الجيش اليمني يكشف عن خياراته حال تعنت الحوثيين
الثلاثاء 17/يوليو/2018 - 03:20 م
عواطف الوصيف
طباعة
أفاد المتحدث الرسمي للجيش اليمني، العميد عبده عبد الله مجلي، أنه وفي حال ما تلكأت الميليشيات الحوثية بأسباب واهية في تنفيذ القرارات والمساعي الدولية، لكي تجد وسيلة تساعدها على الخروج من الحديدة، وبالتالي تستمر في انتهاك القانون الدولي، "على حد قوله وطريقته في التعبير"، فسوف يجد الجيش العديد من الخيارات.
وشرح مجلي الخيارات المتاحة أمام قوات الجيش، حيث أنه وبحسب ما قال، سيكون منها الإنزال البحري والجوي، لافتاً إلى أن الجيش قادر على تنفيذ هذه الأعمال بكل اقتدار وسرعة في التنفيذ.
وأكد العميد مجلي، في تصريحات رسمية، حول الموضوع فإن هناك مؤشرات على أن الحوثيين، توحي أنهم لا يعتزمون تسليم مدينة وميناء الحديدة، موضحا أنه بنى هذا الاستنتاج، بعد أن رصد الجيش قيام الميليشيات في الوقت الراهن، إتمام عمليات حفر للعديد من الخنادق في المدينة، كم انهم قاموا بنشر القناصة بشكل واسع لاستهداف المدنيين.
وأوضح تقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، والذي تم بعد إتمام التعاون مع مجموعة شركاء محليين لرصد الحالة الإنسانية، حيث أنه وبنااءا على ما جاء فيه نصا: "تم التحقق من وجود 35 ألف أسرة نازحة تقريباً من الحديدة، حيث تلقت 20 ألفا منها مساعدات"، مشيراً إلى "استمرار القصف المدفعي المكثف في مديرتي التحيتا وزبيد جنوب المحافظة".
وحول الوضع في ميناء الحديدة، لفت تقرير الأمم المتحدة إلى أن العمل في الميناء لا يزال مستمر، علاوة على ميناء الصليف،
مع الإشارة إلى أن الشركاء الإنسانيين واصلوا تقديم سلسلة من المساعدات إلى النازحين في المناطق التي وصلوا إليها.
وشرح مجلي الخيارات المتاحة أمام قوات الجيش، حيث أنه وبحسب ما قال، سيكون منها الإنزال البحري والجوي، لافتاً إلى أن الجيش قادر على تنفيذ هذه الأعمال بكل اقتدار وسرعة في التنفيذ.
وأكد العميد مجلي، في تصريحات رسمية، حول الموضوع فإن هناك مؤشرات على أن الحوثيين، توحي أنهم لا يعتزمون تسليم مدينة وميناء الحديدة، موضحا أنه بنى هذا الاستنتاج، بعد أن رصد الجيش قيام الميليشيات في الوقت الراهن، إتمام عمليات حفر للعديد من الخنادق في المدينة، كم انهم قاموا بنشر القناصة بشكل واسع لاستهداف المدنيين.
وأوضح تقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، والذي تم بعد إتمام التعاون مع مجموعة شركاء محليين لرصد الحالة الإنسانية، حيث أنه وبنااءا على ما جاء فيه نصا: "تم التحقق من وجود 35 ألف أسرة نازحة تقريباً من الحديدة، حيث تلقت 20 ألفا منها مساعدات"، مشيراً إلى "استمرار القصف المدفعي المكثف في مديرتي التحيتا وزبيد جنوب المحافظة".
وحول الوضع في ميناء الحديدة، لفت تقرير الأمم المتحدة إلى أن العمل في الميناء لا يزال مستمر، علاوة على ميناء الصليف،
مع الإشارة إلى أن الشركاء الإنسانيين واصلوا تقديم سلسلة من المساعدات إلى النازحين في المناطق التي وصلوا إليها.