط، ولكن وصل إلى الشيشة والحشيش.
وأكبر دليل هي الصورة التي تظهر بها النساء والفتيات في الكافيهات والأماكن العامة، تحت مسمى الحرية، فقالت، نور 16 سنة:" أشرب السجائر، لإنها تبعدني عن التوتر، وتساعدني في الحفاظ على وزني، وأشربها مع أصدقائي، وأمي تعلم ولكن لم أشرب أمامها أحتراما لها".
أما حنين، 17 سنة، قالت:" أنا حرة، وأمي إيضا تشرب سجائر، وكثير من فتيات العائلة".
وصرحت سيدة أخرى، لطبيبتها:" تعودت أنا وصديقاتي على شرب الحشيش سويا من أجل التسلية".
لذك توجهت" بوابة المواطن"، إلى المتخصصيين للكشف عن كواليس تلك الظاهرة، وأضرارها على صحة المرأة والفتيات، ومحاولة لإيجاد حلول ضد اعداء الأنوثة.
الدكتورة ريم حماد
السجائر والمخدارت تهدد الخصوبة والجمال
وأضافت الدكتورة ريم حماد، في تصريح خاص لـ" بوابة المواطن":" ويؤثر التدخين على بشرتها والكولاجين، الموجود في جلدها وبالتالي تظهر التجاعيد ويظهر شكلها أكبر، وإيضا تتأثر خصوبة المرأة بالسجائر، ونوعية البويضات فعندما تكبر، وتنوى أن تنجب حتى بعد الـ35 سنة تؤثر للغاية، سواء على العمليات أو في حالة الخضوع للحقن المجهري،"، مشيرة :"وإذا تم الحمل وهى تدخن يكون الأمر سئ للغاية، ولدينا حالات كثيرة من السيدات تدخن وهى حامل وأنصحهن بالتوقف منهن من تستطيع ومنهن من تقلل الجرعة، لإن التدخين يتسبب في إن الدم، الذي يصل إلى الجنين، أقل من الطبيعي، فيصبح نمو الجنين أصغر حجما".
كما استنكرت الدكتورة ريم حماد:" ظاهرة تدخين الفتيات الصغيرة، للسجائر، ليس فقط ولكن ظهر تدخين الحشيش، مؤكدة من الواضح الحصول على هذه الأشياء أصبح سهل".
وحذرت من التدخين بأنواعه سواء سجائر أوحشيش أو مخدرات، لإن الكارثة الأكبر، هو الدعوات بأن الحشيش لم يكن حرام، وإنه مقبول".
ونصحت من الصعب، أن نأمر الفتاة أو لسيدة بأن تكف عن التدخين بشكل مباشر، ولكن يجب أن تخرج من بيت يكره السجائر، سواء الأم أو الأب، لإن توفرها امامها يدفعها للتجربة، وإيضا الفلوس الكثيرة، لذلك اتمنى من الحكومة أن ترفع سعر السجائر أكثر، حتى يكون الأمر أصعب"
كما شددت، الدكتورة ريم حماد:" إلى أهمية المتابعة الجيدة من الأهل في السن الذي يبحث فيه الفتيات وراء التجربة، وتحذيرها، من تجربة هذه الأشياء، التى تتحول إلى إدمان فيما بعد".
وأشارت، استشاري النساء والتوليد:" أن خطورة السجائر ليس النيكوتين فقط، ولكن القطران أو الـtar ، وإيضا المادة التى تخرج نتيجة حرق أوراق السجائرco، أو غاز أول أكسيد الكربون، ويعتبر ضار جدا بالرئتين، موضحة، فالسجائر تهدد صحة وأنوثة المرأة، بداية من شكل أسنانها، وشكل العين و تجاعيد الفم، وغيرها".
واستنكرت الدكتور ريم حماد،:" مظهر الفتيات، في الكافيهات، وهي تدخن الشيشة، الذي يبعد كل البعد عن معاني الأنوثة، ومن الغريب إنه أصبح أمر مقبول".
وأختتمت الدكتورة ريم حماد:" أتمنى من كل الفتيات والسيدات، أن يمتنعن عن التدخين، حتى تعود لهن أنوثتهن".
واستنكرت الدكتور ريم حماد،:" مظهر الفتيات، في الكافيهات، وهي تدخن الشيشة، الذي يبعد كل البعد عن معاني الأنوثة، ومن الغريب إنه أصبح أمر مقبول".
وأختتمت الدكتورة ريم حماد:" أتمنى من كل الفتيات والسيدات، أن يمتنعن عن التدخين، حتى تعود لهن أنوثتهن".
محاضر التنمية البشرية جون فهيم
وأضاف الدكتور جون فهيم، :"وهذا يؤثر سلبا علي صحة أفراد المجتمع، والأمر الأخطر،
هو زيادة معدل المدخنين، إذ بتدخين الفتيات زاد عدد المدخنين، وقبول المدخن بكل أشكاله كأمر طبيعي، ما يزيد العدد يوما بعد يوم".
الدكتور جون فهيم
وأشارمحاضر التنمية البشرية، :"فبدلا من النفور من التدخين والمدخن، بتدخين الفتيات أصبح التدخين أمر اعتيادي مقبول".
وأوصى جون فهيم، :"بضرورة الوعي المستمر بالأضرار الصحية، علي المدخن، وإيضا أضرار التدخين السلبي، الذي يؤثر على كل من يتواجد حول المدخن، مشددا:" بأهيمة القانون،و الإلزام بعدم التدخين في الأماكن العامة".
وأوصى جون فهيم، :"بضرورة الوعي المستمر بالأضرار الصحية، علي المدخن، وإيضا أضرار التدخين السلبي، الذي يؤثر على كل من يتواجد حول المدخن، مشددا:" بأهيمة القانون،و الإلزام بعدم التدخين في الأماكن العامة".
ونوه محاضر التنمية البشرية:" على الفتيات أن تعلم إن الامتناع عن التدخين، قرار شخصي لصحتك ولصحة أسرتك وأطفال المستقبل".
وقدم الدكتور جون فهيم، للفتيات والمدخنين عموما، عدة نصائح للتغلب، الشخص على رغبته، والتخلص من التدخين، قائلا:"
الرغبة أمر طبيعي، بالعقل والإرادة، مثل رغبتنا في الاكل وقت الصيام، وبإرادتنا نصوم، رغبتنا في ممارسة الجنس قبل الزواج و بإرادتنا نتحكم في أنفسنا حتي يتم الزواج، ورغبتنا في اللعب وقت المذاكرة، ووقت العمل وبإرادتنا نذاكر، ونعمل، وهكذا.
واختتم محاضر التنمية البشرية:" كل هذا بالعقل والفكر وأعمال المنطق، ببساطة، قانون السبب والنتيجة".
وقدم الدكتور جون فهيم، للفتيات والمدخنين عموما، عدة نصائح للتغلب، الشخص على رغبته، والتخلص من التدخين، قائلا:"
الرغبة أمر طبيعي، بالعقل والإرادة، مثل رغبتنا في الاكل وقت الصيام، وبإرادتنا نصوم، رغبتنا في ممارسة الجنس قبل الزواج و بإرادتنا نتحكم في أنفسنا حتي يتم الزواج، ورغبتنا في اللعب وقت المذاكرة، ووقت العمل وبإرادتنا نذاكر، ونعمل، وهكذا.
واختتم محاضر التنمية البشرية:" كل هذا بالعقل والفكر وأعمال المنطق، ببساطة، قانون السبب والنتيجة".