سياسيون من إريتريا لـ "بوابة المواطن": لهذه الأسباب تغيرت العلاقة مع إثيوبيا
الإثنين 16/يوليو/2018 - 10:33 ص
سيد مصطفى
طباعة
تحول العداء بين إثيوبيا وإرتريا الذي استمر لسنوات إلى صفحة جديدة من السلام في بضعة شهور عقبت تولية الرئيس أبي أحمد الحكم في إثيوبيا، وستكشف السطور القادمة سنوات الحرب والسلام بين الدولتين.
حرب الإستقلال
دخلت إرتريا منذ عام 1961 حتى 1991، في حرب استقلال طويلة ضد إثيوبيا، حيث بدأت الحرب الأهلية الإثيوبية في 12 سبتمر 1974 عندما قام الديرغ الماركسي بانقلاب عسكري ضد الإمبراطور هيلا سيلاسي، بقيادة منجستو.
واستمرت الحرب حتى 1991 عندما أسقطت الجبهة الشعبية الثورية الديمقراطية الإثيوبية —تحالف من المجموعات المتمردة تحت قيادة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي— حكومة الديرغ وشكلت حكومة انتقالية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ضعفت حكومة الديرغ بسبب خسارتها الدعم عندما سقطت الشيوعية في أوروبا الشرقية.
وأثناء الحرب الأهلية، كان عند كل المجموعات التي تقاتل حكومة الديرغ عدو مشترك وهو هذه الأخيرة، وبالتالي، فقد تحالفت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي مع الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا، في 1991، كجزء من عملية تسهيل نقل الصلاحيات إلى الحكومة الانتقالية التي تقوم بها الأمم المتحدة، اتفقت هذه الأخيرة مع الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا على أنه ينبغي إنشاء حكومة انتقالية مستقلة في إريتريا والتي ستقوم بتنظيم الاستفتاء الذي سيعقد في إريتريا لمعرفة ما إذا كان الإريتريون يريدون الانفصال عن إثيوبيا.
وعقد الاستفتاء وصوت الناخبون بشكل ساحق لصالح الاستقلال. في أبريل 1993، تحقق الاستقلال وانضمت الدولة الجديدة للأمم المتحدة، ولكن بقت مشكلة ترسيم الحدود بين الدولتين، وهو ما فشل فيه كل من ميليس زيناوي وأسياسي أفورقي.
حرب بادمة
في 6 مايو 1998،دخلت قوة ميكانيكية إريترية إلى منطقة بادمة التي تقع على الحدود الإريترية مع منطقة تيغراي الإثيوبية، مما أدى إلى اشتعال القتال بين الجنود الإريتريين من جهة وميليشيا تيغرانية وقوات الأمن من جهة أخرى.
حسب الحكم الصادر عن اللجنة الدولية في لاهاي، فقد انتهكت إريتريا القانون الدولي وأشعلت فتيل الحرب بغزوها إثيوبيا، في نهاية الحرب، سيطرت إثيوبيا على جميع الأراضي المتنازع عليها وتقدمت داخل الأراضي الإريتري، وبعد انتهاء الحرب، تأسست لجنة الحدود الإرترية الإثيوبية، من قبل الأمم المتحدة، والتي قضت بأن تضم بادمة، المنطقة محل النزاع، إلى إريتريا،و اعتبارا من 2015، لا تزال إثيوبيا تحتل المنطقة.
صفحة السلام
بينما فتح تولي الرئيس أبي أحمد صفحة سلام جديدة، حيث عقد مع الرئيس أسياسي أفورقي إتفاق سلام يقضي بعودة أدمي لإرتريا، وفتح موانئ ومطارات إرتريا أمام الإثيوبيين.
قالت شاكيرا آدم، الصحفية والناشطة الأورومية، إن الأحداث السعيدة والصور الجذابة القادمة من أسمرة العاصمة الأرترية، من السلام بين إثيوبيا وأريتريا، بقيادة الرئيس الإثيوبي أبي أحمد تعطي المنطقة أملا متجددًا.
وأكدت "آدم" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن" أنه لم يشهد زعماء وشعوب البلدين هذا الجو الإيجابي في العقود الـ 6 الماضية، مبينة أن الأمل في السلام الإقليمي يتوقف على ضمان الاستقرار والاستمرارية للدولة في إثيوبيا.
وأضافت آدم، أن هناك تهديد خطير بالفوضى التامة وتفكك الدولة في هذه اللحظة، ولا يمكن للمفاوضات الشاملة بشان الانتقال السريع إلى الديمقراطية من خلال الانتخابات أن تتجنب الكارثة التي تلوح في الأفق.
درع رغم المتربصين
قال جمادا سوتي، المتحدث باسم جبهه الأورومو، أن إثيوبيا أهدت الرئيس الارتري اسياس افورقي الدرع، والرماح، والخيل فى بداية زيارته لأديس أبابا، مما يدل على صدق نية الرئيس أبي أحمد على ترسيخ السلام بين الجانبين.
