نائب برلمانى: الجلسات العرفية مسكنات وقتية لا تحل أزمة الفتنة الطائفية
السبت 23/يوليو/2016 - 05:12 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
حذر النائب جمال عباس عمر، عضو مجلس النواب عن المصريين الأحرار بأسيوط، من تكرار حوادث الفتنة الطائفية التي تحاول شق صف نسيج الأمة، ومحاولات الخارج من استخدام مثل هذه الحوادث الفردية لزعزعة استقرار الوطن، لافتًا إلى أن الدولة تحتاج تغيير "تعريف التطرف" من نظرتنا إليه بصورة من يحمل السلاح أو يلجأ إلي العنف إلى دعاوي الكراهية والتطرف والتميز الديني وتكفير من هم ليسوا علي ملتهم هذا هو التعريف الأقرب إلي الواقع.
وأضاف عباس، في بيان له اليوم السبت، أن أحد أسباب تكرار المشكلة عدم تناول ظاهرة التطرف الديني من منظور علمي "الأسباب والحلول" وعرض رؤية وفكر المثقفين والباحثين مسلمين وأقباط للقضاء على حوادث الفتن الطائفية وعدم انتهاج نفس الفكر واللجوء إلى الجلسات العرفية التي طالما استخدمت كمسكنات وقتية.
وأكد نائب أسيوط، أن الحل يكمن في تطبيق القانون للحفاظ على التماسك الاجتماعي وإحساس المواطن بالأمان، مع التأكيد علي أن حق الدولة في تطبيق القانون على من يخالفه يجب أن يصل إلى كل فرد في أنحاء الجمهورية بعيدًا عن الحلول الودية وتضميد الجراح، مؤكدًا على أنه سيطالب البرلمان بالانتهاء من قانون بناء الكنائس مع مراعاة الاختلافات والتطورات العصرية، وإعداد المسيحيين في مصر وعدم انتهاج نفس الأفكار القديمة.
وفيما يخص تصريحات القس مرقص عزيز، قال عضو لجنة حقوق الإنسان، تصريحات عزيز تدل على عدم وطنيته رافضًا تمامًا طريقة أمريكا للزج بقص لمهاجمة النظام داخل مصر، ومهاجمته للرئيس عبد الفتاح السيسي لن تنقص من قدر الرئيس في شئ بل تعكس مدي وطنية السيسي وحاجة الكثيرين في الخارج إلى عدم استقرار الوضع في مصر وإحداث فتن واستغلال أي فرصة لعرقلة مسيرة التنمية، مضيفًا أن الرئيس لا يتلقى التعليمات من أحد.
وأضاف عباس، في بيان له اليوم السبت، أن أحد أسباب تكرار المشكلة عدم تناول ظاهرة التطرف الديني من منظور علمي "الأسباب والحلول" وعرض رؤية وفكر المثقفين والباحثين مسلمين وأقباط للقضاء على حوادث الفتن الطائفية وعدم انتهاج نفس الفكر واللجوء إلى الجلسات العرفية التي طالما استخدمت كمسكنات وقتية.
وأكد نائب أسيوط، أن الحل يكمن في تطبيق القانون للحفاظ على التماسك الاجتماعي وإحساس المواطن بالأمان، مع التأكيد علي أن حق الدولة في تطبيق القانون على من يخالفه يجب أن يصل إلى كل فرد في أنحاء الجمهورية بعيدًا عن الحلول الودية وتضميد الجراح، مؤكدًا على أنه سيطالب البرلمان بالانتهاء من قانون بناء الكنائس مع مراعاة الاختلافات والتطورات العصرية، وإعداد المسيحيين في مصر وعدم انتهاج نفس الأفكار القديمة.
وفيما يخص تصريحات القس مرقص عزيز، قال عضو لجنة حقوق الإنسان، تصريحات عزيز تدل على عدم وطنيته رافضًا تمامًا طريقة أمريكا للزج بقص لمهاجمة النظام داخل مصر، ومهاجمته للرئيس عبد الفتاح السيسي لن تنقص من قدر الرئيس في شئ بل تعكس مدي وطنية السيسي وحاجة الكثيرين في الخارج إلى عدم استقرار الوضع في مصر وإحداث فتن واستغلال أي فرصة لعرقلة مسيرة التنمية، مضيفًا أن الرئيس لا يتلقى التعليمات من أحد.