برعاية المخابرات المصرية.. إتمام المصالحة بين فصائل المعارضة السورية في القاهرة
الإثنين 16/يوليو/2018 - 10:11 م
شعبان حبشي
طباعة
واصلت المخابرات المصرية، جهودها الرامية لتهدئة الأوضاع فى المنطقة العربية، وبخاصة فى سوريا الشقيقة، حيث نجحت فى إتمام المصالحة بين فصائل المعارضة السورية المسلحة، فى اجتماع بينهم فى القاهرة.
وتحت رعاية جهاز المخابرات، وقعت قيادات لفصائل من المعارضة المسلحة فى الساحل السورى، اليوم الاثنين، اتفاقًا لوقف إطلاق النار فى القاهرة برعاية جمهورية مصر العربية وبضمانة روسيا الاتحادية وبوساطة من جانب رئيس تيار الغد السورى أحمد الجربا.
كما وافقت الفصائل المسلحة فى ريف حمص الشمالى، وعلى رأسها جيش التوحيد، على المشاركة فى اجتماع فى القاهرة للتهدئة برعاية مصر وضمانة روسيا الاتحادية وبوساطة رئيس تيار الغد السورى أحمد الجربا، ووقعت اتفاقًا للانضمام لجهود مكافحة الإرهاب فى سوريا وإنشاء قوى لحفظ الأمن والسلام فى المنطقة.
وتضمن الاتفاق المشاركة فى جهود مكافحة الإرهاب والعمل على اتخاذ تسوية سياسية للأزمة السورية، وعودة اللاجئين والنازحين لمناطقهم والإفراج عن المعتقلين.
ووجه قادة الفصائل المشاركة فى اجتماعات القاهرة الشكر لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، للجهود التى تبذلها مصر لحل الأزمة السورية ورفع المعاناة عن أبناء الشعب السورى.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، دائما ما يؤكد أن الحل السياسى العادل والشامل، هو الذى يلبى التطلعات المشروعة للشعب السورى الشقيق، ويحفظ فى الوقت ذاته وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية، ويحافظ على مؤسساتها ويحول دون سقوطها فى هوة الفوضى التى لن يستفيد منها إلا التنظيمات الإرهابية.
ويرى الرئيس السيسى أن اتفاق وقف العدائيات وإلزام كل الأطراف بقبوله ثم تطويره لوقف شامل لإطلاق النار فى سوريا من شأنه أن يوقف نزيف الدم ويسمح بنفاذ قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للمدنيين فى المناطق المنكوبة والأشد احتياجا.
ولم تكن هذه هى المرة الأولى التى تسعى المخابرات المصرية، فيها لتهدئة الأوضاع، إذ ساهمت وبشكل كبير فى إتمام المصالحة الفلسطينية وإعادة سيطرة السلطة الفلسطينية على قطاع غزة فى اتفاق تاريخى، يشهد على قدرة "مصر" على لم الفرقاء على طاولة واحدة لتجنيب المنطقة العربية ويلات الحروب والشتات.
وتحت رعاية جهاز المخابرات، وقعت قيادات لفصائل من المعارضة المسلحة فى الساحل السورى، اليوم الاثنين، اتفاقًا لوقف إطلاق النار فى القاهرة برعاية جمهورية مصر العربية وبضمانة روسيا الاتحادية وبوساطة من جانب رئيس تيار الغد السورى أحمد الجربا.
كما وافقت الفصائل المسلحة فى ريف حمص الشمالى، وعلى رأسها جيش التوحيد، على المشاركة فى اجتماع فى القاهرة للتهدئة برعاية مصر وضمانة روسيا الاتحادية وبوساطة رئيس تيار الغد السورى أحمد الجربا، ووقعت اتفاقًا للانضمام لجهود مكافحة الإرهاب فى سوريا وإنشاء قوى لحفظ الأمن والسلام فى المنطقة.
وتضمن الاتفاق المشاركة فى جهود مكافحة الإرهاب والعمل على اتخاذ تسوية سياسية للأزمة السورية، وعودة اللاجئين والنازحين لمناطقهم والإفراج عن المعتقلين.
ووجه قادة الفصائل المشاركة فى اجتماعات القاهرة الشكر لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، للجهود التى تبذلها مصر لحل الأزمة السورية ورفع المعاناة عن أبناء الشعب السورى.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، دائما ما يؤكد أن الحل السياسى العادل والشامل، هو الذى يلبى التطلعات المشروعة للشعب السورى الشقيق، ويحفظ فى الوقت ذاته وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية، ويحافظ على مؤسساتها ويحول دون سقوطها فى هوة الفوضى التى لن يستفيد منها إلا التنظيمات الإرهابية.
ويرى الرئيس السيسى أن اتفاق وقف العدائيات وإلزام كل الأطراف بقبوله ثم تطويره لوقف شامل لإطلاق النار فى سوريا من شأنه أن يوقف نزيف الدم ويسمح بنفاذ قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للمدنيين فى المناطق المنكوبة والأشد احتياجا.
ولم تكن هذه هى المرة الأولى التى تسعى المخابرات المصرية، فيها لتهدئة الأوضاع، إذ ساهمت وبشكل كبير فى إتمام المصالحة الفلسطينية وإعادة سيطرة السلطة الفلسطينية على قطاع غزة فى اتفاق تاريخى، يشهد على قدرة "مصر" على لم الفرقاء على طاولة واحدة لتجنيب المنطقة العربية ويلات الحروب والشتات.