خبراء إعلام لـ "بوابة المواطن": شائعات الفيس بوك هي سلاح أخطر من القنابل
الإثنين 16/يوليو/2018 - 10:05 ص
ياسمين شهاب
طباعة
بعد نجاح مصر في عملية سيناء 2018، لم يكن أمام جماعة الإخوان الإرهابية غير اللعب على الحروب النفسية واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لترويج الشائعات التي تهز الاستقرار المصري، بعد تخطي الكثير من المعوقات والسير نحو الخروج من النفق المظلم.
وكان الخبير الإعلامي ياسر عبد العزيز، رأى في هذه الشائعات، إن الجماعة الإرهابية تستغل السوشيال ميديا لترويج الشائعات المضادة نحو المسئولين والدولة بشكل عام.
وأضاف "عبد العزيز"، في تصريح خاص لـ"بوابة المواطن"، أن تنظيم الإخوان لم يعد الآن قادرا لأي مواجهة مباشرة ولا يقدر على الأذى المباشر، القوات المسلحة قامت بوضع حد لهذه الجماعة الإرهابية.
وتابع: لم يعد إمام الإخوان غير سلاح الحرب النفسي، وذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي لأن أول وأهم الأدوات التي تستخدم في الحروب النفسية، وأيضا يعتمدوا على أثارت الشائعات والسخرية والتركيز على القضايا التي تهم المواطن المصري.
واستكمل قائلًا "لابد من أن نعمل على مجالين، الأول تركيا لأنها تخترق القانون عندما تسمح باختراق السيادة المصرية وتشويه الحقائق وضغط على تركيا برفع القضايا في المحاكم الدولية، والثاني الطلب من المتحدثين باسم الوزارة سريعة الإعلان عن المعلومات والحقائق التي تخص القضايا الهامة."
وعلقت ليلى عبدالمجيد، عميد سابق بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن الجماعة الإرهابية تواصل الحرب على الشعب المصري ومصر وذلك من خلال بعض الأساليب النفسية.
وأضافت "عبد المجيد" في تصريح خاص لـ"بوابة المواطن"، أن الإخوان يحاولون تدمير مصر خاصة بعد النجاحات الملامسة لعملية سيناء 2018، وأن مصر تسير نحو طريق الاستقرار، مشيرة إلى أن القوات المسلحة وضعت حد للعمليات الإرهابية.
وتابعت: أخذوا يبحثون عن أساليب جديدة وأهمها الحروب النفسية، وهذه حرب خطيرة من نوع خطير وفشلوا حتى الآن في هذه الحرب، ونحن نساعدهم من خلال نشر المعلومات المغلوطة التي يتم تداولها جماعة الإخوان عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشف الكاتب الصحفي، عماد الدين حسين، أن هناك كتائب إلكترونية تعمل بتوجيهات من أشخاص وهيئات وأجهزة مخابرات تابعة لدول أخرى، تقوم بإطلاق الشائعات بطريقة منهجية من خلال خلط الحقائق بالأكاذيب، موضحًا أن الحرب الإلكترونية على مصر أصبحت بديلة للحرب العسكرية والتي تطلب المزيد من الأسلحة والأموال.
وأوضح أن الشائعات التي تحتوي على جزء من الحقيقية، يمكنها خلق مشاكل كبيرة جدًا خاصة في مجتمع غير واعي بالحقيقة، متابعًا: "لا يفل الحديد إلا الحديد، في جانب سلبي للشائعات لا يمكن إلغاؤه ولكن يمكن ترشيده".
كما أكد النائب شريف الورداني، أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن انتشار الشائعات في الفترة الأخيرة أصبح يمثل خطرًا كبيرًا على المجتمع والدولة، بسبب انتشارها بشكل سريع بفضل وجود مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت مصدرًا ومرجعًا للغالبية العظمى خصوصًا من الشباب، ووجود منصات إعلامية مجانية بلا رقابة.
وكان الخبير الإعلامي ياسر عبد العزيز، رأى في هذه الشائعات، إن الجماعة الإرهابية تستغل السوشيال ميديا لترويج الشائعات المضادة نحو المسئولين والدولة بشكل عام.
وأضاف "عبد العزيز"، في تصريح خاص لـ"بوابة المواطن"، أن تنظيم الإخوان لم يعد الآن قادرا لأي مواجهة مباشرة ولا يقدر على الأذى المباشر، القوات المسلحة قامت بوضع حد لهذه الجماعة الإرهابية.
وتابع: لم يعد إمام الإخوان غير سلاح الحرب النفسي، وذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي لأن أول وأهم الأدوات التي تستخدم في الحروب النفسية، وأيضا يعتمدوا على أثارت الشائعات والسخرية والتركيز على القضايا التي تهم المواطن المصري.
واستكمل قائلًا "لابد من أن نعمل على مجالين، الأول تركيا لأنها تخترق القانون عندما تسمح باختراق السيادة المصرية وتشويه الحقائق وضغط على تركيا برفع القضايا في المحاكم الدولية، والثاني الطلب من المتحدثين باسم الوزارة سريعة الإعلان عن المعلومات والحقائق التي تخص القضايا الهامة."
وعلقت ليلى عبدالمجيد، عميد سابق بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن الجماعة الإرهابية تواصل الحرب على الشعب المصري ومصر وذلك من خلال بعض الأساليب النفسية.
وأضافت "عبد المجيد" في تصريح خاص لـ"بوابة المواطن"، أن الإخوان يحاولون تدمير مصر خاصة بعد النجاحات الملامسة لعملية سيناء 2018، وأن مصر تسير نحو طريق الاستقرار، مشيرة إلى أن القوات المسلحة وضعت حد للعمليات الإرهابية.
وتابعت: أخذوا يبحثون عن أساليب جديدة وأهمها الحروب النفسية، وهذه حرب خطيرة من نوع خطير وفشلوا حتى الآن في هذه الحرب، ونحن نساعدهم من خلال نشر المعلومات المغلوطة التي يتم تداولها جماعة الإخوان عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشف الكاتب الصحفي، عماد الدين حسين، أن هناك كتائب إلكترونية تعمل بتوجيهات من أشخاص وهيئات وأجهزة مخابرات تابعة لدول أخرى، تقوم بإطلاق الشائعات بطريقة منهجية من خلال خلط الحقائق بالأكاذيب، موضحًا أن الحرب الإلكترونية على مصر أصبحت بديلة للحرب العسكرية والتي تطلب المزيد من الأسلحة والأموال.
وأوضح أن الشائعات التي تحتوي على جزء من الحقيقية، يمكنها خلق مشاكل كبيرة جدًا خاصة في مجتمع غير واعي بالحقيقة، متابعًا: "لا يفل الحديد إلا الحديد، في جانب سلبي للشائعات لا يمكن إلغاؤه ولكن يمكن ترشيده".
كما أكد النائب شريف الورداني، أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن انتشار الشائعات في الفترة الأخيرة أصبح يمثل خطرًا كبيرًا على المجتمع والدولة، بسبب انتشارها بشكل سريع بفضل وجود مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت مصدرًا ومرجعًا للغالبية العظمى خصوصًا من الشباب، ووجود منصات إعلامية مجانية بلا رقابة.