رجال جمارك مطار برج العرب يحبطون تهريب أجهزة تتبع وقطع غيار سيارات
الأحد 22/يوليو/2018 - 03:04 م
تامر نصر
طباعة
برئاسة المستشار محمد صلاح محامى عام أول نيابات غرب الكلية، تحقق نيابة غرب الإسكندرية،، فى البلاغ المقدم ضد أحد الركاب بمطار برج العرب بغرب الإسكندرية، لاتهامه بمحاولته تهريب أجهزة التتبع وقطع غيار السيارات.
وبدأت تفاصيل الواقعة عندما تمكن رجال جمارك مطار برج العرب، برئاسة محمود فرغلى مدير عام الموانئ الجوية، من ضبط تهريب كمية من قطع غيار السيارات وأجهزة التتبع بالمخالفة لأحكام قانون الاتصالات رقم 10 لسنة 2003 وتعديلاته وقانون الجمارك رقم 66 لسنه 63 وتعديلاته وقانون الاستيراد والتصدير رقم 118 لسنة 1975.
ووفي التفاصيل إنه أثناء إنهاء إجراءات تفتيش الركاب القادمين على رحلة طائرة خطوط مصر للطيران الداخلية اشتبه سعيد محمود مأمور فى الراكب ت . ع. ع والذى حضر من القاهرة وسبق أن تخلفت إحدى حقائبه الواردة من الصين وحرر عنها محضر فقد، وعلى نفس الرحلة من مطار القاهرة وصل أيضا الراكب ا . م .ع وبصحبته شنطة تحمل ليبول رحلة الطيران الداخلى رقم 180، وأثناء استلام الراكب الأول لحقيبته المفقودة حاول الراكب الثانى تغير ليبول الحقيبة المفقودة بليبول رحلة الطيران الداخلى رقم 180 تمهيدًا لتهريبها إلا أن يقظة رجال الجمارك أفسدت مخططهم، وتم تمرير الحقيبة على جهاز الفحص بأشعةX-RAY بواسطة كلا من فادى سليمان وكريم محمد فتلاحظ وجود أجسام معتمة.
وبعرض الأمر على محمود حسن مدير إدارة التعريفة قرر تشكيل لجنة جمركية من مصطفى حسين وخالد عبدالعزيز ومحمد غباشى ومحمد السعيد مأمورى الجمرك وهلال غزالى رئيس قسم مكافحة التهريب وسارى عبدالحليم رئيس قسم الأمن الجمركي تحت أشراف ماهر عبد الغنى رئيس الوردية لتفتيش الحقيبة المفقودة، حيث تبين وجود كمية من قطع غيار السيارات عبارة عن 105 كتاوت كلاكس 215 فيشة كتاوت و8 تنكات شيش إلكترونية و 126 جهاز تتبع للسيارات 24 سلك فيوز لأجهزة التتبع و18 سماعة (ميكروفون) خاص بأجهزة التتبع، وبلغت قيمة المضبوطات 236 ألفا و700 جنيه.
وبدأت تفاصيل الواقعة عندما تمكن رجال جمارك مطار برج العرب، برئاسة محمود فرغلى مدير عام الموانئ الجوية، من ضبط تهريب كمية من قطع غيار السيارات وأجهزة التتبع بالمخالفة لأحكام قانون الاتصالات رقم 10 لسنة 2003 وتعديلاته وقانون الجمارك رقم 66 لسنه 63 وتعديلاته وقانون الاستيراد والتصدير رقم 118 لسنة 1975.
ووفي التفاصيل إنه أثناء إنهاء إجراءات تفتيش الركاب القادمين على رحلة طائرة خطوط مصر للطيران الداخلية اشتبه سعيد محمود مأمور فى الراكب ت . ع. ع والذى حضر من القاهرة وسبق أن تخلفت إحدى حقائبه الواردة من الصين وحرر عنها محضر فقد، وعلى نفس الرحلة من مطار القاهرة وصل أيضا الراكب ا . م .ع وبصحبته شنطة تحمل ليبول رحلة الطيران الداخلى رقم 180، وأثناء استلام الراكب الأول لحقيبته المفقودة حاول الراكب الثانى تغير ليبول الحقيبة المفقودة بليبول رحلة الطيران الداخلى رقم 180 تمهيدًا لتهريبها إلا أن يقظة رجال الجمارك أفسدت مخططهم، وتم تمرير الحقيبة على جهاز الفحص بأشعةX-RAY بواسطة كلا من فادى سليمان وكريم محمد فتلاحظ وجود أجسام معتمة.
وبعرض الأمر على محمود حسن مدير إدارة التعريفة قرر تشكيل لجنة جمركية من مصطفى حسين وخالد عبدالعزيز ومحمد غباشى ومحمد السعيد مأمورى الجمرك وهلال غزالى رئيس قسم مكافحة التهريب وسارى عبدالحليم رئيس قسم الأمن الجمركي تحت أشراف ماهر عبد الغنى رئيس الوردية لتفتيش الحقيبة المفقودة، حيث تبين وجود كمية من قطع غيار السيارات عبارة عن 105 كتاوت كلاكس 215 فيشة كتاوت و8 تنكات شيش إلكترونية و 126 جهاز تتبع للسيارات 24 سلك فيوز لأجهزة التتبع و18 سماعة (ميكروفون) خاص بأجهزة التتبع، وبلغت قيمة المضبوطات 236 ألفا و700 جنيه.