زيارة البابا تواضروس إلى "الفاتيكان" .. جولة تكللت بالنجاح
السبت 14/يوليو/2018 - 09:31 م
هاجر الصباغ
طباعة
دعا السفير عمرو عامر سفير مصر فى فيننا، قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لحضور احتفال احتفال السفارة المصرية في النمسا بمناسبة مرور 66 سنة على قيام ثورة 23 يوليو 1952، ولم يكن الحفل بهين بل حضر الحفل أكثر من خمسين سفيرا ودبلوماسي من سفراء ودبلوماسيين من الدول المختلفة وأكثر من 300 من الحضور في احتفال ضخم، والذين أبدوا سعادة لمقابلة قداسة البابا.
جاء بعدها زيارة قداسة البابا تواضروس الثانى، لمقر سفارة مصر بـ"الفاتيكان" حيث استقبله السفير محمود سامي وأعضاء السفارة، رافق قداسة البابا خلال الزيارة سفيرنا بروما السفير هشام بدر ونيافة الأنبا برنابا أسقف تورينو وروما حيث بدأ قداسته بزيارته لإيطاليا للمشاركة فى الصلاة لأجل السلام في الشرق الأوسط، إلى جانب رؤساء الكنائس، كما التقى وزير الخارجية الإيطالي إنزو موافيرو ميلانيزي، واستقبله سفيرنا بروما بمقر السفارة أمس، واستقبله الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا.
وجاء الحفاوة بصلاة قداسته بدأتها وكالة سير الإيطالية،والتى علقت على زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إلى إيطاليا، للمشاركة في يوم الصلاة، والذي دعا إليه قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان بمدينة بارى بإيطاليا، حيث قالت تحت عنوان "يوم تاريخي في بارى الإيطالية" إن اجتماع قادة وبطاركة كنائس الشرق المسيحية، يعتبر حدث تاريخى من نوعه لأنه لم يحدث أبدا في الماضى، ويمثل تحديًا لرياح الحرب التي طالما كانت تحاول تدمير الشرق الأوسط.
وجاءت زيارة تواضروس بسعادة بالغة حيث عبر عن امتنانه بلقاء صديقه البابا فرانسيس، حيث نقلت وكالة الشرق الأوسط التابعة لروما:"أن تلك الزيارة جعلت فى نفسه انطباعًا جميلًا وممتعًا،يعطي روح الرجاء والتفاؤل في المستقبل، مضيفا أن زيارته للفاتيكان تعد إحياء للعلاقات التاريخية بين الكنيستين.
وأطلق تواضروس حملة هى يوم العاشر من آيار وقرر اختيار هذا اليوم تحديدًا "يومًا للمحبة الأخوية بين الكنيستين الكاثوليكية والكنيسة القبطية"، أكد أنه تمجيدًا ليوم توقيع بيان مشترك عام 1973م بين البابا الراحل شنودة الثالث، والبابا بولس السادس، وهو الموعد الذي اخترناه ايضا لاجراء هذه الزيارة، مؤكدًا أن هذا الموعد هو مجرد عمل تذكارى لهذه المحبة المتبادلة لكننا نلتقي يوميًا في الصلاة وسيكون اللقاء عام في الفاتيكان والآخر في مصر.
وجاءت فى ختام الزيارة دعوة مفتوحة من طرف قداسته للبابا فرانسيس، حيث ترك لبابا الفاتيكان تحديد القيام بالموعد مضيفًا "نحن نرحب به في أي وقت في مصر".
وأتت نتائج زيارة تواضروس سريعة فجاءت فى زيارة المجلس الحبرى برئاسة الكاردينال كورت كوخ رئيس المجلس البابوي لتعزيز وحدة المسيحيين، حيث قال الكاردينال:"زيارة البابا تواضروس للفاتيكان، خطوة كبيرة للأمام من أجل تحقيق الوحدة مع الكنائس الأرثوذكسية والشرقية"، وهذا ما جعل نتائج اللقاء إيجابية سعيدة للغاية قال الكاردينال إثرها:"سعدت كثيرًا للتعمق بالعلاقات المسكونية بين الكنيستين الكبيرتين، مؤكدا أن العلاقات بين الكنائس الكاثوليكية وجميع الكنائس الأرثوذكسية والشرقية ستصبح جيدة تدريجيا".
