المواطن

عاجل
صور .. «محافظ القاهرة» يشارك فى جلسة المجلس العلمى لأكاديمية السادات الإتحاد الدولي لشباب الأقباط في روما يهنّى غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث لمناسبة الذكرى التاسعة عشر لجلوسه على عرش الكرسي البطريركيّ الأورشليمي تحرك سريع وموجة بحر السبب..محافظ البحر الأحمر يطمئن على السياح والمواطنين المصريين في حادث غرق مركب مرسى علم شباب الصحفيين تعلق على اختيارات الهيئات الصحفية والإعلامية الجديدة طواله: «الشوربجي» لمواصلة النجاحات.. و "سلامة" يمتلك رؤية ثاقبة لجنة الحكام تحسم الجدل حول إيقاف محمد معروف بعد مباراة الأهلي والاتحاد صور.. لعمله المخلص .. «تربية الأزهر» تكرم أحد العاملين بالكلية لبلوغه سن المعاش تعرف علي طلبات أكرم توفيق لتجديد عقدة مع الأهلي لزمالك يكشف موقف إصابة محمد صبحي قبل مواجهة بلاك بولز بالكونفدرالية صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

فيديو .. "مسرحيات التلفزيون" إنجاز فني لثورة 23 يوليو

الثلاثاء 24/يوليو/2018 - 05:01 م
أماني سلام
طباعة
عوامل كثيرة ساهمت في تحقيق ثورة 23 يوليو وأهمها فقد قدم المسرح كثير من الإعمال عن الثورة ومبادئها وأهدافها التي رفعت من عزيمة الجنود والجيش المصري خلال فترة الثورة التي تعد من أهم الثورات في تاريخ مصر.

ومن أبرز هؤلاء الكتاب التي أثارت بأعمالها الكتاب الكبير نعمان عاشور، في مسرحية "الناس اللي تحت والناس اللي فوق" وهي من بطولة الفنان صلاح منصور، عبدالمنعم رياض.

وكانت تحكي عن لناس اللى تحت هم سكان البدروم الفقراء المتكدسون فى حجراته كل عائلة فى حجرة فهناك الكمسارى وابنته والشاب الفنان الذى يستأجر حجرة فى البدروم فى مستهل حياته ويحب ابنة الكمسارى وهناك الثرى العجوز الذى جار عليه الزمن فقبع فى احد حجرات البدروم وتطمع صاحبة المنزل العجوز الثرية فى الزواج منه بينما يخطط أخيها العاطل فى الاستيلاء على ثروتها.

وأيضا الكاتب عباس محمود العقاد، كان له دور كبير من خلال أعماله ألادبية في كتابه في فلسفة الثورة وأنه كان دائما يدعم الرئيس جمال عبدالناصر.

كما أن قدم الشاعر الكبير توفيق الحكيم، مسرحية "السلطان الحائر" وهي بطولة الفنانة حنان مطاوع، تحكي المسرحية قصة أحد سلاطين العصر المملوكي الذي ملأ الأرض عدلًا ورفاهية وازدهارًا حتى أصبح زعيمًا حقيقيًا يتغنى الشعب باسمه ويفدونه بأرواحهم، وقد بنى السلطان مجده هذا عبر سنوات طويلة من العرق والكفاح، والاتصال المستمر مع شعبه بتواضع وحب ومسئولية، فقهر المغول، وخفض الضرائب وبنى الجسور والمدارس، ووفر سبل الحياة الرغيدة للجميع. 

وفي أوج مجده وانتصاراته ونهضته العظيمة خرج بين الناس رجل يطعن في شرعية تولي السلطان الحكم، وقال: إن السلطان الحالي كان عبدًا رقيقًا لدى السلطان المتوفي، وأن السلطان الراحل لم يمهله القدر ليعتق عبده المملوك.. وبالتالي فهو عبد مملوك ليس له الحق في الحكم.

ويعد مشروع مسرح التليفزيون من أهم إنجازات الثورة في المسرح الذى بدأ تأسيسه مع بدايات النهضة الثقافية بعد ثورة 23 يوليو ويعد الأب الروحى لمعظم الفرق المسرحية التى ساهمت فى خلق مناخ مسرحى غير مسبوق فى مصر بالإضافة إلى أن مسرح التلفزيون هو صاحب الفضل فى تقديم معظم النجوم الكبار.

ومن الفنانين الذي قدمها المسرح التلفزيون للجمهور المصرى والعربى هما على سبيل المثال، عبد المنعم مدبولى، وعبد المنعم ابراهيم وأبو بكر عزت ومحمد رضا ومحمد عوض وزوزو ماضى وفؤاد المهندس ونور الدمرداش، وكرم مطاوع، وغيرها من الفنانين الكبار.

وتتوازى الأهمية والمتعة في مسرحيات التلفزيون ما يتم تقديمه باستحضار الحالات الفنية والمراحل الزمنية التي تعكس روحاً إبداعية حقيقية وتتسم بلغة تعبيرية راقية، بعيدة عن الإسفاف والابتذال وتركز في المعالجة الاجتماعية البناءة، غير أن الصور والأشكال الفنية تُبرز إمكانيات النجوم الكبار ومواهبهم الفذة ومستوى أعمالهم وتبايناتها، فالممثل الكبير عدلي كاسب الذي قدم أدوار الفظاظة والغلظة والشر، نراه مختلفاً تماماً وهو يقدم برنامج "قطار المنوعات" في شكله الكوميدي الخفيف ويستضيف نجوما يتحدثون بدون تحضير وعلى حريتهم، بعيداً عن الكاميرا والأضواء، فيبدون أكثر عفوية وتلقائية وصدقا، والفنان القدير محمود المليجي نشاهده ونسمعه في أحاديث مسجله وكأنه شخص آخر غير الذي نراه على الشاشة، وكذلك عبد المنعم إبراهيم وعبد المنعم مدبولي وفؤاد المهندس وسميرة أحمد ورشدي أباظة ويوسف وهبي وحسين رياض وشقيقه فؤاد شفيق وزكي رستم وغيرهم، تتجلى قدراتهم وتكشف ذواتهم المبدعة عن مكنوناتها، فيستقر المفهوم الحقيقي للفن كقيمه حقيقية غير مستهجنة ولا مرفوضة في زمن تجاوز رموزه الأفكار الرجعية وآمنوا بدورهم كقوة ناعمة من شأنها أن تقود المجتمع إلى الأفضل وتقوّم السلوكيات المنحرفة وتحد من التوتر والعنف والقلق.

تلك الدلالات والإشارات هي ما تنبئ بها الصور الفنية ويشي بها الزخم الثقافي في فترتي الستينيات والسبعينيات التي شكلت معظم ما تم إنتاجه من ألوان الفكر والفن في المجالات المختلفة، حتى النكت والطرائف كان لها دور بارز حيال القضايا المهمة، وهو ما تم التعبير عنه بالسخرية من السلبيات عبر فن الكاريكاتير والبرامج الضاحكة التي كان من أبرزهــا برنامج ساعة لقلبك الذي قدم أنماطاً من الفكاهة والمرح من خلال شخصيتي أبو لمعة والخواجة بيجو وهما نموذجان راسخان في الوجدان المصري لعبا أدوراً مهمة في تفعيل دور النقد الاجتماعي وأدخلا النكتة كعنصر أساسي من عناصر التعبير عن الرأي.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads