7 دول أجبرها الإرهاب على فرض قانون "الطوارئ"
السبت 23/يوليو/2016 - 10:38 ص
أجبر الإرهاب 7 دول على فرض قانون الطوارئ.. أولها فرنسا التي قررت تمديد حالة الطوارئ حتى نهاية 2016.
وتونس تبقيه شهرين آخرين.. الأزمة السياسية تفرضه في فنزويلا.. وهجمات نمبالا تعديه لمالي.. انقلاب فاشل يدخل تركيا ضمن القائمة.
حالة الطوارئ هي حزمة من التدابير والإجراءات الاستثنائية التي تتخذها السلطات في دولة، بهدف ضبط الأمن والحفاظ على النظام العام، إثر وقوع أحداث تُهدد الأمن كالمظاهرات العارمة، أو أعمال الشغب واسعة النطاق، أو الهجمات الإرهابية، أو الكوارث، وقد شهدت عدة دول مؤخرا إعلان حالة الطوارئ، آخرها دولة تركيا عقب انقلاب عسكري فاشل، ترصدها "فيتو" في السطور التالية.
هجمات باريس
في أعقاب هجمات باريس في نوفمبر2015، أعلن الرئيس الفرنسي «فرانسوا هولاند» حالة الطوارئ في البلاد، أعطى الإعلان السلطات الحق في فرض حظر التجوال، والحد من التجمعات العامة وخلق ما يسمى بمنطقة آمنة، ووسع من صلاحيات الشرطة لتشمل الحق في تفتيش المنازل بدون إشرافٍ قضائي ومصادرة فئات معينة من الأسلحة، حتى لو كانت مرخصة وفق القانون.
ومنذ أيام، جدد الرئيس الفرنسي بعض موافقة البرلمان حالة الطوارئ لمدة 6 أشهر تنتهي بنهاية العام الجاري.
مالي
فرنسا ليست الوحيدة، فقد أعلنت مالي الحداد ثلاثة أيام، وأعادت فرض حال الطوارئ في البلاد اعتبارًا من أمس الخميس، بعد الهجوم الذي استهدف معسكرًا للجيش في نمبالا (وسط)، وأسفر عن مقتل 17 جنديًّا، بحسب بيان أصدرته الحكومة.
ولفت بيان الحكومة المالية، إلى أنه “تم إعلان حال الطوارئ لمدة عشرة أيام اعتبارًا من الخميس 21 يوليو 2016 عند منتصف الليل، على جميع الأراضي الوطنية”.
وكانت مالي قد فرضت حالة الطوارئ كإجراء استثنائي، منذ أبريل الماضي، بعد سلسلة هجمات إرهابية، وانتهى في 15 يوليو، ثم أعيد العمل به أمس الخميس.
تونس
أما تونس فقد أعلنت حالة الطوائ في 24 نوفمبر الماضي، إثر تفجير انتحاري استهدف حافلة للحرس الرئاسي في قلب العاصمة ما أسفر عن مقتل 12 من رجال الأمن وجرح 17 آخرين إضافة إلى مقتل الانتحاري نفسه، فأعلن الرئيس قايد السبسي حالة الطوارئ في البلاد حينها، وتم تجديدها في يولي الحالي لمدة شهرين.
مصر
تعد مصر من الدول التي فرضت حالة الكوارئ لسنوات كثير الا أنه في الوقت الحالي تعيش البلاد حالة من الاستقرار، إلا أن القاهرة تفرض حالة الطوارئ في منطقة سيناء، حيث يحارب الجيش المصري ضد الجماعات الإرهابية.
ومؤخرا وافق البرلمان المصري، في جلسته اليوم الثلاثاء، على قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، رقم 309 لسنة 2016 بمد حالة الطوارئ المعلنة حاليًا لمدة ثلاثة أشهر أخرى.
فنزويلا
وبينما لم تشهد فنزويلا أي هجوم إرهابي منذ مطلع العام الحالي، إلا أنها شهدت سنة فظيعة منذ بداية عام 2016. تشهد البلاد أزمة اقتصادية وسياسية، لكن لم يكن الأمر متفاقمًا حتى جاء تحذير المخابرات الأمريكية من احتمال حدوث انتفاضة شعبية تطيح بالحكومة، فأعلنت الحكومة حالة الطوارئ في البلاد.
وأعلن الرئيس الفنزويلي «نيكولاس مادورو» حالة الطوارئ من خلال التليفزيون الوطني، محذرًا من أن «واشنطن بدأت في تفعيل مجموعة تدابير بناء على طلبٍ من اليمين الفنزويلي الفاشي، الذي شجعه الانقلاب في البرازيل»، بالطبع يشير في حديثة إلى الأزمات التي تواجه رئيسة البرازيل «ديلما روسيف».
تركيا
ويأتي آخر إعلان لحالة الطوارئ في تركيا التي نجت مؤخرًا من محاولة انقلاب نفذها فصيل من الجيش التركي.
