مستشار خامنئي يطالب الحجاج الإيرانيين بضبط النفس في السعودية
الأربعاء 18/يوليو/2018 - 02:06 م
عواطف الوصيف
طباعة
وجه قاضي عسكر، الذي يمثل المرشد الإيراني علي خامنئي في شؤون الحج، الحجاج الإيرانيين مما وصفه بـ"الظروف الحساسة" بين المملكة العربية السعودية وإيران، موجها لهم طلبا عاجلا بأن لا يحاولوا إظهار ما يكنونه من مشاعر، تكشف عن وجود أي خلافات سياسية بين البلدين في مكة والمدينة.
وقال عسكر، في مراسم توديع المجموعة الأولى من الحجاج الإيرانيين قبيل إقلاع طائرتهم نحو السعودية: "الحج عامل وحدة وتماسك العالم الإسلامي".
وأشار عسكر إلى أنه وعلى حد قوله، فإن العالم الإسلامي ، يعيش سلسلة من الظروف الحساسة والخطيرة، لذلك فهو يعتبر أنه من الضروري على الحجاج الإيرانيين، أن ينظروا إلى هذه الحساسيات في المملكة السعودية، التي وصفها ببلاد الوحي، ويجب ألا يظهروا الخلافات السياسية بين إيران والسعودية في مكة والمدينة.
وتابع خامنئي بالقول: "أتمنى أن نشهد هذا العام حجا رائعا مفعما بالعزة والكرامة من الحجاج الإيرانيين".
يستلزم الإشارة هنا، إلى أن خامنئي، وجه هجوما ضد المملكة العربية السعودية، يوم الاثنين الماضي، وذلك خلال لقاء عقده مع القائمين على شؤون الحج في إيران. وقال : "الكعبة الشريفة ومسجد النبي ملك للمسلمين قاطبة لا للذين يسيطرون على تلك الديار المقدسة، ولا يحق لأحد منع تحقق مفاهيم الحج الحقيقية، ولو أقدمت حكومة أو دولة على هكذا خطوة فقد مارست الصد عن سبيل الله في واقع الأمر".
وأستطرد خامنئي، في الحديث وتناول نقاط تتعلق بحادثة تدافع الحجاج في منى عام 2015، مطالبا بمتابعة ملف "دية القتلى الإيرانيين" في الحادث. وقال إن كارثة منى لا تغيب عن الأذهان، ولابد من ملاحقة القضية ومتابعتها حتى استيفاء الحقوق، فقد ارتُكب ظلم كبير في ذلك المكان"، وأضاف: "بلغتنا تقارير تفيد بأن عوائل شهداء فاجعة منى الذين دفنوا هناك تمنع أيضا من زيارة قبور أبنائها".
وقال عسكر، في مراسم توديع المجموعة الأولى من الحجاج الإيرانيين قبيل إقلاع طائرتهم نحو السعودية: "الحج عامل وحدة وتماسك العالم الإسلامي".
وأشار عسكر إلى أنه وعلى حد قوله، فإن العالم الإسلامي ، يعيش سلسلة من الظروف الحساسة والخطيرة، لذلك فهو يعتبر أنه من الضروري على الحجاج الإيرانيين، أن ينظروا إلى هذه الحساسيات في المملكة السعودية، التي وصفها ببلاد الوحي، ويجب ألا يظهروا الخلافات السياسية بين إيران والسعودية في مكة والمدينة.
وتابع خامنئي بالقول: "أتمنى أن نشهد هذا العام حجا رائعا مفعما بالعزة والكرامة من الحجاج الإيرانيين".
يستلزم الإشارة هنا، إلى أن خامنئي، وجه هجوما ضد المملكة العربية السعودية، يوم الاثنين الماضي، وذلك خلال لقاء عقده مع القائمين على شؤون الحج في إيران. وقال : "الكعبة الشريفة ومسجد النبي ملك للمسلمين قاطبة لا للذين يسيطرون على تلك الديار المقدسة، ولا يحق لأحد منع تحقق مفاهيم الحج الحقيقية، ولو أقدمت حكومة أو دولة على هكذا خطوة فقد مارست الصد عن سبيل الله في واقع الأمر".
وأستطرد خامنئي، في الحديث وتناول نقاط تتعلق بحادثة تدافع الحجاج في منى عام 2015، مطالبا بمتابعة ملف "دية القتلى الإيرانيين" في الحادث. وقال إن كارثة منى لا تغيب عن الأذهان، ولابد من ملاحقة القضية ومتابعتها حتى استيفاء الحقوق، فقد ارتُكب ظلم كبير في ذلك المكان"، وأضاف: "بلغتنا تقارير تفيد بأن عوائل شهداء فاجعة منى الذين دفنوا هناك تمنع أيضا من زيارة قبور أبنائها".