صور.. محافظ الدقهلية يعزى أسرة شهيد قرية النزل بمنية النصر
السبت 21/يوليو/2018 - 09:47 م
آية محمد
طباعة
قدم الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، اليوم السبت، واجب العزاء لأسرة الشهيد مجند رمضان ابراهيم الدسوقي السيد، بمنزل الأسرة بقريه النزل التابعة لمركز منية النصر مسقط رأس الشهيد.
وقرر المحافظ إطلاق اسم شهيد الإرهاب الغاشم في سيناء على المدرسة الابتدائية المشتركة تخليدا لذكراه، وكلف محمود أبو طالب، رئيس مركز منيه النصر، بسرعة تعليق بانر على المدرسة باسم الشهيد فوراً يتضمن قصه استشهاده تخليدا لذكراه وليكون نموذجاً وسيرة تتناقلها الأجيال المتعاقبة من أبناء قريته.
وكلف الشعراوى بتوفير فرصة عمل لشقيق الشهيد من ذوى الاحتياجات الخاصة نظرا لظروفه، كما كلف الشعراوي، رئيس مركز ومدينة منية النصر، بالتنسيق مع وكيل وزارة الصحة، لقيام طبيب معالج للاطمئنان على الحالة الصحية لوالدة الشهيد وتوفير الرعاية الصحية والطبية اللازمة لها، ووافق على رصف مدخل قريه النزل مسقط راس الشهيد تكريما له.
وقال محافظ الدقهلية، أن الشهيد ضحى بنفسه طواعية من أجل مصر وشعبها جميعا، مضيفاً بان الشهادة منحه من الله يختص بها من احب من عبادة ومنزله الشهداء مع الأنبياء في أعلى درجات الجنة، مثمناً الصبر والتماسك والاحتساب الذى تحلت به اسرة الشهيد رغم مصابهم ومصاب الوطن، مشيرا بان تلك هي السمه التي بدت دائما لدى اسر الشهداء في ربوع الوطن مما يؤكد عمق الايمان القوى بالله العظيم وبقضائه وقدره وتكشف عن المعدن المصري الاصيل للمصريين في جميع محافظات مصر.
وأضاف المحافظ، أن الجزاء الأوفى للشهداء وأسرهم هو من الله سبحانه وتعالى، ويكفى أسر الشهداء الفخر بأبنائهم الأبطال وتخليد ذكراهم فضلا عن منزله الشهداء العظيمة قائلاً "الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون".
وشدد الشعراوي، على أننا جميعا نعمل بكل الجهد لتقديم كافة أوجه الرعاية والعناية لجميع أسر الشهداء وأن مصر لن تنسى شهدائها الأبرار الذين ضحوا بأنفسهم من أجل حماية تراب الوطن، موجها الشكر والتقدير لرجال القوات المسلحة والشرطة لما يبذلونه من جهود مضنيه لتوفير الأمن والأمان للشعب المصري العظيم والتصدي بكل الحزم للإرهاب الأسود وكافه أشكال الخروج على القانون.
وقرر المحافظ إطلاق اسم شهيد الإرهاب الغاشم في سيناء على المدرسة الابتدائية المشتركة تخليدا لذكراه، وكلف محمود أبو طالب، رئيس مركز منيه النصر، بسرعة تعليق بانر على المدرسة باسم الشهيد فوراً يتضمن قصه استشهاده تخليدا لذكراه وليكون نموذجاً وسيرة تتناقلها الأجيال المتعاقبة من أبناء قريته.
وكلف الشعراوى بتوفير فرصة عمل لشقيق الشهيد من ذوى الاحتياجات الخاصة نظرا لظروفه، كما كلف الشعراوي، رئيس مركز ومدينة منية النصر، بالتنسيق مع وكيل وزارة الصحة، لقيام طبيب معالج للاطمئنان على الحالة الصحية لوالدة الشهيد وتوفير الرعاية الصحية والطبية اللازمة لها، ووافق على رصف مدخل قريه النزل مسقط راس الشهيد تكريما له.
وقال محافظ الدقهلية، أن الشهيد ضحى بنفسه طواعية من أجل مصر وشعبها جميعا، مضيفاً بان الشهادة منحه من الله يختص بها من احب من عبادة ومنزله الشهداء مع الأنبياء في أعلى درجات الجنة، مثمناً الصبر والتماسك والاحتساب الذى تحلت به اسرة الشهيد رغم مصابهم ومصاب الوطن، مشيرا بان تلك هي السمه التي بدت دائما لدى اسر الشهداء في ربوع الوطن مما يؤكد عمق الايمان القوى بالله العظيم وبقضائه وقدره وتكشف عن المعدن المصري الاصيل للمصريين في جميع محافظات مصر.
وأضاف المحافظ، أن الجزاء الأوفى للشهداء وأسرهم هو من الله سبحانه وتعالى، ويكفى أسر الشهداء الفخر بأبنائهم الأبطال وتخليد ذكراهم فضلا عن منزله الشهداء العظيمة قائلاً "الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون".
وشدد الشعراوي، على أننا جميعا نعمل بكل الجهد لتقديم كافة أوجه الرعاية والعناية لجميع أسر الشهداء وأن مصر لن تنسى شهدائها الأبرار الذين ضحوا بأنفسهم من أجل حماية تراب الوطن، موجها الشكر والتقدير لرجال القوات المسلحة والشرطة لما يبذلونه من جهود مضنيه لتوفير الأمن والأمان للشعب المصري العظيم والتصدي بكل الحزم للإرهاب الأسود وكافه أشكال الخروج على القانون.