كورة زمان.. حكاية مسعد نور "كاستن" بورسعيد.. من لاجئ لرمز الكرة في المدينة الباسلة
الخميس 19/يوليو/2018 - 04:37 م
حسن محمد
طباعة
ولد مسعد نور فى بورسعيد 23 أبريل عام 1951 وبدأ مشواره مع اللعبة فى ناشئى نادى بورفؤاد عام 1966 قبل عام واحد من حرب 1967 التى تسببت فى تهجير أهل بورسعيد استعدادا لمعركة التحرير.
يبقى الراحل مسعد نور هو النجم الأول للكرة البورسعيدية على مر العصور، على الرغم من عدم نجاحه في التتويج بأي لقب، "خد هنا يابني، أنت مين اللي وقفك جون؟ حضرتك يا كابتن. أنا أسف يابني، خد رقم 10 وإوعى تقلعه تاني لحد ماتبطل كورة" هكذا أعتذر جابر موسى المدير الفني لفريق بورفؤاد لمسعد نور على عدم اكتشافه لموهبته طوال هذا الوقت وجعله يلعب كحارس مرمى.
مسعد نور من أبرز رموز النادي المصري، فهو ثانى أفضل هدافى النادى البورسعيدى بتاريخه فى بطولة الدورى برصيد 87 هدفاً، وكان لقبه هو "الكاستن"، إنه مسعد نور فاكهة الكرة البورسعيدية.
لاجئ:
لعب مسعد نور لناشئى الزمالك طوال فترة التهجير، وزامل خلال وجوده بالقلعة البيضاء جيل فاروق جعـفـر وعلى خليل ومحمود الخواجة ومحمود سعد، ولكن فاجأ الكاستن الجميع بعد استقرار الأوضاع في بورسعيد بمطالبة مسئولي الزمالك الاستغناء عنه للعودة لمدينته واللعب للمصري.
لعب مسعد نور لناشئى الزمالك طوال فترة التهجير، وزامل خلال وجوده بالقلعة البيضاء جيل فاروق جعـفـر وعلى خليل ومحمود الخواجة ومحمود سعد، ولكن فاجأ الكاستن الجميع بعد استقرار الأوضاع في بورسعيد بمطالبة مسئولي الزمالك الاستغناء عنه للعودة لمدينته واللعب للمصري.
وعاد الكاستن ليبدأ مسيرة التألق من موسم 1972 مع المصرى، وكان أول لقاء لمسعد نور فى أول مواسمه مع المصرى أمام الزمالك، واستطاع نور إدراك هدف التعادل للمصرى فى هذه المباراة بالثواني الأخيرة من المباراة التى انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق.
ويعد موسم 75-76 من أفضل مواسم الكاستن حيث لعب فى الدورى 31 مباراة أحرز خلالها 21 هدفا وكان ثالث هدافى الدورى بعد حسن الشاذلى ومحمود الخطيب.
ويعد موسم 75-76 من أفضل مواسم الكاستن حيث لعب فى الدورى 31 مباراة أحرز خلالها 21 هدفا وكان ثالث هدافى الدورى بعد حسن الشاذلى ومحمود الخطيب.
ظهر الكاستن مع المنتخب المصرى فى عدد من المناسبات الدولية، أبرزها دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط 1975 في الجزائر، ودورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط 1979 فى يوغوسلافيا، وكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 1980 في نيجيريا وهى البطولة التى حل فيها المنتخب المصرى فى المركز الرابع.
ومن المفارقات أنعه رغم عطاء مسعد نور الكبير للنادى المصرى ومنتخب مصر، إلا أنه لم يحالفه الحظ فى حصد البطولات، رغم أنه كان قريبا من هذا الأمر فى أكثر مناسبة، حيث وصل للمباراة النهائية لكأس مصر مرتين متتالتين أمام الأهلي وخسرهما وكانت أشهرهما موســم 1983 / 1984 حيث ظل المصرى متقدما بهدف على النادى الأهلي أمام 100 ألف متفرج فى استاد القاهرة الدولى حتى الوقت بدل الضائع للمباراة، قبل أن يخسر بعدها 3-1 فى الوقت الإضافى.
ومن المفارقات أنعه رغم عطاء مسعد نور الكبير للنادى المصرى ومنتخب مصر، إلا أنه لم يحالفه الحظ فى حصد البطولات، رغم أنه كان قريبا من هذا الأمر فى أكثر مناسبة، حيث وصل للمباراة النهائية لكأس مصر مرتين متتالتين أمام الأهلي وخسرهما وكانت أشهرهما موســم 1983 / 1984 حيث ظل المصرى متقدما بهدف على النادى الأهلي أمام 100 ألف متفرج فى استاد القاهرة الدولى حتى الوقت بدل الضائع للمباراة، قبل أن يخسر بعدها 3-1 فى الوقت الإضافى.
واعتزل مسعد نور الكرة في مهرجان كبير لم تشهده بورسعيد من قبل في أكتوبر عام 1985 بحضور كوكبة من نجوم الرياضة والفن في مقدمتهم حسن شحاتة وبوبو وحماده امام ونور الشريف ومحمود ياسين وصلاح السعدني.
ورحل الكاستن عن حياتنا في 23 أبريل 2011 بعد صراع طويل مع المرض.
ورحل الكاستن عن حياتنا في 23 أبريل 2011 بعد صراع طويل مع المرض.