تسبب رصاص ممثلي قوى الإحتلال الإسرائيلي، في قتل شاب من أبناء فلسطين، ليلق ربه شهيدا مع الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، وذلك بسبب تأثره بإصابته، التي تعرض لها أثناء مشاركته في مسيرة العودة قبل نحو شهرين شرقي مدينة غزة.

وحاول المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، أن يوضح كل التفاصيل التي تتعلق بالإصابة التي تعرض لها هذا الشاب، فنوه الشاب الجريح ساري داوود الشوبكي، قد استشهد أثناء تلقيه العلاج في مستشفى "مار يوسف" بمدينة القدس المحتلة.

من ناحية اخرى، أهتمت مختلف وكالات الأنباء الفلسطينية، بم حدث، وأشارت إلى أن الشوبكي الذي لا يزال في العشرينات من العمر، أصيب برصاص الاحتلال خلال مشاركته في "مليونية العودة" يوم 14 مايو الماضي، مع الإشارة إلى أن الشهيد كان أصيب بشلل رباعي على إثر الإصابة، وتم تحويله لتلقي العلاج في مستشفيات الداخل المحتل، قبل أن يُعلن عن استشهاده صباح اليوم.

يشار إلى أن قرابة 140 مواطنًا، قد واجهوا القمع، من قبل قوات الاحتلال مسيرة العودة وكسر الحصار التي انطلقت في 30 مارس الماضي شرقي القطاع، للتذكير بحق عودة اللاجئين إلى أرضهم التي هُجروا منها، وللمطالبة بفك الحصار المشدد على غزة.