حول العالم.. غزة تحت القصف والعراق تواجه التحديات
مناورات إسرائيلية
أفادت "نيوريورك تايمز" الأمريكية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، شن في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، عدد من المناورات العسكرية، بقطاع غزة .
ويستهدف جيش الاحتلال من تلك المناورات استعداد جيشه لملاقاة حربية محتملة على جبهتي القطاع وسوريا.
تأتي المناورات على قطاع غزة، بعدما أدى التصعيد من قبل جيش الاحتلال إلى استشهاد طفلين فلسطينيين وإصابة 25 شخصا على الأقل.
وحسب بيان للجيش، فإن المناورات العسكرية التي بدأت صباح اليوم الأحد ستستمر أسبوعا، وتشمل تحركات للجيش والمركبات والطائرات".
انتفاضة حيفا
وقال بيان حراك حيفا الشبابي، في بيان رسمي: "الجيش الإسرائيلي المجرم وحكومته يُشددان الحصار القاتل على غزة بدلًا من إيقافه، ويقومان الآن أيضًا بإضافة "القصف الشديد على القطاع وقتل فلسطينيين إضافيين والتسبب بمعاناة أكبر لسكان القطاع".
القوى الطبيعية تضرب
اليمن
تعرضت سواحل اليمن لضربة غير متوقعة، من قبل
زلزال قوي، وفقا لما أكدته هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، والتي أشارت إلى أن
قوة هذا الزلزال، تخطت 6 درجات على مقياس ريختر.
وأهتمت وكالة
"رويترز" البريطانية بالتغطية الإخبارية لما حدث، وأفادت أن الزلزال،
الذي وقع، مع ساعات فجر اليوم الأحد 15 يوليو، كان على بعد 213 كم، من شمال غربي
جزيرة سوقطرى اليمنية في خليج عدن.
وقالت الوكالة
البريطانية كجزء من تغطيتها للأحداث: "لم ترد أنباء حتى الآن عن وقوع خسائر،
نتيجة الهزة الأرضية، التي بلغت قوتها 6.2 درجة على مقياس ريختر".
من ناحيتها لم تحاول
هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن تصدر أي تحذيرات فورية من إمكانية حدوث موجات
مد عملاقة "تسونامي" عقب الزلزال، الذي ضرب اليمن، كما أن موقع
"إيرث كويك لايف" قال حول الحدث إن مركز الزلزال يقع على عمق 10
كيلومترات سطح البحر.
ويصنف الزلزال، الذي
تزيد قوته عن 6 درجات على مقياس ريختر بأنه زلزال قوي، ويسبب الكثير من الأضرار في
المناطق المكتظة بالسكان، بحسب موقع "إيرثكويك كاغنيتيود".
البصرة تتأهب عسكريا
وأمنيا
قدمت الحكومة العراقية تعزيزات شاملة، فيما يتعلق
بالإجراءات الأمنية والعسكرية، وذلك في محافظة البصرة التي تقع، جنوبي العراق، لكي
يكون هناك تحسب لأي حادث طاريء قد يحصل في المحافظة بسبب اتساع الحركة الاحتجاجية
هُناك، بحس ما أوردرته "إندبندنت" البريطانية.
ووفقا لما ورد، فإن
من بين القوات التي ستصل إلى البصرة، قوة المهمات الخاصة التابعة لقوات الرد
السريع، والتي عادة ما تُشارك في الطوارئ والحملات الأمنية والعسكرية ذات الأهمية
القصوى.
من جانبه أدلى أحد
ضباط قوات الرد السريع، بتصريحات رسمية، حول الأمر، حيث قال:"ستصل قوة خاصة
من قوات الرد السريع لمحافظة البصرة، وستعمل على التدخل إذا ما حدث أي طارئ".
من جهته قال أحمد
سمير، وهو ناشط من المحافظة لـRT: "التعزيزات العسكرية يجب أن تكون لحماية
المتظاهرين وتقديم الدعم لهم، لا أن تكون ضدهم"، وأضاف في تصريحاته قائلا:
"على القوات الأمنية العمل لمساعدة الناس في أخذ حقوقهم".