جواد ظريف يعلق على لقاء السحاب بين ترامب وبوتين
الأربعاء 18/يوليو/2018 - 01:09 م
عواطف الوصيف
طباعة
أدلى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بتصريح رسمي، أعرب من خلاله عن رؤيته، التي تمثل إيران في المقام الأول، وذلك عن اللقاء الأخير بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب في فنلندا، وقال عن هذا اللقاء، أنه لابد أن لا يتناول سوريا بأي حال من الأحوال، وأن مصير هذا البلد لابد وأن يقرره أهل هذا البلد.
وأجرى ظريف، مقابلة مع قناة يورو نيوز، الإيرانية، والتي نشرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" جزءا منها، ووفقا لما ورد، فقد قال ظريف: "الشعب السوري أظهر مثابرة كبيرة في مواجهة الضغوط الشديدة والعمليات الإرهابية وغزو المتطرفين على مدى سبع سنوات، وبالطبع أظهرت إيران وروسيا دعمهما لشعب هذا البلد"، منوها: "لقد حافظنا على حسن التنسيق والعلاقات الجيدة مع روسيا والحكومة السورية وسنواصل القيام بذلك".
وتابع وزير الخارجية الإيراني:"الهدف العام للجهات الثلاثة هو محاربة الإرهاب والتطرف، أعتقد أنه إذا لم تكن مقاومة الشعب السوري موجودة لما حققنا النجاحات الأخيرة على صعيد عزل وهزيمة الجماعة الإرهابية باسم داعش"، مشيرا إلى أن "المحاولات الخفية التي تبذلها أميركا وحلفاؤها لدعم الجماعات الإرهابية في سوريا".
وأختتم ظريف، كلمته، وبحسب ما جاء على مختلف وكالات الأنباء الإيرانية، ببالقول: "إذا كان ترامب، يريد الحصول على أي مصداقية من الصراع السوري، فانه لن يجني سوى دعم داعش".
وأجرى ظريف، مقابلة مع قناة يورو نيوز، الإيرانية، والتي نشرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" جزءا منها، ووفقا لما ورد، فقد قال ظريف: "الشعب السوري أظهر مثابرة كبيرة في مواجهة الضغوط الشديدة والعمليات الإرهابية وغزو المتطرفين على مدى سبع سنوات، وبالطبع أظهرت إيران وروسيا دعمهما لشعب هذا البلد"، منوها: "لقد حافظنا على حسن التنسيق والعلاقات الجيدة مع روسيا والحكومة السورية وسنواصل القيام بذلك".
وتابع وزير الخارجية الإيراني:"الهدف العام للجهات الثلاثة هو محاربة الإرهاب والتطرف، أعتقد أنه إذا لم تكن مقاومة الشعب السوري موجودة لما حققنا النجاحات الأخيرة على صعيد عزل وهزيمة الجماعة الإرهابية باسم داعش"، مشيرا إلى أن "المحاولات الخفية التي تبذلها أميركا وحلفاؤها لدعم الجماعات الإرهابية في سوريا".
وأختتم ظريف، كلمته، وبحسب ما جاء على مختلف وكالات الأنباء الإيرانية، ببالقول: "إذا كان ترامب، يريد الحصول على أي مصداقية من الصراع السوري، فانه لن يجني سوى دعم داعش".