ننشر تفاصيل المشروع القومي لـ "تحسين بيئة العمل" في مشروع التأمين الصحي
الإثنين 16/يوليو/2018 - 02:33 م
وسيم عفيفي
طباعة
أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، عدداً من الإجراءات التى تضمن النهوض بالقطاع الصحى فى مصر، خاصة الخدمات المقدمة لغير القادرين، وأعلنت عنها وزارة الصحة بقيادة الدكتورة هالة زايد منذ عدة أيام، من شأنها الانتقال بالمصريين إلى حقبة صحية جديدة تحمى حياتهم وتصون كرامتهم.
وارتكزت خطة الإصلاح على 8 محاور رئيسية أولها تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة، وثانيها خاص بالقضاء على قوائم انتظار المرضى بجميع أنحاء الجمهورية، وثالثها عبارة عن منظومة جديدة لعلاج مرضى فيرس سي، ورابعها مشروع قومى لإعادة إحياء المستشفيات النموذجية بالمحافظات.
أما خامس المحاور التى ارتكزت عليها خطة الإصلاح، فينطوى على إطلاق برنامج تحفيزى للمتميزين بمجال الصحة، وسادسها يتضمن خطة لخفض النمو السكان، وسابعها عبارة عن مشروع لتحسين بيئة العمل الصحى وتغيير الصورة الذهنية لدى المجتمع، وثامنها يضمن توفير الاحتياطى الاستراتيجى من الأمصال واللقاحات وألبان الأطفال.
وحول مشروع تحسين بيئة العمل للعاملين فى المجال الطبى، أكدت خطة النهوض بشأن الصحة أنه مشروع قومى يستهدف تحسين بيئة العمل داخل المستشفيات ومنشآت تقديم الرعاية الصحية المتنوعة، وأن المشروع يرتكز على نتائج دراسات علمية خاصة بأهم العوامل التى تؤثر على أداء مقدمى الرعاية الصحية بشكل إيجابى.
وأوضحت الخطة، أن مدة المشروع خلال المرحلة الأولى سنة، مؤكدة تنفيذه على عدة مراحل، حيث تبدأ المرحلة الأولى بتوفير السكن اللائق بالأطباء والتمريض من مقدمى الخدمة الصحية بالمستشفيات والمراكز الصحية المنتشرة بالجمهورية بداية من بورسعيد المحافظة الأولى التى سيبدأ تطبيق التأمين الصحى الجديد بها، مشيرة إلى أن ذلك يمكن الفريق الطبى مباشرة عمله بروح معنوية عالية، بما يساهم فى زيادة الإنتاج، وبما يعود بالنفع على مصلحة المريض.
وأشارت الخطة إلى أن المشروع يتضمن أيضا مكونًا خاصًا بالعيادات الخارجية داخل المستشفيات، وأنه يستهدف تحسين أماكن انتظار المرضى، وتنظيم عملية الدخول والخروج من العيادات وأماكن تقديم الخدمة الطبية المختلفة، إلى جانب استخدام طريقة النداء الآلى، لتنظيم دخول المرضى لمنافذ تقديم الخدمة، وتسهيل عمليات صرف الأدوية.
وحول الخطوات التنفيذية للمشروع القومى لتحسين بيئة العمل الصحى، أكدت وزارة الصحة فى خطتها المعلنة منذ أيام، أنه تم تعيين مديرا للمشروع، بالإضافة إلى فريق لإدارة المشروع على مستوى الجمهورية، كما أنه تم الاتفاق مع شركة أكديما، لتمويل المشروع من بند المسئولية المجتمعية.
وتبين من الخطة أيضا أنه سيتم الإعلان عن مسابقة لأفضل فريق من طلبة الجامعات المصرية؛ ليقوم بوضع تصور للتصميم الداخلى لسكن الأطباء والتمريض داخل المستشفيات الحكومية بشكل علمى، مع ضرورة الاسترشاد بالمعايير الدولية فى هذا الشأن، وأنه جارى تشكيل لجان خاصة بأعمال التقييم، للبدء فى تنفيذ المشروع.
ومما سبق شرحه فى خطة الوزارة لتنفيذ حزمة الإجراءات الرئاسية لتطوير المنظومة الصحية فى مصر، يتضح أن الهدف من المشروع القومى لتحسين بيئة العمل الصحى وبيئة الاستقبال بجميع المرافق الصحية والطبية، هو الإسهام بشكل كبير فى تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين المستفيدين من أعمال التطوير خاصة منظومة التأمين الصحى الشامل الجديد الذى سيبدأ تنفيذها قريبا فى بورسعيد.
