زعم الكاتب الصحفي أسامة داوود، مفجر أزمة مستشفى 75375 لعلاج سرطان الأطفال، أن من ضمن الأكذوبات التي تصدرها المستشفى للرأي العام، أن العاملين بها لا يعملون في اي مكان آخر، لتقديم أفضل خدمة لديهم إلى الأطفال المرضى.

وكشف عن أن موظفوا المستشفى كانوا يميلون أحيانًا على أهل المرضى لترك المكان والذهاب إلى مستشفيات بعينها لعلاج أبناءهم، وفق بعض روايات الأهالي له " على حد قوله " ، ما يؤكد أن العاملين بالمستشفى يعملوان بأماكن آخرى غيرها.

وقال " داوود "، إن الدكتور شريف أبو النجا ، مدير المستشفى وأحد مؤسسيها، استصدر قرارًا من المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء الأسبق، بأن أطباء مستشفى 57357 هم في مهمة قومية، وهذا لم يحدث من قبل سوى لطبيب واحد فقط وهو نجل المشير أحمد إسماعيل تقديرا لجهود والده.