رئيس مدينة المحلة لـ"بوابة المواطن": الطائفة اليهودية لم تثبت ملكيتها لـ خوخة
قال أحمد عبد السميع
رئيس مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، إن الطائفة اليهودية لم تتقدم للحصول على
ترخيص لإنشاء مركز ثقافى بالمعبد اليهودى أو ما يعرف بـ "خوخة اليهود"،
لأى جهة رسمية حتى الآن.
وأشار عبد السميع فى
تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، إلى أنه أيضا لم تصل طلبات لإعادة ترميمه،
ولم تصدر أى بيانات أو معلومات رسمية
لاتخاذ قرار بشأن هذا الموضوع.
وعن تبعية أرض المعبد للدولة.. أكد رئيس
مدينة المحلة أن أرض المعبد بمثابة ملك للدولة أسوة بأرض مقابر اليهود قديمًا والتى
تم ضمها لأملاك الدولة ووزارة الآثار لحين تقدم أى شخص سواء من الطائفة اليهودية أو
غيرها بأوراق رسمية عن ملكيتهم للمعبد.
ومن جانبه، زعم سامى إبراهيم مساعد رئيس
الطائفة اليهودية وجمعية "قطرة اللبن"، أن الأرض والأنقاض ملكا للطائفة
اليهودية وسوف يتم تحويلها إلى مركز ثقافى لخدمة أهالى المنطقة بمساعدة بعض الجمعيات
والمؤسسات المهتمة بذلك مع مراعاة أن المكان الأصلى كان معبدًا دينيًا وله قدسية
خاصة.
وشهدت مدينة المحلة الكبرى فى الأونة الآخيرة
اهتماما إعلاميا واسعا بالمعبد اليهودى خاصة عقب حضور ماجدة هارون رئيسة الطائفة
اليهودية بمصر لوضع بوابة حديدية لحمايتها من القمامة والبلطجية لتحويلها إلى مركز
ثقافى لخدمة أبناء المنطقة.
ويعد "خوخة اليهود" من أقدم
المعابد فى مصر، وأهمها قبل أن يهاجر الحاخامات نهاية الستينيات ويتحول الى مأوى
للبلطجية والخارجين على القانون حتى طمست معالمه، ونتيجة لإهمال المسئولين أصبح
مجرد مبنى متهالك يثير الخوف فى نفوس السكان المجاورين له.