في ذكرى مولده .. سيمون بوليفار هل هو زير نساء أم رمز للحرية وعلاقته بمصر؟
الثلاثاء 24/يوليو/2018 - 07:07 م
دعاء جمال
طباعة
يحل علينا اليوم الموافق 24 يوليو 2018، ذكرى ميلاد محرر فنزويلا أو كما يقول عليه البعض، بطل أمريكا الأول وشخصية مؤثرة في تاريخ العالم، وذلك على خلفية تركه إرثًا سياسيًا جليًا في مختلف البلدان الأمريكية اللاتينية إنه "سيمون بوليفار".
لذا رصدت "بوابة المواطن" بعض اللمحات من حياة تلك الشخصية التي أثرت في الكثيرين.
نشأته ..
وُلد سيمون بوليفار في مدينة كاراكاس عاصمة فنزويلا في 24 يوليو 1783، وينتمي كل من والده خوان بيثنتي بوليفار إيه بونتي أندراديه ووالدته ماريا دي لا كونثيبثيون بالاثيوس إي بلانكو إلى الطبقة الأرستقراطية بكاراكاس.
عندما تزوجا والديه عام 1773 كان هناك فرقًا كبيرًا بالعمر بين الزوجين، حيث كان يبلغ والده آنذاك 47 عامًا، بينما كان عمر والدته لا يتجاوز الـ 15عام.
ووصل كل من بوليفار الأب والابن إلى كاراكاس، عقب مرور ثلاثين عامًا على تأسيسها، حيث حاز الأب على لقب سيمون دي بوليفار الأكبر، فيما حمل الابن لقب سيمون دي بوليفار إيه كاسترو الأصغر.
تحسن تعليم بوليفار بالأكاديمية نوعيًا وكيفيًا، وأتمها بدروس التاريخ وعلم أوصاف الكون الذي درسها مع السيد أندريس بيو، حتى التحاقه بكتيبة الميليشيات بأودية أراجوا في 14 يناير 1797.
لذا رصدت "بوابة المواطن" بعض اللمحات من حياة تلك الشخصية التي أثرت في الكثيرين.
نشأته ..
وُلد سيمون بوليفار في مدينة كاراكاس عاصمة فنزويلا في 24 يوليو 1783، وينتمي كل من والده خوان بيثنتي بوليفار إيه بونتي أندراديه ووالدته ماريا دي لا كونثيبثيون بالاثيوس إي بلانكو إلى الطبقة الأرستقراطية بكاراكاس.
عندما تزوجا والديه عام 1773 كان هناك فرقًا كبيرًا بالعمر بين الزوجين، حيث كان يبلغ والده آنذاك 47 عامًا، بينما كان عمر والدته لا يتجاوز الـ 15عام.
ووصل كل من بوليفار الأب والابن إلى كاراكاس، عقب مرور ثلاثين عامًا على تأسيسها، حيث حاز الأب على لقب سيمون دي بوليفار الأكبر، فيما حمل الابن لقب سيمون دي بوليفار إيه كاسترو الأصغر.
تحسن تعليم بوليفار بالأكاديمية نوعيًا وكيفيًا، وأتمها بدروس التاريخ وعلم أوصاف الكون الذي درسها مع السيد أندريس بيو، حتى التحاقه بكتيبة الميليشيات بأودية أراجوا في 14 يناير 1797.
سيمون بوليفار في فترة المراهقة
زواجه..
أُرسل بوليفار إلى إسبانيا في عمر الـ15 وذلك لإكمال دراسته، وفي عام 1800، تعرف إلى ماريا تيريزا خوسيفا في مدريد.
وقام بوليفار عندما كان في السابعة عشرة من عمره بخطبة ماريا تيريزا وهي في سن العشرين منها في 26 مايو 1802 في مسرح قصر دوق فراياس، حيث كانت كنيسة سان خوسيه بمدريد وتزوجا وهو يبلغ من العمر 18 عامًا بينما بلغت زوجته 21 عامًا.
انتقلا إلى كركاس، وأصيبت ماريا تيريزا بالحمّى الصفراء أو ما يُعرف بالملاريا، ليعود الزوجان إلى كاراكاس، حيث تُوفيت زوجته في 22 يناير 1803، لينتهي الزواج الذي استمر لمدة ثمانية أشهر على الأكثر.
سيمون بوليفار شابًا
ألقابه..
بوليفار هو مؤسس ورئيس كولومبيا الكبرى وأحد أبرز الشخصيات التي لعبت دورًا هامًا في تحرير الكثير من دول أمريكا اللاتينية التي وقعت تحت طائلة الحكم الإسباني منذ القرن السادس عشر مثل كولومبيا وفنزويلا والإكوادور وبيرو وبوليفيا وبنما.
عام 1813، منحه مجلس مدينة ماردة الفنزويلية لقب محرر فنزويلا،كما تم تلقيبه برجل المهام الصعبة، وذلك خلال إشارة له في رسالة منه إلى نائب رئيس كولومبيا الكبرى ورئيس جمهورية غرناطة الجديدة الجنرال فرانثيسكو دي باولا سانتاندير عام 1825.
واعتبره الكثيرون بطل أمريكا الأول وشخصية مؤثرة في تاريخ العالم على خلفية تركه إرثًا سياسيًا جليًا في مختلف البلدان الأمريكية اللاتينية، والتي تحولت في بعض الأحيان إلى محافل قومية بالبلدان المذكورة.
أهدافه..
كان من بين أهداف سيمون الذي عرف بمقاومته للحصول على الحرية، هو تحرير دول أميركا الجنوبية من الاستعمار الإسباني الذي بدأ في القرن السادس عشر، وعندما عاد إلى وطنه نجح في تحقيق حلمه، وتوفي سيمون بوليفار عام 1930م، ويحتفل الفنزويليون بذكرى رحيله في السابع عشر من ديسمبر من كل عام تخليدا لذكراه.
تمثال لـ "سيمون بوليفار" في لندن
علاقته في مصر..
أما عن علاقة مصر به، فسمي أشهر الميادين باسمه وهو ميدان "سيمون بوليفار"والتي تعتبر رمزا للتحرير والنضال حيث يقع تحديدا في منطقة جاردن سيتي.
وسمي الميدان بهذا الاسم تكريما لشخصيته ونضاله، حيث تم صنع الكثير من التماثيل التي تجسد شخصه،بالميدان تمثاله الذي صنعه النحات الفنزويلي كارملو تباكو، من النحاس الخالص، وافتتح الميدان عام 1979، وصمم التمثال ليكون بوليفار واقفا معتزا بنفسه متكئا على سيفه، لكن لصوصا سلبوه عزته، حينما تم سرقة سيفه النحاسي في واقعة شهيرة.
ميدان سيمون بوليفار وتمثاله الشهير
زير نساء ..
وكان من بين ما تم تناوله عن سيمون بوليفار أنه كان زير نساء وسيئ السمعة، فعلى الرغم من زواجه والذي انتهى سريعا إلا أنه فضل عدم الزواج مرة أخرى وفضل سلسلة طويلة من النساء اللاتي قابلهن أثناء الحملات الانتخابية.
وكان من ضمن القصص النسائية الخاصة به، هي صداقة طويلة المدى مع مانويلا ساينز، الزوجة الإكوادورية لطبيب بريطاني، لكنه تركها وراءه أثناء حملته الانتخابية.