رئيس البورصة: استعرضنا تجربة مصر في تطبيق التنمية المستدامة أمام مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة بنيروبي
الأحد 24/يوليو/2016 - 01:28 م
استعرض الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية التجربة المصرية في تطبيق التنمية المستدامة في أسواق المال، وذلك خلال مشاركته في اجتماعات منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الاونكتاد)، والتي استضافتها العاصمة الكينية نيروبي الإسبوع الماضي.
وقال الدكتور محمد عمران - في تصريحات له اليوم /الأحد/ عقب عودته من نيروبي - "إنه استعرض التجربة المصرية في تطبيق الاستدامة بحضور عدد كبير من رؤساء البورصات والتنفيذين والمؤسسات المالية المهتمة بالاستثمار الأخضر وفرص التمويل المتاحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وأكد أهمية جهود مبادرة الأمم المتحدة للبورصات المستدامة ودورها خلال المرحلة القادمة في مساعدة الدول على التوافق مع الالتزامات الواردة بمؤتمر باريس، والتي تستهدف تخفيض معدلات الكربون بحلول عام 2050.
كما استعرض الجهود التي قامت بها البورصة المصرية في مجال نشر تطبيقات الاستدامة، حيث ركز على الدور المهم الذي تلعبه البورصات في توفير التمويل لخطط التنمية.
وأشار عمران إلى أن دور البورصات لا يقتصر على كونها مؤسسة تطبق معايير الاستدامة فقط، ولكن ما يهم أكثر هو مدى التأثير الذي تحدثه البورصات في ثقافة وتوجهات القطاع الخاص وتشجيعه على تطبيق الاستدامة بصورة أكثر عمقا.
وركز علي أن هناك عددا من التحديات التي تواجه عملية نشر تطبيقات الاستدامة، تتمثل أهمها في درجة وعي مجتمع الأعمال بالتطور الكبير الذي يشهده قطاع التمويل الأخضر، حيث يهمل الكثيرون دور التمويل الأخضر في خفض التكلفة وزيادة عائدات الشركات، مؤكدا أن دور البورصة هو إعطاء المثل والقدوة الحسنة للشركات المقيدة، حيث دلل على ذلك باتجاه البورصة المصرية لإصدار تقرير سنوي للاستدامة.
كما دعا رئيس البورصة المصرية إلي ضرورة تبني أجندة قومية للاقتصاد الأخضر، مؤكدا أهمية أن تركز الحكومات في استراتيجيتها على اتخاذ خطوات جادة لتبني قضايا تغيرات المناخ والتنمية المستدامة بما يساعد في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقال الدكتور محمد عمران - في تصريحات له اليوم /الأحد/ عقب عودته من نيروبي - "إنه استعرض التجربة المصرية في تطبيق الاستدامة بحضور عدد كبير من رؤساء البورصات والتنفيذين والمؤسسات المالية المهتمة بالاستثمار الأخضر وفرص التمويل المتاحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وأكد أهمية جهود مبادرة الأمم المتحدة للبورصات المستدامة ودورها خلال المرحلة القادمة في مساعدة الدول على التوافق مع الالتزامات الواردة بمؤتمر باريس، والتي تستهدف تخفيض معدلات الكربون بحلول عام 2050.
كما استعرض الجهود التي قامت بها البورصة المصرية في مجال نشر تطبيقات الاستدامة، حيث ركز على الدور المهم الذي تلعبه البورصات في توفير التمويل لخطط التنمية.
وأشار عمران إلى أن دور البورصات لا يقتصر على كونها مؤسسة تطبق معايير الاستدامة فقط، ولكن ما يهم أكثر هو مدى التأثير الذي تحدثه البورصات في ثقافة وتوجهات القطاع الخاص وتشجيعه على تطبيق الاستدامة بصورة أكثر عمقا.
وركز علي أن هناك عددا من التحديات التي تواجه عملية نشر تطبيقات الاستدامة، تتمثل أهمها في درجة وعي مجتمع الأعمال بالتطور الكبير الذي يشهده قطاع التمويل الأخضر، حيث يهمل الكثيرون دور التمويل الأخضر في خفض التكلفة وزيادة عائدات الشركات، مؤكدا أن دور البورصة هو إعطاء المثل والقدوة الحسنة للشركات المقيدة، حيث دلل على ذلك باتجاه البورصة المصرية لإصدار تقرير سنوي للاستدامة.
كما دعا رئيس البورصة المصرية إلي ضرورة تبني أجندة قومية للاقتصاد الأخضر، مؤكدا أهمية أن تركز الحكومات في استراتيجيتها على اتخاذ خطوات جادة لتبني قضايا تغيرات المناخ والتنمية المستدامة بما يساعد في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية.