إسرائيل وتركيا وجهان لعملة واحدة.. الأولى تدعم المثليين والثانية تعترف بدولة الاحتلال
لذا سلطت "بوابة المواطن" الإخبارية الضوء على ما تم كشفه من جريمة تكمن أوصالها في نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وتأييدها للكيان الصهيوني.
قرار نقل السفارة الأمريكية..
جاء قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وتوقيع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، العام المنصرم كالصدمة للعرب، وخاصة أن الرئيس الأمريكي لم يكتفي بهذا الأمر فقط بل إنه اعترف بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال وهو ما أجج النيران في صدور العرب وخرجت المظاهرات لهذا الأمر.
وما أن قامت تلك الاحتجاجات إلا وخرج الرئيس الأمريكي ليعلن عدم نقل السفارة في الوقت الحالي، ولكن يفاجئ العالم أجمع كعادته وتم نقل السفارة الجديدة بالفعل إلى القدس شهر يوليو الماضي.
وقفة انتباه ..
تركيا تزعم أنها تضرب الكيان الصهيوني بيدًا ولكن في الحقيقة هي تلهث ورائه وتتمنى رضائه، فيصيح أردوغان في خطبه منددًا بالجرائم الإسرائيلية في غزة في حين أن صديقه والتي تربطه علاقة قوية به يضع يده في يد الصهاينة من أجل الاعتراف بالقدس عاصمة لهم.
المثليين وأردوغان..
فكما ذكرنا في تقرير سابق في بوابة المواطن تحت عنوان "أردوغان يرسل الإرهاب إلى سيناء .. ومصر تنقذ تركي في القاهرة "، والذي أوردنا فيه فيديو نادر للرئيس التركي وهو يعترف بحقوق المثليين، خرج المثليون اليوم السبت في مظاهرة احتجاج في إسرائيل فقط من أجل عدم تلبية مطلبهم وهو السماح لهم بـ "تأجير الأرحام"
أعلن مثليو الجنس في إسرائيل هذا الأسبوع أنهم لن يذهبوا إلى أماكن العمل ولن يلبوا نداء الخدمة العسكرية في الاحتياط يوم الأحد، في خطوة احتجاجية على إقصائهم من حق “تأجير الأرحام”. ومنذ يوم الأربعاء، يوم انطلاق الاحتجاج، حظي نداء المثليين على تضامن ملفت من قبل الاتحاد العمالي الرئيسي ومن شركات عالمية في إسرائيل.
وقالت رئيسة الجمعية الإسرائيلية لدعم حقوق المثليين، حين أريئيلي، في بيان يوضح الإقدام على الإضراب: “من المستحسن أن يستوعب رئيس الحكومة أن احتجاجنا الراهن ليس بسبب قانون معين، وإنما بسبب إبطال حقوقنا كلها.. دولة إسرائيل لا تعترف بالعائلة المثلية ولا بأي مرحلة. لا بحقها في الزواج أو حقها في إقامة أسرة.