تواصلت "روسيا اليوم" مع عدد من المسؤولين الأمريكيين، الذين أكدوا أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يقوم بحملة دعائية على الإنترنت، مع الإشارة إلى أن هدفه من هذه الحملة، هو ممارسة الضغوط على إيران، لإجبارها على التوقف عن ممارسة برنامجها النووي، مع محاولة التأكيد بأنها تعمل على دعم الجماعات المسلحة.

ووفقا لما نوهت عنه الوكالة، فإن هناك أكثر من 12 فرد من المسؤولين الحاليين والسابقين، الذين أكدوا أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي جون بولتون، اشتركوا في عمل حملة عدائية وذلك بالتعاون مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل تضييق الخناق على إيران اقتصاديا من خلال إعادة فرض عقوبات صارمة عليها.

وقال المسؤولون، السابق ذكرهم إن الحملة تصور الزعماء الإيرانيين بصورة فظة وتستند أحيانا إلى معلومات مبالغ فيها أو تتناقض مع تصريحات رسمية أخرى وبينها تصريحات لإدارات سابقة.

يشار إلى أن هناك حالة من التوتر الشديد بين كل من واشنطن وإيران، وذلك منذ انسحاب ترامب من اتفاق عام 2015 الذي وقعت عليه سبع دول لمنع إيران من صنع أسلحة نووية.

من جانبه أمتنع البيت الأبيض عن التعليق على الحملة، ورفضت الخارجية الأمريكية، أن تعلق على كل ما يشاع عن هذه الحملة.

من جهته ندد مسؤول إيراني كبير بالحملة قائلا: "الولايات المتحدة حاولت دون جدوى تقويض الحكومة منذ الثورة الإسلامية عام 1979، وأن "محاولاتهم ستبوء بالفشل مرة أخرى".