مسلحون في أرمينيا يفرجون عن رهائن من الشرطة ويطالبون باستقالة الرئيس
السبت 23/يوليو/2016 - 11:06 م
رفض مسلحون يتحصنون منذ نحو أسبوع بأحد مراكز الشرطة في العاصمة الأرمينية يريفان إلقاء السلاح بعد أن أفرجوا عن آخر أربع رهائن لديهم يوم السبت وطالبوا باستقالة رئيس أرمينيا سيرج سركسيان.
وسيطر عدد غير معلوم من المسلحين على مركز الشرطة يوم الأحد الماضي للمطالبة بإطلاق سراح زعيم المعارضة المسجون جيرير سيفيليان. وقتل المسلحون ضابط شرطة وأخذوا تسعة آخرين كرهائن ثم أفرجوا عن اثنين منهم في اليوم ذاته وثلاثة آخرين يوم الاثنين.
واشتبك متظاهرون احتشدوا لدعم قضية المسلحين مع الشرطة المتواجدة خارج المركز يوم الأربعاء ولم يبد سركسيان أي نية لاستخدام القوة لإنهاء الأزمة أو التحرك لإطلاق سراح سيفيليان.
وأطلق المسلحون سراح أربع رهائن متبقين من الشرطة يوم السبت ومنهم نائب قائد شرطة يريفان ونائب قائد الشرطة الوطنية بعد أن سمحت السلطات لممثلي وسائل الإعلام بدخول ساحة مركز الشرطة.
وقال فاروزان أفتيسيان وهو أحد النشطاء الموالين لزعيم المعارضة للصحفيين أثناء وقوفه في الساحة الداخلية لمركز الشرطة "ليست لدينا نية لإلقاء السلاح. هذا مركز لأرمينيا الحرة ونريد أن تشع منه هذه (الروح) إلى كل أنحاء أرمينيا."
وبثت وسائل أعلام على الانترنت والتلفزيون بيان أفتيسيان. وظهر في الصور عدد من المسلحين بجوار أفتيسيان في ملابس عسكرية ومعهم أسلحة كلاشنيكوف.
وندد أفتيسيان بما سماه فسادا منتشرا وهيمنة الحزب الجمهوري الحاكم. وقال إن المطلب الرئيسي لحركته وللمسلحين هو استقالة رئيس البلاد يعقبها انتخابات جديدة ودستور جديد.
وقال "سنبني دولة جديدة ... مؤسسات الدولة لا تعمل هنا. لا يمكننا المضي قدما بهذه الطريقة."
ولم يتسن الوصول إلى مسؤول رئاسي للتعليق.
وتضمنت اللقطات ظهور رجل مسن على كرسي متحرك كان قد ذهب إلى مركز الشرطة ليدعو ابنه وهو أحد المسلحين لمغادرته والعودة إلى المنزل للاعتناء به.
لكن الابن رد "أحب والدي للغاية لكني أيضا أحب بلدي. أطالب بإطلاق سراح سيفيليان واستقالة سركسيان."
وسيطر عدد غير معلوم من المسلحين على مركز الشرطة يوم الأحد الماضي للمطالبة بإطلاق سراح زعيم المعارضة المسجون جيرير سيفيليان. وقتل المسلحون ضابط شرطة وأخذوا تسعة آخرين كرهائن ثم أفرجوا عن اثنين منهم في اليوم ذاته وثلاثة آخرين يوم الاثنين.
واشتبك متظاهرون احتشدوا لدعم قضية المسلحين مع الشرطة المتواجدة خارج المركز يوم الأربعاء ولم يبد سركسيان أي نية لاستخدام القوة لإنهاء الأزمة أو التحرك لإطلاق سراح سيفيليان.
وأطلق المسلحون سراح أربع رهائن متبقين من الشرطة يوم السبت ومنهم نائب قائد شرطة يريفان ونائب قائد الشرطة الوطنية بعد أن سمحت السلطات لممثلي وسائل الإعلام بدخول ساحة مركز الشرطة.
وقال فاروزان أفتيسيان وهو أحد النشطاء الموالين لزعيم المعارضة للصحفيين أثناء وقوفه في الساحة الداخلية لمركز الشرطة "ليست لدينا نية لإلقاء السلاح. هذا مركز لأرمينيا الحرة ونريد أن تشع منه هذه (الروح) إلى كل أنحاء أرمينيا."
وبثت وسائل أعلام على الانترنت والتلفزيون بيان أفتيسيان. وظهر في الصور عدد من المسلحين بجوار أفتيسيان في ملابس عسكرية ومعهم أسلحة كلاشنيكوف.
وندد أفتيسيان بما سماه فسادا منتشرا وهيمنة الحزب الجمهوري الحاكم. وقال إن المطلب الرئيسي لحركته وللمسلحين هو استقالة رئيس البلاد يعقبها انتخابات جديدة ودستور جديد.
وقال "سنبني دولة جديدة ... مؤسسات الدولة لا تعمل هنا. لا يمكننا المضي قدما بهذه الطريقة."
ولم يتسن الوصول إلى مسؤول رئاسي للتعليق.
وتضمنت اللقطات ظهور رجل مسن على كرسي متحرك كان قد ذهب إلى مركز الشرطة ليدعو ابنه وهو أحد المسلحين لمغادرته والعودة إلى المنزل للاعتناء به.
لكن الابن رد "أحب والدي للغاية لكني أيضا أحب بلدي. أطالب بإطلاق سراح سيفيليان واستقالة سركسيان."