طرد فريق مغربي بسبب فضيحة تحرش بقاصرات سويديات
السبت 23/يوليو/2016 - 10:10 م
طرد منظمو دورة كأس العالم "جوتيا" للصغار في كرة القدم المقامة بمدينة جوتبورج السويدية الفريق المغربي، بعد فضيحة تحرش 30 فردا من أعضائه، بثلاث قاصرات سويديات خلال حفل الافتتاح.
وأفاد موقع موقع "براييت بارات"، بأن أجهزة الأمن المحلية قامت باعتقال مدرب الفريق، والذي يبلغ من العمر 35 سنة، بعد الحادث، بتهمة التحرش الجنسي، والذي كان ضحيته 3 فتيات قاصرات، يبلغن من العمر 16 عاماً.
وفي تفاصيل الحادث: "فقد قام الفريق المكون من حوالي 30 إلى 40 فرداً، معظمهم من القاصرين، مباشرة بعد مغادرة ملعب أوليفي بغوتبورغ، بالإحاطة بالقاصرات الثلاث مطالبين إياهن بأخذ صور تذكارية".
واستغل البعض منهم هذا الوضع للبدء في التحرش جنسياً بالقاصرات السويديات، ما خلف حالة من الهول والصدمة لدى البنات الثلاث ولدى أمهاتهن، الشاهدات على الواقعة، حسب ما أورده موقع "ايس في تي" السويدي.
وشرعت البنات الثلاث في الصراخ وطلب النجدة أثناء الحادث، ليحضر الأمن المحلي على الفور، حيث قام باعتقال مدرب الفريق، وهو أكبر عنصر ينتمي إليه.
ولم يكن بمقدور رجال الأمن إلقاء القبض على كل العناصر المنتمية إلى الفريق، لصعوبة تحديد القاصرات السويديات مرتكبي الجريمة من القاصرين المغاربة.
وقرر المسؤولون من اللجنة المنظمة للدورة طرد الفريق المغربي من التظاهرة مباشرة بعد الحادث الأليم، لكن دينيس أندرسون، مؤسس دوري كأس غوتيا، وكاتبه العام صرح بأنه "بعد لقاء الفريق المغربي، أكد كل عناصره ندمهم الشديد على الحادث"، وأنهم يعون جيدا أن الأمر "خطأ" ارتكبوه.
وقال دينيس أندرسون، في تصريحاته لوسائل الإعلام السويدية مباشرة بعد الحادث: "لم يسبق لنا أن شاهدنا مثل هذا الحادث في النسخ السابقة لكأس (جوتيا) للصغار، والذي يبقى أكبر تظاهرة للفئة ذاتها في العالم، سنقف ضد كل أنواع التحرش الجنسي، في النسخة القادمة".
وأضاف المتحدث قائلا: "لقد شرعت من الآن بالتفكير في مستقبل الدورة. كأس غوتيا يجب أن يكون بصف كل الداعمين لإيقاف مثل هذه الأنواع من التصرفات، سنقوم السنة القادمة بشيء كبير، شيء سيرى وسيسمع عنه".
وأفاد موقع موقع "براييت بارات"، بأن أجهزة الأمن المحلية قامت باعتقال مدرب الفريق، والذي يبلغ من العمر 35 سنة، بعد الحادث، بتهمة التحرش الجنسي، والذي كان ضحيته 3 فتيات قاصرات، يبلغن من العمر 16 عاماً.
وفي تفاصيل الحادث: "فقد قام الفريق المكون من حوالي 30 إلى 40 فرداً، معظمهم من القاصرين، مباشرة بعد مغادرة ملعب أوليفي بغوتبورغ، بالإحاطة بالقاصرات الثلاث مطالبين إياهن بأخذ صور تذكارية".
واستغل البعض منهم هذا الوضع للبدء في التحرش جنسياً بالقاصرات السويديات، ما خلف حالة من الهول والصدمة لدى البنات الثلاث ولدى أمهاتهن، الشاهدات على الواقعة، حسب ما أورده موقع "ايس في تي" السويدي.
وشرعت البنات الثلاث في الصراخ وطلب النجدة أثناء الحادث، ليحضر الأمن المحلي على الفور، حيث قام باعتقال مدرب الفريق، وهو أكبر عنصر ينتمي إليه.
ولم يكن بمقدور رجال الأمن إلقاء القبض على كل العناصر المنتمية إلى الفريق، لصعوبة تحديد القاصرات السويديات مرتكبي الجريمة من القاصرين المغاربة.
وقرر المسؤولون من اللجنة المنظمة للدورة طرد الفريق المغربي من التظاهرة مباشرة بعد الحادث الأليم، لكن دينيس أندرسون، مؤسس دوري كأس غوتيا، وكاتبه العام صرح بأنه "بعد لقاء الفريق المغربي، أكد كل عناصره ندمهم الشديد على الحادث"، وأنهم يعون جيدا أن الأمر "خطأ" ارتكبوه.
وقال دينيس أندرسون، في تصريحاته لوسائل الإعلام السويدية مباشرة بعد الحادث: "لم يسبق لنا أن شاهدنا مثل هذا الحادث في النسخ السابقة لكأس (جوتيا) للصغار، والذي يبقى أكبر تظاهرة للفئة ذاتها في العالم، سنقف ضد كل أنواع التحرش الجنسي، في النسخة القادمة".
وأضاف المتحدث قائلا: "لقد شرعت من الآن بالتفكير في مستقبل الدورة. كأس غوتيا يجب أن يكون بصف كل الداعمين لإيقاف مثل هذه الأنواع من التصرفات، سنقوم السنة القادمة بشيء كبير، شيء سيرى وسيسمع عنه".