حلب تسخر من ممثلي السلطة في تركيا
الأحد 22/يوليو/2018 - 10:44 ص
عواطف الوصيف
طباعة
سخر أهالي حلب السورية، من تركيا وممثلي السلطة فيها، وذلك بسبب ما تردد على مختلف صحفها ووسائل الإعلام التي تمثلها، من أن هناك استعدادات تنوي أنقرة القيام بها من أجل ضم حلب إلى نفوذها عبر مفاوضات تركية روسية مزعومة.
من جانيها قامت صحيفة "الوطن" السورية، بدراسة تشبه استطلاع الرأي وذلك في الشارع الحلبي، ووفقا لما توصلت إليه، فقد اجتمع الشارع الحلبي على أن بث مثل هذه الشائعات التي وصفوها بأنها مغرضة، وفي مثل هذا التوقيت تحديدا يصب في سياق جهود رفع معنويات الجماعات الإرهابية التي خسرت معاقلها تدريجيا في سوريا، وآخرها في درعا والقنيطرة.
وقال العديد من يمثلون الشارع الحلبي: "تركيا وأزلامها من الميليشيات المسلحة عجزوا عن الاحتفاظ ولو بقطعة أرض واحدة خارج إدلب أمام تقدم الجيش السوري، فكيف يستطيعون السيطرة على مدينة بحجم حلب بالمفاوضات بعد أن خسروها بالحرب؟"
وكانت صحيفة "يني شفق" المقربة من حزب "العدالة والتنمية" التركي الحاكم، قد نشرت تقريرا زعمت فيه باستمرار مفاوضات تركية روسية لتسليم حلب لأنقرة بهدف إعادة إعمارها وضمان عودة حوالي 3 ملايين لاجئ سوري من تركيا وبلدان أوربية إليها، بدلا من تركها للحكومة السورية التي ادعت الصحيفة التركية أنها عاجزة عن إعادة الإعمار، وتأمين عودة اللاجئين.
ولم يتوقف الأمر عند مجرد الصحف ووسائل الإعلام التركية، فقد نشرت مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، خرائط مصورة توضح وكأن تركيا قد عملت على ضم حلب وأجزاء من شمالي العراق بينها جبال قنديل التي يتحصن بها حزب العمال الكردستاني، وهو ما وصفه أهل سوريا بالأساليب الكاذبة.
يشار إلى أن هناك شريحة لا بأس بها، من الشارع التركي تؤمن بضرورة ضم مناطق من شمالي سوريا والعراق إلى تركيا، فيما يتهم نشطاء عرب تركيا بالسعي للتوسع في الدول العربية واستعادة أمجاد الدولة العثمانية، وسط نفي تركي رسمي قاطع لوجود أي أطماع لأنقرة في الأراضي السورية.
من جانيها قامت صحيفة "الوطن" السورية، بدراسة تشبه استطلاع الرأي وذلك في الشارع الحلبي، ووفقا لما توصلت إليه، فقد اجتمع الشارع الحلبي على أن بث مثل هذه الشائعات التي وصفوها بأنها مغرضة، وفي مثل هذا التوقيت تحديدا يصب في سياق جهود رفع معنويات الجماعات الإرهابية التي خسرت معاقلها تدريجيا في سوريا، وآخرها في درعا والقنيطرة.
وقال العديد من يمثلون الشارع الحلبي: "تركيا وأزلامها من الميليشيات المسلحة عجزوا عن الاحتفاظ ولو بقطعة أرض واحدة خارج إدلب أمام تقدم الجيش السوري، فكيف يستطيعون السيطرة على مدينة بحجم حلب بالمفاوضات بعد أن خسروها بالحرب؟"
وكانت صحيفة "يني شفق" المقربة من حزب "العدالة والتنمية" التركي الحاكم، قد نشرت تقريرا زعمت فيه باستمرار مفاوضات تركية روسية لتسليم حلب لأنقرة بهدف إعادة إعمارها وضمان عودة حوالي 3 ملايين لاجئ سوري من تركيا وبلدان أوربية إليها، بدلا من تركها للحكومة السورية التي ادعت الصحيفة التركية أنها عاجزة عن إعادة الإعمار، وتأمين عودة اللاجئين.
ولم يتوقف الأمر عند مجرد الصحف ووسائل الإعلام التركية، فقد نشرت مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، خرائط مصورة توضح وكأن تركيا قد عملت على ضم حلب وأجزاء من شمالي العراق بينها جبال قنديل التي يتحصن بها حزب العمال الكردستاني، وهو ما وصفه أهل سوريا بالأساليب الكاذبة.
يشار إلى أن هناك شريحة لا بأس بها، من الشارع التركي تؤمن بضرورة ضم مناطق من شمالي سوريا والعراق إلى تركيا، فيما يتهم نشطاء عرب تركيا بالسعي للتوسع في الدول العربية واستعادة أمجاد الدولة العثمانية، وسط نفي تركي رسمي قاطع لوجود أي أطماع لأنقرة في الأراضي السورية.