وكيل لجنة الصناعة يحذر من تدهور وضع الجنيه أمام الدولار
السبت 23/يوليو/2016 - 12:47 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
حذر النائب محمد بدراوي، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية المصرية، وكيل لجنة الصناعة في مجلس النواب من استمرار تدهور وضع الجنيه أمام الدولار دون تدخل حكومي لوقف هذا النزيف.
وشدد بدراوي، فى بيان له اليوم السبت، على أن الدولار تحول من عملة إلى سلعة يتاجر فيها الناس وبدأ البعض يسحب "الفلوس" بالجنيه من البنوك "كاش" ثم يشترون الدولار كسلعة من السوق السوداء ثم يبيعونه بعدها بأيام مستغلين حالة الصعود المتنامية في سعره محققين من وراء ذلك أرباح بالملايين في ظل صمت غريب من البنك المركزي والحكومة المصرية.
وأضاف بدراوي، أنه لم يعد التداول فى الدولار مقصور على البنوك وشركات الصرافة بل أصبح المواطنون أنفسهم الآن "بما فيهم بتوع الكبدة والزيتون وربات البيوت وتجار الحديد" يتدلون الدولار ويتاجرون فيه، حيث يشترونه اليوم ويبيعونه غدًا، واعتقد أن هذه آخر مرحلة من مراحل انهيار العملة المحلية بأن تتحول إلى سلعة تباع وتشترى بين العامة والدهماء.
وانتقد وكيل لجنة الصناعة، موقف الحكومة وموقف البنك المركزي السلبي من هذا الأمر في ظل انعدام الرقابة وغياب الرؤى الفاعلة للمواجهة فلا توجد أي نوايا لفرض أي إجراءات من شأنها الحد من هذا الانفلات المتصاعد بشكل جنوني، وكأن ما يحدث في سوق الدولار المصرب لا يخصنا وكأنة يحدث في الصومال أو السودان أو ليبيا وليس مصر وفي النهاية المواطن البسيط هو من يدفع الثمن كل يوم.
وتابع: "إذا كانت الحكومة عاجزة عن مواجهة الأزمة فعليها أن تصدر قرارًا بتعويم الجنيه، وتترك الموضوع برمته للعرض والطلب وتغير التوجه الاقتصادي للدولة، إما أن تترك الأمر هكذا بلا ضابط ولا رابط فستكون الخسائر أفدح مما نتخيل".
وتابع: "إذا كنا في حرب حقيقة مع الإرهاب فنحن الآن نواجه حرب اقتصادية شرسة في منتهى الخطورة على المستوى الداخلي"، موضحًا أن أزمة الدولار الآن ليست مجرد مشكلة اقتصادية إنما هي الآن مشكلة تتعلق بالأمن القومي للدولة ولابد من التصدي لها، لأن الاتجار فى العملة بهذا الانفلات وتحقيق البعض أرباحًا بالملايين إن لم يكن بالمليارات سيغير الشرائح المجتمعية ويضر الهيكل الاجتماعي للبلد، وبالتالي لابد من وقفة حاسمة حتى لا نبكي على اللبن المسكوب.
وشدد بدراوي، على ضرورة التدخل الحكومي بشكل مباشر وتشكيل خلية أزمة وإصدار قرارات بوقف التداول على الدولار في السوق السوداء وقصره على البنوك فقط وإغلاق شركات الصرافة وإصدار بيانات لطمأنة الناس ووقف ضخ أي عملة دولارية فى السوق السوداء وإصدار غطاءات دولارية لحماية السوق.
وطالب بدراوي، بتدخل مؤسسة الرئاسة إذا لزم الأمر، لمواجهة الخطورة الداهمة التي تهدد الجنيه وتدمر سوق النقد الأجنبي.
وشدد بدراوي، فى بيان له اليوم السبت، على أن الدولار تحول من عملة إلى سلعة يتاجر فيها الناس وبدأ البعض يسحب "الفلوس" بالجنيه من البنوك "كاش" ثم يشترون الدولار كسلعة من السوق السوداء ثم يبيعونه بعدها بأيام مستغلين حالة الصعود المتنامية في سعره محققين من وراء ذلك أرباح بالملايين في ظل صمت غريب من البنك المركزي والحكومة المصرية.
وأضاف بدراوي، أنه لم يعد التداول فى الدولار مقصور على البنوك وشركات الصرافة بل أصبح المواطنون أنفسهم الآن "بما فيهم بتوع الكبدة والزيتون وربات البيوت وتجار الحديد" يتدلون الدولار ويتاجرون فيه، حيث يشترونه اليوم ويبيعونه غدًا، واعتقد أن هذه آخر مرحلة من مراحل انهيار العملة المحلية بأن تتحول إلى سلعة تباع وتشترى بين العامة والدهماء.
وانتقد وكيل لجنة الصناعة، موقف الحكومة وموقف البنك المركزي السلبي من هذا الأمر في ظل انعدام الرقابة وغياب الرؤى الفاعلة للمواجهة فلا توجد أي نوايا لفرض أي إجراءات من شأنها الحد من هذا الانفلات المتصاعد بشكل جنوني، وكأن ما يحدث في سوق الدولار المصرب لا يخصنا وكأنة يحدث في الصومال أو السودان أو ليبيا وليس مصر وفي النهاية المواطن البسيط هو من يدفع الثمن كل يوم.
وتابع: "إذا كانت الحكومة عاجزة عن مواجهة الأزمة فعليها أن تصدر قرارًا بتعويم الجنيه، وتترك الموضوع برمته للعرض والطلب وتغير التوجه الاقتصادي للدولة، إما أن تترك الأمر هكذا بلا ضابط ولا رابط فستكون الخسائر أفدح مما نتخيل".
وتابع: "إذا كنا في حرب حقيقة مع الإرهاب فنحن الآن نواجه حرب اقتصادية شرسة في منتهى الخطورة على المستوى الداخلي"، موضحًا أن أزمة الدولار الآن ليست مجرد مشكلة اقتصادية إنما هي الآن مشكلة تتعلق بالأمن القومي للدولة ولابد من التصدي لها، لأن الاتجار فى العملة بهذا الانفلات وتحقيق البعض أرباحًا بالملايين إن لم يكن بالمليارات سيغير الشرائح المجتمعية ويضر الهيكل الاجتماعي للبلد، وبالتالي لابد من وقفة حاسمة حتى لا نبكي على اللبن المسكوب.
وشدد بدراوي، على ضرورة التدخل الحكومي بشكل مباشر وتشكيل خلية أزمة وإصدار قرارات بوقف التداول على الدولار في السوق السوداء وقصره على البنوك فقط وإغلاق شركات الصرافة وإصدار بيانات لطمأنة الناس ووقف ضخ أي عملة دولارية فى السوق السوداء وإصدار غطاءات دولارية لحماية السوق.
وطالب بدراوي، بتدخل مؤسسة الرئاسة إذا لزم الأمر، لمواجهة الخطورة الداهمة التي تهدد الجنيه وتدمر سوق النقد الأجنبي.