تقرير الأدلة الجنائية يكشف سبب حريق مستشفى الحسين
الأربعاء 25/يوليو/2018 - 03:37 م
أية محمد
طباعة
برئاسة المستشار أحمد زيتون، وإشراف المستشار عبدالرحمن شتلة، المحامي العام لنيابات غرب القاهرة، تسلمت نيابة الجمالية، صباح اليوم الأربعاء، تقرير الأدلة الجنائية في واقعة حريق مستشفى الحسين.
وفي التفاصيل فإن تقرير الأدلة الجنائية النهائي، كشف أن سبب اندلاع الحريق هو ماس كهربائي، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة داخل غرفة الاجتماعات المغلقة بمبنى المستشفى في الطابق الرابع، وامتد على أثرها الحريق للطوابق الخامس والسادس.
والجدير بالذكر أن تقرير الحماية المدنية، الذي تسلمه المستشار محمد صقر، مدير النيابة، في السابق كان قد كشف وجود مخالفات كثيرة داخل المستشفى، منها عدم وجود طفايات حريق، وعدم وجود أجهزة إنذار مبكر للحرائق.
النيابة بدورها استمعت لأقوال مدير المستشفى، حيث قال إن سبب الحريق ماس كهربائي نشب في أحد قاعات الاجتماع بالدور الرابع بالمستشفى، كما استمعت لأقوال الطبيب المعالج للحالة المتوفاة الذي أفاد بأنها تُوفيت أثناء نقلها من الغرفة، لإنقاذها من الحريق.
وكشفت التحقيقات الأولية التي تجريها نيابة الجمالية الجزئية، برئاسة المستشار أحمد زيتون، رئيس النيابة، أن حالة الوفاة الوحيدة التي أسفر عنها حريق مستشفى الحسين الجامعي، كانت لمُسن، وتُوفي أثناء نقله من القسم الذي كان به، إلى قسم آخر، وأن الوفاة طبيعية، نتيجة مرضه.
وفي التفاصيل فإن تقرير الأدلة الجنائية النهائي، كشف أن سبب اندلاع الحريق هو ماس كهربائي، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة داخل غرفة الاجتماعات المغلقة بمبنى المستشفى في الطابق الرابع، وامتد على أثرها الحريق للطوابق الخامس والسادس.
والجدير بالذكر أن تقرير الحماية المدنية، الذي تسلمه المستشار محمد صقر، مدير النيابة، في السابق كان قد كشف وجود مخالفات كثيرة داخل المستشفى، منها عدم وجود طفايات حريق، وعدم وجود أجهزة إنذار مبكر للحرائق.
النيابة بدورها استمعت لأقوال مدير المستشفى، حيث قال إن سبب الحريق ماس كهربائي نشب في أحد قاعات الاجتماع بالدور الرابع بالمستشفى، كما استمعت لأقوال الطبيب المعالج للحالة المتوفاة الذي أفاد بأنها تُوفيت أثناء نقلها من الغرفة، لإنقاذها من الحريق.
وكشفت التحقيقات الأولية التي تجريها نيابة الجمالية الجزئية، برئاسة المستشار أحمد زيتون، رئيس النيابة، أن حالة الوفاة الوحيدة التي أسفر عنها حريق مستشفى الحسين الجامعي، كانت لمُسن، وتُوفي أثناء نقله من القسم الذي كان به، إلى قسم آخر، وأن الوفاة طبيعية، نتيجة مرضه.