محافظ الاسماعيلية يعقد اجتماعا عاجلا لمتابعة مشروع محور 30 يونيه
الثلاثاء 17/يوليو/2018 - 12:56 م
خالد المصري
طباعة
عقد اللواء يس طاهر، محافظ الاسماعيلية، اجتماعا عاجلا، وذلك لمتابعة الموقف التنفيذى لمشروع "محور 30 يونيه" التبادلي، واستعراض ومناقشة ما تم تنفيذه من التنسيقات المتعلقة بازالة كافة المعوقات التى تعترض استكمال مسار الطريق بنطاق محافظة الاسماعيلية، ومتابعة استكمال أعمال إزالة المسطحات المائية المتبقية لحماية جسور وحرم الطريق، ومتابعة ما أسفرت عنه الحملة المركزة التى تم انطلاقها برئاسة وإشراف محافظ الاسماعيلية ومدير الأمن من أعمال الإزالة لتلك المعوقات والتى تم تنفيذها بنسبة 100 %.
جاء ذلك بحضور محمد عبد السلام الصيرة السكرتير العام لمحافظة الاسماعيلية، وسامى علام رئيس مركز ومدينة القنطرة غرب، والعقيد ايهاب الجزار مدير إدارة التخطيط والمتابعة بمديرية أمن الإسماعيلية، وممثلى كافة الجهات المعنية.
وأكد محافظ الاسماعيلية على الاستمرار والمضي قدما فى تنفيذ أعمال الإزالة الفورية لأي شكل من أشكال المعوقات التى تعترض مسار المحور، ومضاعفة كافة الجهود من أجل الانتهاء من تنفيذ المشروع فى التوقيتات المحددة وفقا للبرنامج الزمني.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، بشأن الإسراع في الانتهاء من تنفيذ مشروعات تطوير ورفع كفاءة شبكة الطرق القومية والمحاور المرورية الجديدة التى تشهدها مصر فى الوقت الراهن بمختلف محافظات الجمهورية.
وجدير بالذكر أنه يقوم بتنفيذ المشروع الجهاز المركزى للتعمير التابع لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وهو المحور التبادلى لقناة السويس، والذى يبلغ طوله 95 كيلومترًا، وهو طريقًا دوليًا، يربط موانئ البحر المتوسط، الإسكندرية ودمياط وشرق التفريعة، بالطريق الدائرى الإقليمى.
وهو يعد من أهم وأكبر الطرق على مستوى الجمهورية كونه محورًا مواز لقناة السويس، وكذلك طريقًا دوليًا فهو مزود بجميع المعايير والقواعد والمقاييس العالمية لإنشاء الطرق.
وتبلغ التكلفة التقديرية للمحور نحو مليارى جنيها، ويقع بين طرق الإسماعيلية - بورسعيد، والقاهرة - المنصورة، ما يعنى تخفيف الضغط المرورى عن الطريق الزراعى، بجانب خدمة حركة التجارة بين الصعيد والدلتا، وخدمة محور تنمية قناة السويس، مما يزيد معدلات التنمية لمشروع تنمية محور قناة السويس، وكذا زيادة كفاءة موانئ شمال القناة.
ويبدأ الطريق من المدخل الجنوبى لطريق بورسعيد دمياط فى الشمال عند الطريق الساحلى ويمتد حتى طريق القاهرة - الإسماعيلية الصحراوى كمرحلة أولى بطول 130 كم متر، ومن ثم تأتى المرحلة الثانية التى تمتد فى اتجاهين: الأول إلى العاصمة الإدارية الجديدة ومنها للربط مع الطريق الدائرى الإقليمى، والثانى يتجه جنوبًا إلى السويس وجبل الجلاله وموانى الأدبية والسخنة والزيتية ثم إلى الغردقة وسفاجا والقصير، ليربط جميع موانئ البحر الأحمر والسويس بموانئ البحر المتوسط "بورسعيد ودمياط والإسكندرية"، وهو ما سيمنح تلك المواقع والموانئ والمدن قبلة الحياة والنمو الاقتصادى وسيحقق عائداً اقتصادياً يقدر بالمليارات وسوف يتم ربط الطريق بمحاور عرضية مع جميع الأنفاق التى سيتم إقامتها أسفل قناة السويس لزيادة التنمية فى سيناء، كما سيتم ربط جميع المدن والقرى الواقعة على الطريق بمداخل والمخارج لتخفيف الأعباء على الطرق الزراعية المجاورة، وهو ما سيخفف الضغط المرورى على طريق القاهرة - المنصورة الزراعى بشكل كبير.