كما يتضح أن المشروع يقوم على توفير بيئة عمل محفزة لأطقم تقديم الخدمة الصحية من أطباء وتمريض وفنيين وموظفين، بالإضافة لتعزيز دور التواصل الداخلى بين المواطنين طالبى الخدمة والقائمين على تقديم الخدمات المختلفة، مما يرفع الروح المعنوية لدى الجانبين، كما يغير الصورة الذهنية القديمة لدى الفرد والمجتمع.
وارتكزت خطة الإصلاح على 8 محاور رئيسية أولها تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة، وثانيها خاص بالقضاء على قوائم انتظار المرضى بجميع أنحاء الجمهورية، وثالثها عبارة عن منظومة جديدة لعلاج مرضى فيرس سي، ورابعها مشروع قومى لإعادة إحياء المستشفيات النموذجية بالمحافظات.
أما خامس المحاور التى ارتكزت عليها خطة الإصلاح، فينطوى على إطلاق برنامج تحفيزى للمتميزين بمجال الصحة، وسادسها يتضمن خطة لخفض النمو السكان، وسابعها عبارة عن مشروع لتحسين بيئة العمل الصحى وتغيير الصورة الذهنية لدى المجتمع، وثامنها يضمن توفير الاحتياطى الاستراتيجى من الأمصال واللقاحات وألبان الأطفال.
وحول مشروع تحسين بيئة العمل للعاملين فى المجال الطبى، أكدت خطة النهوض بشأن الصحة أنه مشروع قومى يستهدف تحسين بيئة العمل داخل المستشفيات ومنشآت تقديم الرعاية الصحية المتنوعة، وأن المشروع يرتكز على نتائج دراسات علمية خاصة بأهم العوامل التى تؤثر على أداء مقدمى الرعاية الصحية بشكل إيجابى.
وأوضحت الخطة، أن مدة المشروع خلال المرحلة الأولى سنة، مؤكدة تنفيذه على عدة مراحل، حيث تبدأ المرحلة الأولى بتوفير السكن اللائق بالأطباء والتمريض من مقدمى الخدمة الصحية بالمستشفيات والمراكز الصحية المنتشرة بالجمهورية بداية من بورسعيد المحافظة الأولى التى سيبدأ تطبيق التأمين الصحى الجديد بها، مشيرة إلى أن ذلك يمكن الفريق الطبى مباشرة عمله بروح معنوية عالية، بما يساهم فى زيادة الإنتاج، وبما يعود بالنفع على مصلحة المريض.
وأشارت الخطة إلى أن المشروع يتضمن أيضا مكونًا خاصًا بالعيادات الخارجية داخل المستشفيات، وأنه يستهدف تحسين أماكن انتظار المرضى، وتنظيم عملية الدخول والخروج من العيادات وأماكن تقديم الخدمة الطبية المختلفة، إلى جانب استخدام طريقة النداء الآلى، لتنظيم دخول المرضى لمنافذ تقديم الخدمة، وتسهيل عمليات صرف الأدوية.
وحول الخطوات التنفيذية للمشروع القومى لتحسين بيئة العمل الصحى، أكدت وزارة الصحة فى خطتها المعلنة منذ أيام، أنه تم تعيين مديرا للمشروع، بالإضافة إلى فريق لإدارة المشروع على مستوى الجمهورية، كما أنه تم الاتفاق مع شركة أكديما، لتمويل المشروع من بند المسئولية المجتمعية.
وتبين من الخطة أيضا أنه سيتم الإعلان عن مسابقة لأفضل فريق من طلبة الجامعات المصرية؛ ليقوم بوضع تصور للتصميم الداخلى لسكن الأطباء والتمريض داخل المستشفيات الحكومية بشكل علمى، مع ضرورة الاسترشاد بالمعايير الدولية فى هذا الشأن، وأنه جارى تشكيل لجان خاصة بأعمال التقييم، للبدء فى تنفيذ المشروع.
ومما سبق شرحه فى خطة الوزارة لتنفيذ حزمة الإجراءات الرئاسية لتطوير المنظومة الصحية فى مصر، يتضح أن الهدف من المشروع القومى لتحسين بيئة العمل الصحى وبيئة الاستقبال بجميع المرافق الصحية والطبية، هو الإسهام بشكل كبير فى تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين المستفيدين من أعمال التطوير خاصة منظومة التأمين الصحى الشامل الجديد الذى سيبدأ تنفيذها قريبا فى بورسعيد.
كما يتضح أن المشروع يقوم على توفير بيئة عمل محفزة لأطقم تقديم الخدمة الصحية من أطباء وتمريض وفنيين وموظفين، بالإضافة لتعزيز دور التواصل الداخلى بين المواطنين طالبى الخدمة والقائمين على تقديم الخدمات المختلفة، مما يرفع الروح المعنوية لدى الجانبين، كما يغير الصورة الذهنية القديمة لدى الفرد والمجتمع.