وأمس الخميس، وافق البرلمان التركي على إعلان حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان فرض حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر بعد محاولة الانقلاب الفاشلة.
وتونس تبقيه شهرين آخرين.. الأزمة السياسية تفرضه في فنزويلا.. وهجمات نمبالا تعديه لمالي.. انقلاب فاشل يدخل تركيا ضمن القائمة.
حالة الطوارئ هي حزمة من التدابير والإجراءات الاستثنائية التي تتخذها السلطات في دولة، بهدف ضبط الأمن والحفاظ على النظام العام، إثر وقوع أحداث تُهدد الأمن كالمظاهرات العارمة، أو أعمال الشغب واسعة النطاق، أو الهجمات الإرهابية، أو الكوارث، وقد شهدت عدة دول مؤخرا إعلان حالة الطوارئ، آخرها دولة تركيا عقب انقلاب عسكري فاشل، ترصدها "فيتو" في السطور التالية.
هجمات باريس
في أعقاب هجمات باريس في نوفمبر2015، أعلن الرئيس الفرنسي «فرانسوا هولاند» حالة الطوارئ في البلاد، أعطى الإعلان السلطات الحق في فرض حظر التجوال، والحد من التجمعات العامة وخلق ما يسمى بمنطقة آمنة، ووسع من صلاحيات الشرطة لتشمل الحق في تفتيش المنازل بدون إشرافٍ قضائي ومصادرة فئات معينة من الأسلحة، حتى لو كانت مرخصة وفق القانون.
ومنذ أيام، جدد الرئيس الفرنسي بعض موافقة البرلمان حالة الطوارئ لمدة 6 أشهر تنتهي بنهاية العام الجاري.
مالي
فرنسا ليست الوحيدة، فقد أعلنت مالي الحداد ثلاثة أيام، وأعادت فرض حال الطوارئ في البلاد اعتبارًا من أمس الخميس، بعد الهجوم الذي استهدف معسكرًا للجيش في نمبالا (وسط)، وأسفر عن مقتل 17 جنديًّا، بحسب بيان أصدرته الحكومة.
ولفت بيان الحكومة المالية، إلى أنه “تم إعلان حال الطوارئ لمدة عشرة أيام اعتبارًا من الخميس 21 يوليو 2016 عند منتصف الليل، على جميع الأراضي الوطنية”.
وكانت مالي قد فرضت حالة الطوارئ كإجراء استثنائي، منذ أبريل الماضي، بعد سلسلة هجمات إرهابية، وانتهى في 15 يوليو، ثم أعيد العمل به أمس الخميس.
تونس
أما تونس فقد أعلنت حالة الطوائ في 24 نوفمبر الماضي، إثر تفجير انتحاري استهدف حافلة للحرس الرئاسي في قلب العاصمة ما أسفر عن مقتل 12 من رجال الأمن وجرح 17 آخرين إضافة إلى مقتل الانتحاري نفسه، فأعلن الرئيس قايد السبسي حالة الطوارئ في البلاد حينها، وتم تجديدها في يولي الحالي لمدة شهرين.
مصر
تعد مصر من الدول التي فرضت حالة الكوارئ لسنوات كثير الا أنه في الوقت الحالي تعيش البلاد حالة من الاستقرار، إلا أن القاهرة تفرض حالة الطوارئ في منطقة سيناء، حيث يحارب الجيش المصري ضد الجماعات الإرهابية.
ومؤخرا وافق البرلمان المصري، في جلسته اليوم الثلاثاء، على قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، رقم 309 لسنة 2016 بمد حالة الطوارئ المعلنة حاليًا لمدة ثلاثة أشهر أخرى.
فنزويلا
وبينما لم تشهد فنزويلا أي هجوم إرهابي منذ مطلع العام الحالي، إلا أنها شهدت سنة فظيعة منذ بداية عام 2016. تشهد البلاد أزمة اقتصادية وسياسية، لكن لم يكن الأمر متفاقمًا حتى جاء تحذير المخابرات الأمريكية من احتمال حدوث انتفاضة شعبية تطيح بالحكومة، فأعلنت الحكومة حالة الطوارئ في البلاد.
وأعلن الرئيس الفنزويلي «نيكولاس مادورو» حالة الطوارئ من خلال التليفزيون الوطني، محذرًا من أن «واشنطن بدأت في تفعيل مجموعة تدابير بناء على طلبٍ من اليمين الفنزويلي الفاشي، الذي شجعه الانقلاب في البرازيل»، بالطبع يشير في حديثة إلى الأزمات التي تواجه رئيسة البرازيل «ديلما روسيف».
تركيا
ويأتي آخر إعلان لحالة الطوارئ في تركيا التي نجت مؤخرًا من محاولة انقلاب نفذها فصيل من الجيش التركي.
وأمس الخميس، وافق البرلمان التركي على إعلان حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان فرض حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر بعد محاولة الانقلاب الفاشلة.