وأكد سوتي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن" هذه الزيارة التي حاولت العصابة الويانية افشالها بملشيات عبدي عمر الارهابية التي شنت هجوما مباغتا على عدة مناطق من اوروميا ( غوجي، وبالي، وشرق هررغي، وغرب هررغي ) أثناء بدء زيارته التاريخية لاثيوبيا.
حرب الإستقلال
دخلت إرتريا منذ عام 1961 حتى 1991، في حرب استقلال طويلة ضد إثيوبيا، حيث بدأت الحرب الأهلية الإثيوبية في 12 سبتمر 1974 عندما قام الديرغ الماركسي بانقلاب عسكري ضد الإمبراطور هيلا سيلاسي، بقيادة منجستو.
واستمرت الحرب حتى 1991 عندما أسقطت الجبهة الشعبية الثورية الديمقراطية الإثيوبية —تحالف من المجموعات المتمردة تحت قيادة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي— حكومة الديرغ وشكلت حكومة انتقالية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ضعفت حكومة الديرغ بسبب خسارتها الدعم عندما سقطت الشيوعية في أوروبا الشرقية.
وأثناء الحرب الأهلية، كان عند كل المجموعات التي تقاتل حكومة الديرغ عدو مشترك وهو هذه الأخيرة، وبالتالي، فقد تحالفت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي مع الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا، في 1991، كجزء من عملية تسهيل نقل الصلاحيات إلى الحكومة الانتقالية التي تقوم بها الأمم المتحدة، اتفقت هذه الأخيرة مع الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا على أنه ينبغي إنشاء حكومة انتقالية مستقلة في إريتريا والتي ستقوم بتنظيم الاستفتاء الذي سيعقد في إريتريا لمعرفة ما إذا كان الإريتريون يريدون الانفصال عن إثيوبيا.
وعقد الاستفتاء وصوت الناخبون بشكل ساحق لصالح الاستقلال. في أبريل 1993، تحقق الاستقلال وانضمت الدولة الجديدة للأمم المتحدة، ولكن بقت مشكلة ترسيم الحدود بين الدولتين، وهو ما فشل فيه كل من ميليس زيناوي وأسياسي أفورقي.
حرب بادمة
في 6 مايو 1998،دخلت قوة ميكانيكية إريترية إلى منطقة بادمة التي تقع على الحدود الإريترية مع منطقة تيغراي الإثيوبية، مما أدى إلى اشتعال القتال بين الجنود الإريتريين من جهة وميليشيا تيغرانية وقوات الأمن من جهة أخرى.
حسب الحكم الصادر عن اللجنة الدولية في لاهاي، فقد انتهكت إريتريا القانون الدولي وأشعلت فتيل الحرب بغزوها إثيوبيا، في نهاية الحرب، سيطرت إثيوبيا على جميع الأراضي المتنازع عليها وتقدمت داخل الأراضي الإريتري، وبعد انتهاء الحرب، تأسست لجنة الحدود الإرترية الإثيوبية، من قبل الأمم المتحدة، والتي قضت بأن تضم بادمة، المنطقة محل النزاع، إلى إريتريا،و اعتبارا من 2015، لا تزال إثيوبيا تحتل المنطقة.
صفحة السلام
بينما فتح تولي الرئيس أبي أحمد صفحة سلام جديدة، حيث عقد مع الرئيس أسياسي أفورقي إتفاق سلام يقضي بعودة أدمي لإرتريا، وفتح موانئ ومطارات إرتريا أمام الإثيوبيين.
قالت شاكيرا آدم، الصحفية والناشطة الأورومية، إن الأحداث السعيدة والصور الجذابة القادمة من أسمرة العاصمة الأرترية، من السلام بين إثيوبيا وأريتريا، بقيادة الرئيس الإثيوبي أبي أحمد تعطي المنطقة أملا متجددًا.
وأكدت "آدم" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن" أنه لم يشهد زعماء وشعوب البلدين هذا الجو الإيجابي في العقود الـ 6 الماضية، مبينة أن الأمل في السلام الإقليمي يتوقف على ضمان الاستقرار والاستمرارية للدولة في إثيوبيا.
وأضافت آدم، أن هناك تهديد خطير بالفوضى التامة وتفكك الدولة في هذه اللحظة، ولا يمكن للمفاوضات الشاملة بشان الانتقال السريع إلى الديمقراطية من خلال الانتخابات أن تتجنب الكارثة التي تلوح في الأفق.
درع رغم المتربصين
قال جمادا سوتي، المتحدث باسم جبهه الأورومو، أن إثيوبيا أهدت الرئيس الارتري اسياس افورقي الدرع، والرماح، والخيل فى بداية زيارته لأديس أبابا، مما يدل على صدق نية الرئيس أبي أحمد على ترسيخ السلام بين الجانبين.
وأكد سوتي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن" هذه الزيارة التي حاولت العصابة الويانية افشالها بملشيات عبدي عمر الارهابية التي شنت هجوما مباغتا على عدة مناطق من اوروميا ( غوجي، وبالي، وشرق هررغي، وغرب هررغي ) أثناء بدء زيارته التاريخية لاثيوبيا.