المواطن

عاجل
صور .. «محافظ القاهرة» يشارك فى جلسة المجلس العلمى لأكاديمية السادات الإتحاد الدولي لشباب الأقباط في روما يهنّى غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث لمناسبة الذكرى التاسعة عشر لجلوسه على عرش الكرسي البطريركيّ الأورشليمي تحرك سريع وموجة بحر السبب..محافظ البحر الأحمر يطمئن على السياح والمواطنين المصريين في حادث غرق مركب مرسى علم شباب الصحفيين تعلق على اختيارات الهيئات الصحفية والإعلامية الجديدة طواله: «الشوربجي» لمواصلة النجاحات.. و "سلامة" يمتلك رؤية ثاقبة لجنة الحكام تحسم الجدل حول إيقاف محمد معروف بعد مباراة الأهلي والاتحاد صور.. لعمله المخلص .. «تربية الأزهر» تكرم أحد العاملين بالكلية لبلوغه سن المعاش تعرف علي طلبات أكرم توفيق لتجديد عقدة مع الأهلي لزمالك يكشف موقف إصابة محمد صبحي قبل مواجهة بلاك بولز بالكونفدرالية صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

أردوغان .. خادم واشنطن الأمين نسج خيوط المؤامرة والثمن "القضاء على هوية العربية"

الأربعاء 25/يوليو/2018 - 02:01 م
عواطف الوصيف
طباعة
يراود حلم الخلافة العثمانية، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فهو يريد أن يفرض سيطرته على بلاد الشام والحجاز بم فيهم مصر بالتأكيد، ليستعيد أمجاد اجداده التي سبق وقد فقدوها منذ عقود مضت، وتعد تصرفاته وأفعاله في سوريا خير دليل على ذلك فمن اقتحام عفرين، إلى الانتشار في منبج وريف حمص وإدلب، لكن السؤال ما هو موقف الغرب من هذه التصرفات.

مشادات ومبارزات كلامية
دائما ما نشاهد مشادات كلامية ومبارزات وسب بين رجب طيب أردوغان، ودونالد ترامب، علاوة على المبارزات الكلامية بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي، والتي تتوقف عند مجرد السب وإلقاء الإتهامات والشتائم، ولم يحاول أردوغان الذي دائما ما يتظاهر بالشجاعة والإقدام على توجيه أي ضربة ضد أيا منهم، والإجابة بسيطة وهي لأنه على يقين من أن مصلحته معهم ولن يحقق حلمه بعودة دولة الخلافة، إلا من خلال التنسيق معهم وكسب رضاهم أولا.
ترامب ونتنياهو وأردوغان
ترامب ونتنياهو وأردوغان

 

تراخ ولا مبالاة
ما يعد ملحوظا خلال هذه الفترة، وما قبلها أيضا، هو الصمت الأمريكي والإسرائيلي عن التدخل التركي في سوريا، ومن الصعب أن تكون كلا من واشنطن أو تل أبيب يجهلان أغراض أردوغان، والتي تنقسم لشقين، الأول هو عودة حلم أجداده ودولة الخلافة العثمانية، والثاني هو رغبته في أن ينال عضوية الأتحاد الأوروبي وحلف الناتو، ومن المفترض أن كلا الإتجاهين وكلا الهدفين يكونا مرفوضين أمريكيا وإسرائيليا لأن مجرد تحقيق أي هدف منهم سيزيد من قدرات الرئيس التركي في المنطقة، وسيجعل منه قوة لا يستهان بها، ومع كل ذلك نجد تراخ ولامبالاة صهيوأمريكي، والسؤال هنا، ترى ما هو السر؟.

ترامب ونتنياهو
ترامب ونتنياهو

رؤية تستحق التقدير
أكد أحد أهم الخبراء في الشأن الدولي، الدكتور سعيد اللاوندي، في الحوار الذي أجراه مع " بوابة المواطن " الإخبارية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لن يجرؤ على المساس بأمن إسرائيل أو أيا من الدول الأوروبية، منوها في نفس الوقت أنه لن يتخلى عن تحقيق حلم أجداده وهو عودة وبقاء الخلافة العثمانية، وأن ذلك هو السبيل لحصوله على عضوية الأتحاد الأوروبي وحلف الناتو مشيرا إلى أن كل هذه النقاط ذات علاقة وطيدة ببعضهم البعض، لأنه وفي عودة حلم الخلافة وجعل دول بلاد الشام ومصر تحت وطأته وسيطرته، سيثبت لمختلف دول أوروبا قدراته وإمكانياته، وأنه جدير بعضوية هذه المؤسسات الدولية الهامة، وفي دخوله الاتحاد الأوروبي أو حلف الناتو، سيكون هو الخادم الأمين لهم لتحقيق كافة أغراضهم، التي تتمثل في فرض السيطرة على دول المنطقة العربية وإذلال العرب والمسلمين.

الدكتور سعيد اللاوندي
الدكتور سعيد اللاوندي

حل اللغز
اللغز وببسطة يكمن في أن مختلف دول أوروبا وعلى رأسهم واشنطن وإسرائيل وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وغيرهم، لا يفكرون بأي حال من الأحوال في المنطقة العربية، أو حال العرب، فهم فقط يريدون فرض سيطرتهم وإذلال العرب، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو مفتاح مغارة على بابا بالنسبة لهم.

دول أوروبا
دول أوروبا

حدود وخطوط حمراء
لا شك أن السلطان العثماني العاشق لحلم أجداده، يعي جيدا أنه وفي حال تمكنه من تنصيب عرشه على دولة الخلافة العثمانية لن يكون إلا وفقا لحدود بعينها وخطوط حمراء ستضعها دول الغرب، أي أنه على يقين من أنه لن يكون سوى خادم لهم ولرغباتهم، ولن يزيد عن كونه الوسيلة التي ستساعد على تحقيق أغراضهم، على أن يكون الثمن هو تركه من الناحية الظاهرية على الأقل يبدو هو السلطان والقادر، الذي أعتلى العرش، وحقق ما لم يحققه أحد قبله من رؤساء تركيا.

رجب طيب أردوغان
رجب طيب أردوغان

نقطة نظام
أروغان خادم للغرب، تلك هي النقطة المتفقين عليها، لكن لابد في نفس الوقت أن نعي أن حلمه الذي يراوده وتحالفاته السرية مع دول الغرب تشكل خطورة على هويتنا العربية، فبقدر ترك نفسه وسيلة سهلة في يد العرب، إلا أنه وفي نفس الوقت يشكل خطورة حقيقية فهو وببساطة يتحالف مع أعداءنا ضدنا لمحو هويتنا العربية.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads