حسين كمال .. مخرج سينمائي جعل جمال عبدالناصر يتدخل من أجل فيلم
الأحد 15/يوليو/2018 - 07:02 ص
وسيم عفيفي
طباعة
لم يكن يتخيل المخرج السينمائي حسين كمال الذي ولد في 17 أغسطس عام 1934 م، أن يتسبب في بلبلة سياسية بسبب فيلم "شيء من الخوف"، ويجعل رئيس الدولة بنفسه يدخل طرفاً في القضية.
بدأت ميول حسين كمال الفنية منذ الصغر أثناء تعوده الذهاب إلى دار السينما مع عائلته، وعند بلوغه سن الـ 25 عاما وجّه اهتمامه نحو السينما والموسيقى، وحاول إقناع والده بدراسة السينما لكنه رفض وأجبره على دراسة التجارة.
حصل على دبلوم التجارة المتوسطة من مدرسة الفرير الفرنسية ، ثم سافر إلى باريس وحصل على شهادة الإخراج من المعهد العالي للسينما عام 1954 ، و ظل حسين كمال لا يعمل في الإخراج السينمائي من بعد تخرجه لمدة عشر سنوات.
وعند افتتاح التلفزيون المصري عام 1960 قام بتقديم أوراقه واجتاز امتحان القبول بتفوق ثم أُرسل إلى بعثة تدريبية في إيطاليا، واكتسب خلالها الإحساس بطبيعة العمل التليفزيوني، وعند عودته عمل مخرجا للبرامج والتمثيليات التليفزيونية، وكان أولها " المعطف " سنة 1964 م، ثم قام بالإخراج السينمائي في أول أفلامه وهو فيلم " المستحيل " عام 1965 لصلاح منصور وسناء جميل وكمال الشناوي ونادية لطفي ثم فيلم " البوسطجي " عام 1968 لشكري سرحان وزيزي مصطفى .
جاء عام 1969 ويقوم بإخراج أضخم عملين في حياته وهما فيلم " شيء من الخوف " وفيلم " أبي فوق الشجرة، ويُذكر أن الفيلم كانت أفيشاته تملأ الشوارع وشاهد جمال عبد الناصر الفيلم وشاهده مره أخرى مع أنور السادات وبعد المشاهدة الثانية اقتنع جمال عبد الناصر انه لا يمكن أن يكون المقصود بشخصية عتريس وسمح بعرض الفيلم.
وقال جمال عبد الناصر ساخرا " لو كنت بالبشاعة دي كان حق الناس تقتلني"، وعلى الرغم من اتجاهه للأفلام التجارية إلا أنه ظل حاضراً بقوة من خلال أعماله التي من أبرزها " أنف وثلاث عيون " لمحمود ياسين، " دمي ودموعي وابتسامتي " لنجلاء فتحي "على ورق سوليفان" لأحمد مظهر، " حارة برجوان " لنبيلة عبيد "ديك البرابر" لعبد الله غيث، "إحنا بتوع الأتوبيس، النداهة، ثرثرة فوق النيل، لعماد حمدي، إمبراطورية ميم".
كما قدم عديد من المسرحيات مثل "ريا وسكينة ،علشان خاطر عيونك، الواد سيد الشغال"، و توفي حسين كمال في 24 مارس 2003 .
بدأت ميول حسين كمال الفنية منذ الصغر أثناء تعوده الذهاب إلى دار السينما مع عائلته، وعند بلوغه سن الـ 25 عاما وجّه اهتمامه نحو السينما والموسيقى، وحاول إقناع والده بدراسة السينما لكنه رفض وأجبره على دراسة التجارة.
حصل على دبلوم التجارة المتوسطة من مدرسة الفرير الفرنسية ، ثم سافر إلى باريس وحصل على شهادة الإخراج من المعهد العالي للسينما عام 1954 ، و ظل حسين كمال لا يعمل في الإخراج السينمائي من بعد تخرجه لمدة عشر سنوات.
وعند افتتاح التلفزيون المصري عام 1960 قام بتقديم أوراقه واجتاز امتحان القبول بتفوق ثم أُرسل إلى بعثة تدريبية في إيطاليا، واكتسب خلالها الإحساس بطبيعة العمل التليفزيوني، وعند عودته عمل مخرجا للبرامج والتمثيليات التليفزيونية، وكان أولها " المعطف " سنة 1964 م، ثم قام بالإخراج السينمائي في أول أفلامه وهو فيلم " المستحيل " عام 1965 لصلاح منصور وسناء جميل وكمال الشناوي ونادية لطفي ثم فيلم " البوسطجي " عام 1968 لشكري سرحان وزيزي مصطفى .
جاء عام 1969 ويقوم بإخراج أضخم عملين في حياته وهما فيلم " شيء من الخوف " وفيلم " أبي فوق الشجرة، ويُذكر أن الفيلم كانت أفيشاته تملأ الشوارع وشاهد جمال عبد الناصر الفيلم وشاهده مره أخرى مع أنور السادات وبعد المشاهدة الثانية اقتنع جمال عبد الناصر انه لا يمكن أن يكون المقصود بشخصية عتريس وسمح بعرض الفيلم.
وقال جمال عبد الناصر ساخرا " لو كنت بالبشاعة دي كان حق الناس تقتلني"، وعلى الرغم من اتجاهه للأفلام التجارية إلا أنه ظل حاضراً بقوة من خلال أعماله التي من أبرزها " أنف وثلاث عيون " لمحمود ياسين، " دمي ودموعي وابتسامتي " لنجلاء فتحي "على ورق سوليفان" لأحمد مظهر، " حارة برجوان " لنبيلة عبيد "ديك البرابر" لعبد الله غيث، "إحنا بتوع الأتوبيس، النداهة، ثرثرة فوق النيل، لعماد حمدي، إمبراطورية ميم".
كما قدم عديد من المسرحيات مثل "ريا وسكينة ،علشان خاطر عيونك، الواد سيد الشغال"، و توفي حسين كمال في 24 مارس 2003 .