يصنف فصل الصيف، على إنه موسم الأمراض الجلدية، فهو الأكثر قسوة على البشرة، والجلد، حيث ارتفاع درجات الحرارة، والتعرض لأشعة الشمس، والتعرق، والرطوبة، وإفراز البشرة لمزيد من الدهون، وملوحة البحر، وملوثات حمامات السباحة في المصايف، وغيرها من الأمور التى تهدد الجلد بالحروق والحساسية وحمو النيل، والظهور بمظهر غير لائق.

لذلك تفتح" بوابة المواطن"، ملف حماية الجلد في فصل الصيف، تحت شعار الوقاية خير من العلاج، وتوجهت إلى أطباء الجلدية لتقديم الروشتة الطبية، لتجنب الأمراض الجلدية في الصيف.

نصائح للحفاظ على بشرة الفتيات
 يقدم الدكتور محمد الجلالي، أخصائي الأمراض الجلدية، والتجميل والليزر، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، عدة نصائح للفتيات، لحماية بشرتها من الإرهاق والمظهر السئ في فصل الصيف، قائلا:" من الضروري، أن يحتوي الفاونديشين، أو كريم الأساس، على درجة حماية من الشمس، ولم تكن الحماية ضعيفة، مثل درجة 8 أوغيرها، ولكن تكون درجة حماية كبيرة 20 مثلا، وإيضا هناك مايسمى بالصن سكرين".

وأضاف الجلالي، قائلا: "وأيضًا لا نختار كريمات الحماية الثقيلة، حتى لاتسد المسامات، ولا أفضل كريمات الحماية، ذات الدرجات العالية جدا الأكثر من 50".
وأشار الدكتور محمد الجلالي:" وأصبح هناك في الأسواق العديد من كريمات الحماية التي تحتوي على كريم الأساس، بحيث تمنحك النتيجة التي تريدينها من حيث إطلالة كريم الأساس والحماية من الشمس في نفس الوقت".

- ارتداء الشمسية عند الخروج من المنزل.

-وضع واقي الشمس.

- وعند استخدام الفاونديشن، يجب أن يكون غير مسبب للحبوب، ويفضل أن يكون به نسبة حماية من الشمس، وخاصة إذا كانت لاتسطيع الاستغناء عنه، أو لا تستطيع وضع معه الواقي من الشمس، أو تختار كريم حماية به كريم أساس.

كما شدد الدكتور محمد الجلالي، أخصائي الأمراض الجلدية، والتجميل والليزر، على ضرورة استخدام كريم واقي للشمس ضد الماء، خلال المايف، ويتجدد كل ساعتين أو حسب ما هو مكتوب على المنتج، وهذا الواقي يختلف عن كريم الحماية العادي الذي يستخدم يوميًا، ولكنه ضد الماء حتى يتناسب مع البحر وحمامات السباحة، لتجنب ظهور الحساسية في الجلد أو أى علامات وحروق.

تجنب الحساسية  التلامسية وحمو النيل
وأضاف الجلالي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، قائلاً:" وبصفة عامة لتجنب الحساسية، وأمراض الجلد الموسمية، يجب التهوية الجيدة في البيوت، ويفضل وجود تكييف؛ لأنه مع العرق يحدث حمو النيل، أو الحساسية التلامسية، بسبب الملابس البوليستر"، كما أوصى الجلالي:" بعدم استخدام الكريمات المرطبة الثقيلة، والحرص على استخدام السوفت، سهلة الامتصاص، حتى لا تغلق مسام العرق ومن ثم حمو النيل".

كما نصح الإخصائي، قائلاً: "وبالنسبة للأطفال التي تلعب رياضة، يفضل الاستحمام الدائم بالماء، والبعد عن الليفة، وشرب الماء باستمرار". 

أكد الدكتور محمد الجلالي، أخصائي الأمراض الجلدية، والتجميل والليزر، إن هناك ما يسمي بـ "حساسية الناموس"، أو الحشرات، التي تظهر في فصل الصيف، وخاصة عن التنقل من مكان إلى مكان.

وأضاف، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن" أن هذه الحساسية عبارة عن التحسس من لدغ الحشرات والناموس، فعندما تقرص الحشرة الإنسان في مكان واحد، تجد إن الإحمرار، أنتقل إلى أماكن أخرى، في جسم الطفل أو الشخص البالغ الكبير، وتظهر الحبوب، وقد يصل الأمر إلى الفقاقيع.

وأرجع الدكتور محمد الجلالي، هذا الأمر، إلى قابلية الشخص نفسه إلى الحساسية، فجسمه نفسه لديه تحسس من اللدغ، وبدلا من أن تصيب مكان القرص نفسه، ينتشر في الناحيتين، سواء الرجلين، واليدين".

وكشف أخصائي الأمراض الجلدية، عن علاج لحساسية الحشرات:" حيث إستخدام مضادات الحشرات بصفة دائمة، وإيضا نستخدم مهدئات الحساسية الموضعية للجسم، التي تحتوي على، الكورتيزون الخفيف، أو تناول مضاد الحساسية عن طريق الفم سواء كانت أقراص، أو شرب على حسب عمر المريض".

روشتة  استشاري الأمراض الجلدية حاتم غريب في الصيف 

وقدم الدكتور حاتم غريب، لـ"بوابة المواطن"، عدة نصائح عامة للمحافظة علي حيوية الجلد وصحته تتضمن:

- تجنب التعرض لآشعة الشمس الشديدة من الساعة العاشرة صباحا وحتى الخامسة بعد الظهر مع استخدام الكريمات الواقية من الشمس قبل التعرض بربع ساعة وتكرر كل ساعتين في حالة التعرض المستمر للشمس مع وضع في الإعتبار أن هذه الكريمات لا تفي أكثر من ٥٠ %

- الاستحمام الجيد بالماء، مع الشاور كريم أو صابون الجلسرين بعد الخروج من البحر أو حمام السباحة.

- استخدام الكريمات المرطبة للجلد والمغذية للبشرة بعد الحمام أو مساءً قبل النوم.

- تجنب المواد العطرية علي الجلد قبل التعرض، للشمس حتي لا تسبب بقع غامقة اللون يصعب علاجها بعد ذلك.

- استخدام الملابس القطنية الخفيفة، وتجنب درجات الحرارة العالية، وذلك بالتواجد في الأماكن جيدة، التهوية أو المكيفة، لتجنب حمو النيل، والالتهابات لأماكن الاحتكاك، والتي قد تترك أثرًا بعد ذلك وخصوصا في من يعانون من السمنة.