محلل سياسي يمني يكشف لـ " بوابة المواطن ": هذا أخطر ما يواجهه الجيش اليمني
الأربعاء 25/يوليو/2018 - 01:31 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
قال وضاح الجليل المحلل السياسي اليمني، أن مناطق المضابي، والنبيع، ومنطقة النوبة، التي تقع غرب محافظة تعز، تشكل خطرا على المليشيات الحوثية.
وكشف " الجليل " في تصريحات خاصة لـ " بوابة المواطن " أن تلك المناطق تحتل أهمية استراتيجية تكمن في أنها تفك الحصار نوعا ما عن محافظة تعز، وتوسيع النطاق الذي تسيطر عليه الجهات الحكومية، وقوات المقاومة الشعبية، وبالتالي إبعاد الميلشيات الحوثية أكثر فأكثر عن المدينة، وتجنيب سكان هذه المناطق نيران المليشيات.
وتابع أن هناك أهمية استراتيجية أخرى، تتمثل في أن هذا التقدم يعمل على بدأ فتح الطريق بين مدينة تعز ومدينة مخي على الساحل الغربي، وبالتالي جعل طريقة أخرى لفك الحصار، واستقبال المواد الأساسية، وتيسير حركة المواطنين مابين المدينة والمدن الأخرى الواقعة تحت سيطرة الحكومة، بجانب أنها تضغط أكثر على الميليشيات الحوثية في غرب اليمن وتحديدا" في مدينة مخي ومدينة الحديدة والمناطق التي تم تحريرها في عمق محافظة الحديدة.
وأضاف أنه لابد من أن يتم تقليص نفوذ الحوثيين فيها، وقطع طريق الإمدادات، وبالتالي يكون هناك ترابط مابين تحرير مدينة الحديدة وفك الحصار عن مدينة تعز.
وأشار إلى أن هناك الكثير من الحيل المبتكرة التي يمكن أن تستخدمها الميليشيات الحوثية، مثل التدريب الإيرانى، واستخدام قوات حزب الله الإيراني، كما أن هناك الخبراء اللبنانيين الذين انتقلوا إلى اليمن وقاموا بتدريب الميليشيات، وزراعة الألغام في المناطق التي يسيطرون عليها، وهى أخطر ما تواجه الجيش اليمني، وذلك لعرقلة تقدم القوات الوطنية، وغالبا ما تكون هذه الألغام على شكل أحجار، وهم أيضا لديهم طرق خاصة وذكية في التسلل، وضرب مؤخرات القوات الحكومية، وضربها في منصف صفوفها.
وكشف " الجليل " في تصريحات خاصة لـ " بوابة المواطن " أن تلك المناطق تحتل أهمية استراتيجية تكمن في أنها تفك الحصار نوعا ما عن محافظة تعز، وتوسيع النطاق الذي تسيطر عليه الجهات الحكومية، وقوات المقاومة الشعبية، وبالتالي إبعاد الميلشيات الحوثية أكثر فأكثر عن المدينة، وتجنيب سكان هذه المناطق نيران المليشيات.
وتابع أن هناك أهمية استراتيجية أخرى، تتمثل في أن هذا التقدم يعمل على بدأ فتح الطريق بين مدينة تعز ومدينة مخي على الساحل الغربي، وبالتالي جعل طريقة أخرى لفك الحصار، واستقبال المواد الأساسية، وتيسير حركة المواطنين مابين المدينة والمدن الأخرى الواقعة تحت سيطرة الحكومة، بجانب أنها تضغط أكثر على الميليشيات الحوثية في غرب اليمن وتحديدا" في مدينة مخي ومدينة الحديدة والمناطق التي تم تحريرها في عمق محافظة الحديدة.
وأضاف أنه لابد من أن يتم تقليص نفوذ الحوثيين فيها، وقطع طريق الإمدادات، وبالتالي يكون هناك ترابط مابين تحرير مدينة الحديدة وفك الحصار عن مدينة تعز.
وأشار إلى أن هناك الكثير من الحيل المبتكرة التي يمكن أن تستخدمها الميليشيات الحوثية، مثل التدريب الإيرانى، واستخدام قوات حزب الله الإيراني، كما أن هناك الخبراء اللبنانيين الذين انتقلوا إلى اليمن وقاموا بتدريب الميليشيات، وزراعة الألغام في المناطق التي يسيطرون عليها، وهى أخطر ما تواجه الجيش اليمني، وذلك لعرقلة تقدم القوات الوطنية، وغالبا ما تكون هذه الألغام على شكل أحجار، وهم أيضا لديهم طرق خاصة وذكية في التسلل، وضرب مؤخرات القوات الحكومية، وضربها في منصف صفوفها.