تكثيف الغارات الجوية في الجنوب السوري
الثلاثاء 24/يوليو/2018 - 03:11 م
عواطف الوصيف
طباعة
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الطيران الحربي السوري والروسي، تمكنا، اليوم الثلاثاء، من استهداف الجيب الواقع تحت سيطرة تنظيم "داعش" وتحديدا في جنوب سوريا، أي أن ذلك تم بمحاذاة الأردن والجولان المحتل.
ووفقا لما ورد، فإن هذه العملية تأتي غداة مقتل أربعة مدنيين في المنطقة، التي يسيطر عليها فصيل "جيش خالد بن الوليد"، الذي أعلن عن مبايعته لتنظيم داعش وتأييده له، وذلك في ريف محافظة درعا الجنوبي الغربي، بحسب المصدر ذاته.
يشار إلى أنه وبحسب هذه التطورات الأخيرة، تكون حصيلة القتلى، من المدنيين ارتفعت في القصف على هذا الجيب إلى 41 مدنيا، بينهم 11 طفلا خلال أقل من أسبوع، ووفقا للمرصد، كما أن مدير المرصد رامي عبد الرحمن، قال في تصريحات رسمية لوكالة فرانس برس: "شنت مروحيات قوات النظام والطائرات الحربية الروسية قصفا جنونيا على هذه المنطقة".
وعند الانتباه لكل ما نوه عنه رامي عبد الرحمن، فإن هذا القصف، يتزامن مع سلسلة من الاشتباكات العنيفة، التي وقعت شمالي وغربي هذه المنطقة التي تسعى قوات النظام للسيطرة عليها.
وأسفرت الاشتباكات المستمرة منذ الخميس، بحسب المرصد، عن مقتل 43 عنصرا، على الأقل، من قوات النظام و61 مقاتلا في صفوف تنظيم داعش.
ووفقا لما ورد، فإن هذه العملية تأتي غداة مقتل أربعة مدنيين في المنطقة، التي يسيطر عليها فصيل "جيش خالد بن الوليد"، الذي أعلن عن مبايعته لتنظيم داعش وتأييده له، وذلك في ريف محافظة درعا الجنوبي الغربي، بحسب المصدر ذاته.
يشار إلى أنه وبحسب هذه التطورات الأخيرة، تكون حصيلة القتلى، من المدنيين ارتفعت في القصف على هذا الجيب إلى 41 مدنيا، بينهم 11 طفلا خلال أقل من أسبوع، ووفقا للمرصد، كما أن مدير المرصد رامي عبد الرحمن، قال في تصريحات رسمية لوكالة فرانس برس: "شنت مروحيات قوات النظام والطائرات الحربية الروسية قصفا جنونيا على هذه المنطقة".
وعند الانتباه لكل ما نوه عنه رامي عبد الرحمن، فإن هذا القصف، يتزامن مع سلسلة من الاشتباكات العنيفة، التي وقعت شمالي وغربي هذه المنطقة التي تسعى قوات النظام للسيطرة عليها.
وأسفرت الاشتباكات المستمرة منذ الخميس، بحسب المرصد، عن مقتل 43 عنصرا، على الأقل، من قوات النظام و61 مقاتلا في صفوف تنظيم داعش.