الاحتجاجات الإيرانية تجني أول ثمارها
الأربعاء 18/يوليو/2018 - 03:24 م
عواطف الوصيف
طباعة
أفاد مسؤول مكتب رئیس الجمهوریة الإيرانية، محمود واعظي، الیوم الأربعاء، إن الرئیس حسن روحاني، بعمل حاليا على إتمام دراسة شاملة، من أجل إجراء تعديل وزاري.
وردا على سؤال، حول إتمام سلسلة من التغيرات في مجلس الوزراء، مع العمل على التركیز في كل ما يتعلق بالطاقات الشبابیة في هذا الإطار، أشار واعظي إلى أن هناك تغییرات ستحدث بالفعل داخل الفریق الاقتصادي للحكومة بالكامل، لكن دون تسمیة الوزراء أو المسؤولین الذین سیتم تغییرهم أو عددهم.
وتطرق مسؤول مكتب رئیس الجمهوریة، لما قامت به واشنطن وإنساحبها من الإتفاق النووي الإيراني، حيث نوه أن ما قامت به واشنطن، جعل بلاده تواجه أزمة حقيقية، وظرف قاسية منها فرض حظر جدید وحروب نفسیة ونشر معلومات مغلوطة وممارسة ضغوط ضد إیران علی الحكومة أن تنسق مهامها وخططها، وفقا لمتطلبات هذه الحالة الجدیدة، معربا عن إشادته بـ"نتائج استقبال سماحة القائد بأعضاء ورئیس الحكومة"، شاكرا ومثمنا "دعم سماحته للحكومة وتوصیاته المؤكدة علی اجتیاز هذه المرحلة بأداء إیجابي وشجاعة".
يشار إلى أن المظاهرات، قد اندلعت في العديد من العواصم الإيرانية، وذلك ليعرب الشعب عن إحتجاجهم على ما وصفوه بأنه إنهيار متواصل أمام الدولار، حيث بلغ سعر الدولار الواحد 9000 تومان، في سوق الصرافة، ورافق المظاهرات إضرابات كبيرة شلت حركة بازار العاصمة.
وردا على سؤال، حول إتمام سلسلة من التغيرات في مجلس الوزراء، مع العمل على التركیز في كل ما يتعلق بالطاقات الشبابیة في هذا الإطار، أشار واعظي إلى أن هناك تغییرات ستحدث بالفعل داخل الفریق الاقتصادي للحكومة بالكامل، لكن دون تسمیة الوزراء أو المسؤولین الذین سیتم تغییرهم أو عددهم.
وتطرق مسؤول مكتب رئیس الجمهوریة، لما قامت به واشنطن وإنساحبها من الإتفاق النووي الإيراني، حيث نوه أن ما قامت به واشنطن، جعل بلاده تواجه أزمة حقيقية، وظرف قاسية منها فرض حظر جدید وحروب نفسیة ونشر معلومات مغلوطة وممارسة ضغوط ضد إیران علی الحكومة أن تنسق مهامها وخططها، وفقا لمتطلبات هذه الحالة الجدیدة، معربا عن إشادته بـ"نتائج استقبال سماحة القائد بأعضاء ورئیس الحكومة"، شاكرا ومثمنا "دعم سماحته للحكومة وتوصیاته المؤكدة علی اجتیاز هذه المرحلة بأداء إیجابي وشجاعة".
يشار إلى أن المظاهرات، قد اندلعت في العديد من العواصم الإيرانية، وذلك ليعرب الشعب عن إحتجاجهم على ما وصفوه بأنه إنهيار متواصل أمام الدولار، حيث بلغ سعر الدولار الواحد 9000 تومان، في سوق الصرافة، ورافق المظاهرات إضرابات كبيرة شلت حركة بازار العاصمة.