جاء بعدها زيارة قداسة البابا تواضروس الثانى، لمقر سفارة مصر بـ"الفاتيكان" حيث استقبله السفير محمود سامي وأعضاء السفارة، رافق قداسة البابا خلال الزيارة سفيرنا بروما السفير هشام بدر ونيافة الأنبا برنابا أسقف تورينو وروما حيث بدأ قداسته بزيارته لإيطاليا للمشاركة فى الصلاة لأجل السلام في الشرق الأوسط، إلى جانب رؤساء الكنائس، كما التقى وزير الخارجية الإيطالي إنزو موافيرو ميلانيزي، واستقبله سفيرنا بروما بمقر السفارة أمس، واستقبله الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا.
وجاء الحفاوة بصلاة قداسته بدأتها وكالة سير الإيطالية،والتى علقت على زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إلى إيطاليا، للمشاركة في يوم الصلاة، والذي دعا إليه قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان بمدينة بارى بإيطاليا، حيث قالت تحت عنوان "يوم تاريخي في بارى الإيطالية" إن اجتماع قادة وبطاركة كنائس الشرق المسيحية، يعتبر حدث تاريخى من نوعه لأنه لم يحدث أبدا في الماضى، ويمثل تحديًا لرياح الحرب التي طالما كانت تحاول تدمير الشرق الأوسط.
وجاءت زيارة تواضروس بسعادة بالغة حيث عبر عن امتنانه بلقاء صديقه البابا فرانسيس، حيث نقلت وكالة الشرق الأوسط التابعة لروما:"أن تلك الزيارة جعلت فى نفسه انطباعًا جميلًا وممتعًا،يعطي روح الرجاء والتفاؤل في المستقبل، مضيفا أن زيارته للفاتيكان تعد إحياء للعلاقات التاريخية بين الكنيستين.
وأطلق تواضروس حملة هى يوم العاشر من آيار وقرر اختيار هذا اليوم تحديدًا "يومًا للمحبة الأخوية بين الكنيستين الكاثوليكية والكنيسة القبطية"، أكد أنه تمجيدًا ليوم توقيع بيان مشترك عام 1973م بين البابا الراحل شنودة الثالث، والبابا بولس السادس، وهو الموعد الذي اخترناه ايضا لاجراء هذه الزيارة، مؤكدًا أن هذا الموعد هو مجرد عمل تذكارى لهذه المحبة المتبادلة لكننا نلتقي يوميًا في الصلاة وسيكون اللقاء عام في الفاتيكان والآخر في مصر.
وجاءت فى ختام الزيارة دعوة مفتوحة من طرف قداسته للبابا فرانسيس، حيث ترك لبابا الفاتيكان تحديد القيام بالموعد مضيفًا "نحن نرحب به في أي وقت في مصر".
وأتت نتائج زيارة تواضروس سريعة فجاءت فى زيارة المجلس الحبرى برئاسة الكاردينال كورت كوخ رئيس المجلس البابوي لتعزيز وحدة المسيحيين، حيث قال الكاردينال:"زيارة البابا تواضروس للفاتيكان، خطوة كبيرة للأمام من أجل تحقيق الوحدة مع الكنائس الأرثوذكسية والشرقية"، وهذا ما جعل نتائج اللقاء إيجابية سعيدة للغاية قال الكاردينال إثرها:"سعدت كثيرًا للتعمق بالعلاقات المسكونية بين الكنيستين الكبيرتين، مؤكدا أن العلاقات بين الكنائس الكاثوليكية وجميع الكنائس الأرثوذكسية والشرقية ستصبح جيدة تدريجيا".