اليوم.. محاكمة المتهمين في «اقتحام قسم شرطة كرداسة»
الأحد 24/يوليو/2016 - 06:48 ص
تنظر الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، ثامنة جلسات إعادة محاكمة 156 متهما فى قضية اقتحام قسم شرطة كرداسة، وقتل مأمور القسم ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطة، في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة.
وكانت محكمة النقض قد قضت في شهر فبراير الماضي، "بإلغاء" الحكم الصادر من محكمة الجنايات بإعدام 149 شخصًا وسجن آخر لمدة 10 سنوات في القضية، وإعادة محاكمتهم من جديد.
وجاء بتحقيقات النيابة أن المتهمين قد ارتكبوا الجرائم المسندة إليهم في 14 أغسطس 2013 وأن المتهم عبد السلام بشندي عقد اجتماعا بمسكنه قبيل فض الاعتصام المسلح للجماعة بمنطقتي رابعة العدوية والنهضة، ضم العديد من العناصر المتطرفة، وذلك للإعداد لخطة لمواجهة الدولة حال فض الاعتصامين.
وعقب فض الاعتصامين احتشد المتهمون في بلدتي كرداسة وناهيا بالجيزة، وتمكنوا من تدبير الأسلحة النارية، وتوجهوا صوب مركز شرطة كرداسة وأطلقوا القذائف الصاروخية تجاه السيارة المدرعة الخاصة بتأمين المركز والسور الخارجي له، فقتلوا إثنين من أفراد الحراسة.
واقتحم المتهمين مركز شرطة كرداسة ثم قام الإرهابي محمد نصر الغزلاني الذي تزعم المتهمين، بإطلاق النار بكثافة صوب هؤلاء الضباط حتي قتلوهم وأفراد الشرطة.
واستكملوا تنفيذ مخططهم الإرهابي، بتعذيب وقتل نائب مأمور مركز شرطة كرداسة ثم حملوا جثمانه بسيارة أحدهم وجابوا بها شوارع بلدة كرداسة مبتهجين بفعلتهم النكراء.
وكانت محكمة النقض قد قضت في شهر فبراير الماضي، "بإلغاء" الحكم الصادر من محكمة الجنايات بإعدام 149 شخصًا وسجن آخر لمدة 10 سنوات في القضية، وإعادة محاكمتهم من جديد.
وجاء بتحقيقات النيابة أن المتهمين قد ارتكبوا الجرائم المسندة إليهم في 14 أغسطس 2013 وأن المتهم عبد السلام بشندي عقد اجتماعا بمسكنه قبيل فض الاعتصام المسلح للجماعة بمنطقتي رابعة العدوية والنهضة، ضم العديد من العناصر المتطرفة، وذلك للإعداد لخطة لمواجهة الدولة حال فض الاعتصامين.
وعقب فض الاعتصامين احتشد المتهمون في بلدتي كرداسة وناهيا بالجيزة، وتمكنوا من تدبير الأسلحة النارية، وتوجهوا صوب مركز شرطة كرداسة وأطلقوا القذائف الصاروخية تجاه السيارة المدرعة الخاصة بتأمين المركز والسور الخارجي له، فقتلوا إثنين من أفراد الحراسة.
واقتحم المتهمين مركز شرطة كرداسة ثم قام الإرهابي محمد نصر الغزلاني الذي تزعم المتهمين، بإطلاق النار بكثافة صوب هؤلاء الضباط حتي قتلوهم وأفراد الشرطة.
واستكملوا تنفيذ مخططهم الإرهابي، بتعذيب وقتل نائب مأمور مركز شرطة كرداسة ثم حملوا جثمانه بسيارة أحدهم وجابوا بها شوارع بلدة كرداسة مبتهجين بفعلتهم النكراء.