ورقة طلبات رسمية من حركة فتح إلى المخابرات المصرية.. تعرف عليها
الإثنين 23/يوليو/2018 - 11:13 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أهتمت صحيفة القدس العربي في عددها الصادر، اليوم الإثنين، بإتمام التغطية الإخبارية، التي تتعلق بزيارة وفد حركة فتح إلى القاهرة اليوم والتي ستكون برئاسة عزام الأحمد، حيث نوهت أن هذا اللقاء سيكون من أجل عقد لقاء مع مسؤولي جهاز المخابرات العامة المصرية المشرفين على ملف المصالحة، مع الإشارة إلى أنه سيتم تسليمهم "رداً مكتوباً" على المقترحات المصرية الأخيرة.
وبحسب الصحيفة الفلسطينية، فإن الوفد سيقدم ورقة، هي عبارة عن طلب بأن يتم "تمكين" حكومة التوافق الموجودة حاليا أولاً وبشكل كامل من إدارة قطاع غزة، وذلك قبل الانتقال إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة، حتى يتم ضمان الانتهاء من مرحلة "التمكين" وتوحيد المؤسسات الفلسطينية.
ونقلت الصحيفة عن الناطق باسم فتح عاطف أبو سيف قوله: "تنظر بإيجابية" للتحركات المصرية، لكنه أكد على ضرورة تطبيق "حماس" ما جرى التوافق عليه سابقاً، حتى لا يتم العودة إلى "نقطة الصفر"، موضحا أنهم على أتم الاستعداد لتطبيق اتفاق المصالحة، وإنهم يعتبرون الخطوات التي تقوم بها مصر إيجابية 100%، وتصب في صالح القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وأشار أبو سيف إلى أن ما جرى تسريبه من مقترحات مصرية لإنهاء الانقسام، وتأتي عبر أربع مراحل وفي عشر نقاط، هي حصيلة ما جرى من نقاش بين المخابرات المصرية ووفد حركة "حماس"، وأنه عرض على فتح التي ناقشته داخلياً وفي أطر القيادة، قبل وضع رد سيسلم للمسؤولين المصريين، مشددا على وجوب قيام "حماس" بتنفيذ ما جرى التوصل إليه من اتفاقيات سابقة بشأن المصالحة، والتي كان آخرها اتفاق 12 أكتوبر الماضي، منوها أن التجارب السابقة في هذا الأمر، تجعل فتح تفقد الثقة في مواصلة "حماس" الطريق في تطبيق كل بنود المصالحة.
وأكد الناطق باسم فتح أيضا، أن الوفد القيادي الذي سيلتقي المسؤولين المصريين، سيبحث معهم "تعميق" النقاش حول تفاهمات المصالحة، من أجل نجاح هذه الجهود، مشيرا كذلك إلى أن فتح تبحث عن ضمانات لتنفيذ اتفاقيات المصالحة، لتفادي المرحلة السابقة.
وبحسب الصحيفة الفلسطينية، فإن الوفد سيقدم ورقة، هي عبارة عن طلب بأن يتم "تمكين" حكومة التوافق الموجودة حاليا أولاً وبشكل كامل من إدارة قطاع غزة، وذلك قبل الانتقال إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة، حتى يتم ضمان الانتهاء من مرحلة "التمكين" وتوحيد المؤسسات الفلسطينية.
ونقلت الصحيفة عن الناطق باسم فتح عاطف أبو سيف قوله: "تنظر بإيجابية" للتحركات المصرية، لكنه أكد على ضرورة تطبيق "حماس" ما جرى التوافق عليه سابقاً، حتى لا يتم العودة إلى "نقطة الصفر"، موضحا أنهم على أتم الاستعداد لتطبيق اتفاق المصالحة، وإنهم يعتبرون الخطوات التي تقوم بها مصر إيجابية 100%، وتصب في صالح القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وأشار أبو سيف إلى أن ما جرى تسريبه من مقترحات مصرية لإنهاء الانقسام، وتأتي عبر أربع مراحل وفي عشر نقاط، هي حصيلة ما جرى من نقاش بين المخابرات المصرية ووفد حركة "حماس"، وأنه عرض على فتح التي ناقشته داخلياً وفي أطر القيادة، قبل وضع رد سيسلم للمسؤولين المصريين، مشددا على وجوب قيام "حماس" بتنفيذ ما جرى التوصل إليه من اتفاقيات سابقة بشأن المصالحة، والتي كان آخرها اتفاق 12 أكتوبر الماضي، منوها أن التجارب السابقة في هذا الأمر، تجعل فتح تفقد الثقة في مواصلة "حماس" الطريق في تطبيق كل بنود المصالحة.
وأكد الناطق باسم فتح أيضا، أن الوفد القيادي الذي سيلتقي المسؤولين المصريين، سيبحث معهم "تعميق" النقاش حول تفاهمات المصالحة، من أجل نجاح هذه الجهود، مشيرا كذلك إلى أن فتح تبحث عن ضمانات لتنفيذ اتفاقيات المصالحة، لتفادي المرحلة السابقة.